قصة عشق غرب في غيهب القدر ..وانقطعت السبل بالوصال .أعيته الحيلة وضاقت به السبل فلجأ الى طقس عفوي لاستجلاب فأل لعودة المحبوب .شمعة طافحة على نهر دجلة تمضي بلا اتجاه كون المحبوب غير معلوم المكان عسى ولعل تهتدي الى مكانه وتكون رسالة اخبار والتماس للعودة اشبه بهذا الذي في جزيرة منعزلة يضع رسالة في قنينة وسط البحر طلبا للنجدة .لكن الشمع يذوب ويختفي افقه من مرأى الناذر للعودة ولا سبيل له سوى احتواء الخيبة بالحزن السرمدي