قالت منظمة العفو الدولية، أمنيستي، إن السلطات العراقية استخدمت "نوعين غير مسبوقين" من القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين في بغداد.
وأكدت المنظمة أن التحقيقات التي أجرتها كشفت أن هذه القنابل تسببت في مقتل خمسة متظاهرين على الأقل خلال الأيام الماضية.
ودعت السلطات العراقية إلى إيقاف استعمالها فورا، كما جاء في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني.
وأكدت المنظمة أن خبيرها العسكري حدد أن النوعين غير المسبوقين المذكورين يصنعان في بلغاريا وصربيا، وهما مصممان على غرار القنابل العسكرية ويبلغ وزنهما 10 أضعاف وزن عبوات الغاز المسيل للدموع العادية. وهو ما أدى إلى إصابات مروعة ووفاة عدد من المتظاهرين جراء طلقات مباشرة.
وهذا النوعان هما قنابل صربية من طراز M99s (40 مم) وتصنعها شركة "بلقان نوفوتيك"، وقنابل من طرازLV CS (40 مم) أنها من تصنيع الشركة البلغارية "أرسنال".
وعلى عكس معظم عبوات الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها قوات الشرطة في مختلف أنحاء العالم، تم تصميم هذين النوعين على غرار القنابل العسكرية الهجومية المخصصة للقتال، تقول أمنيستي.
وحسب الأبحاث التي أجرتها منظمة العفو الدولية، تعد هذه القنابل أخطر على المحتجين بسبب وزنها وتصميمها.
وتزن عبوات الغاز المسيل للدموع عادة بين 25 و50غ، وتتكون من عدة عبوات أصغر تنفصل عند إطلاقها. لكن القنابل العسكرية الصربية والبلغارية تتكون من عبوة واحدة ثقيلة يتراوح وزنها بين 5 و10 أضعاف قنابل الغاز المعروفة. وهي تزن من 220 إلى 250غ.
وتقول لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "تشير كل الأدلة إلى قيام قوات الأمن العراقية بإطلاق هذه القنابل العسكرية تجاه المتظاهرين في بغداد، مستهدفة على ما يبدو رؤوسهم وأجسامهم من مسافة قريبة".
وتضيف: "في حالات متعددة، اخترقت القنابل جماجم الضحايا، مما أدى إلى جروح مروعة أو الموت".
وحسب بيان المنظمة، فقد حاورت "أمنيستي" تسعة شهود عيان، بينهم متظاهرون ومتطوعون طبيون، تحدثوا عن استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع في ميدان التحرير في بغداد في الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر.
وقال الشهود إن القوات الأمنية العراقية استخدمت في الأيام الأولى للتظاهرات في بداية شهر أكتوبر الحالي عبوات غاز مسيل للدموع تلقى باليد، لكنها تحولت إلى إطلاق قنابل الغاز بدءا 25 من أكتوبر تقريبا. وهو ما أدى إلى تزايد حالات الوفيات والإصابات منذ ذلك الحين.
كيف يتصدى المتظاهرون لقنابل الغاز؟
متظاهر يتحدث وقال عدد من الشهود إنه يتم إطلاق حوالي 10 قنابل في وقت واحد ضد تجمعات المتظاهرين، وينبعث منها دخان برائحة مختلفة عن أي غاز مسيل للدموع سبق أن شاهدوه.
وقالت "أمنيستي" إنها تحققت من عدة فيديوهات تظهر إصابات في الرأس بسبب قنابل الغاز لخمسة متظاهرين. وأكدت أيضا أنها تلقت صور أشعة من فرق طبية في بغداد وتحققت منها.
وتؤكد هذه الصور أن وفاة هؤلاء المتظاهرين جاءت نتيجة تعرضهم لإطلاق قنابل غاز في الرأس اقتحمت جماجمهم.
قرار المرجعية . لحد يدخل لا اقليميا ولا دولياً. القرار للشعب والشعب هو من يطالب بالصلاح . رد قوي من السيد السيستاني
يعني عادل عبد المهدي . وهادي العامري . وقيس . وإيران والخامنئي وسليماني . وأمريكا وتبعاتها . والسعودية ودول الخليج والصدامية وغيرهم . افهمو القرار للشعب . الشعب هو الحياة وساحة التحرير هي العز
عاجل | اهم ما جاء في خطبة الجمعة على لسان المرجعية :
- ندعو لاحترام إرادة المتظاهرين ومطالبهم.
-نحترام ارادة العراقيين في تحديد النظام السياسي والاداري لبلدهم من خلال اجراء الاستفتاء العام على الدستور والانتخابات الدورية لمجلس النواب.
-نجدد التأكيد على إدانة التعرض للمتظاهرين السلميين.
-نشدّد بعدم الزجّ بالقوات القتالية بأيّ من عناوينها في التعامل مع الاعتصامات والتظاهرات السلمية، خشية الانجرار الى مزيد من العنف.
- الإصلاح في العراق يعود لما يختاره الشعب العراقي و ليـس لأي شخص أو جهة أو طرف إقليمي أو دولي مصادرة إرادة العراقيين.
- و اخيراً : لا يمكن لجهة إقليمية فرض ما تريده على العراقيين القرار النهائي بيد الشعب ...
عاجل من ساحة التضاهرات الأن
مواطن عراقي يحمل سيارته ( كيا حمل ) بالقماصل ويوزعها على المتضاهرين لشدة البرد…
ولله كرمكم وافعالكم خجل الحكومة وتبقون رمز #للأنسانية
المحامية د. منى يوخنا الاشورية تلقي محمد الحلبوسي درسأ في القانون !!!
رسالة الدكتورة منى يوخنا ياقو استاذة القانون في جامعة صلاح الدين موجهة الى رئيس البرلمان العراقي ردا على ترشيحها ضمن لجنة تعديل الدستور العراقي .
الرسالة:
سيادة رئيس مجلس النواب العراقي المحترم
أولاً :- لا مجال للحديث عن تعديل الدستور في الوقت الذي تنتهك السلطة اهم مادة دستورية وردت في الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان ( الحريات) والتي أعطت للمواطن العراقي الحق في " حرية الاجتماع والتظاهر السلمي".
ثانياً:- أي دستورٍ ستعدلون و شبابنا يُقتلون ويُختطفون أمام أنظاركم لمجرد انهم يطالبون بحقهم في العيش الكريم دون ان تحركوا ساكنا؟ً
ثالثاً :- كيف ستعدلون المادة (٤٠) من دستوركم التي تكفل لكل فرد حرية الاتصالات والمراسلات البريدية و البرقية و الهاتفية و الإلكترونية،تلك المادة التي تنتهكون قدسيتها في هذه اللحظة بقطع الإنترنت عن معظم محافظات العراق؟
رابعاً :- كأكاديمية أقول:
ان مجلس النواب العراقي الذي قاد أعضاءه البلد الى هذا الوضع المأساوي ليس جديراً بأن يتم تعديل الدستور على يد لجنة مشكلة من أعضائه،أما انا كأكاديمية ،وعلى قدر تعلق الامر بي،فمن المخجل ان أكون عضو ( كومبارس) في لجنتكم.
#على_من_تضحكون #عدلوا_طريقة_تفكيركم_اولاً