عندما يتطرق البعض إلى حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فإنهم يتحدثون عن حياته السياسية وبطولاته وقيادته لحرب 6 أكتوبر 1973، وغيرها من الجوانب التى اقترنت بالرئيس الراحل، سواء عندما كان عضوا بمجلس قياد الثورة أو خلال فترة اعتقاله فى الأربعينيات أو عندما أصبح رئيسا للجمهورية، ولكن هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية عن حياة الرئيس السياسية والعسكرية، وهى حياة الرئيس الفنية والرياضية، خاصة عندما نعلم أن الرئيس الراحل كان قد تقدم للعمل مع المنتجة عزيزة أمير فى أحد الأفلام لكن الظروف منعته، كما أن السادات كان يهوى الرياضة، سواء ممارسة أو تشجيعا.
فى الذكرى الـ 102 لميلاد الرئيس الراحل، اخترنا الحديث عن محمد أنور السادات الرياضى والمحب للفن، حيث أجرينا حوارا مع شقيقته «سكينة السادات»، التى كشفت العديد من الجوانب الخفية فى حياة الرئيس الراحل الرياضية والفنية، وكان من أبرز ما كشفته أن السادات كان يشجع الأهلى ولكن أصبح على الحياد بين جميع الأندية عندما أصبح رئيسا للجمهورية وكان يحضر مناسبات لكل من الأهلى والزمالك وكان يدعم أندية القنال.
أيضا من بين ما كشفته سكينة السادات أن الرئيس الراحل كان يهوى كثيرا رياضة السباحة وكان سباحا عظيما بجانب رياضة المشى، بل إنه كان يمشى كثيرا مع زوجته جيهان أو مع أنيس منصور أو الضيوف الذين يزورونه فى جنينة القصر، وكان يخصص لنفسه ساعة يوميا للمشى.
وأكدت سكينة السادات أن الرئيس الراحل كان يعشق السينما بل إنه خصص جزءا من منزله وضع به سينما صغيرة لمشاهدة الأفلام، وكان يشاهدها عندما ينتهى من عمله واجتماعاته وكان من أكثر الفنانين الذين يحرص على مشاهدتهم فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب.
.. وإلى نص الحوار.