سعد جرجيس سعيد >> انكسارات آخر الليل

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
كآخِر الليلِ كالأيْتَام كالمَوْتى​
كأيِّ نَجْمٍ بعيدٍ أدمَنَ الصَّمْتَا​
كظلِّ عاشِقَةٍ غنَّتْ نوافِذُها​
فمرَّ عاشِقُها... لَمْ يَسْمعِ الصَّوْتا​
تمشي وخَلْفكَ أقوامٌ تفتِّشُ في​
صمتِ القُبُور، لماذا لم تكن أنتا؟​
وأنتَ عُمْراً نشرتَ الجُرْفَ أُغْنيةً​
للعائدين، وبايعتَ القُرى نَبْتَا​
فمن تعاتبُ؟ خانتكَ السواحلُ لم​
تُخْبرْكَ فالنهرُ يُخْفي صمتَهُ تَحْتَا​
هذي المسافاتُ ماذا ظلَّ في يدها​
فكيف تنحتُ عُمْرَاً للرؤى نحتَا​
أكتبْ عن الغيم... إنَّ الغيمَ رحلَتَنَا​
أكتبْ عن الغيب والأمطار ما شِئْتَا​
أكتبْ عن الفرح المنسيِّ منتصرَاً​
على بقايا وجوهٍ تحفظُ المَقْتَا​
عن الشعوبِ التي ظلَّتْ تموتُ فدىً​
لرايةٍ لم تَهَبْ أحلامَها بَيْتَا​
عن موتِنَا حينما صاحتْ ملائكةٌ​
عن الدروب التي نَمْشي بها حتَّى​
إذا وصلنا إلينا عائدين لنا​
ألقتْ علينا مسافاتُ اللظى موتا​
ذاك الطريق... وهذا... كلُّهم شَهِدُوا​
عن راحلٍ قال في وجه الأسى: لَيْتَا​
لا وقتَ للموت... في درب القرى غَزَلٌ​
فمن بعذاباتِ القُرَى أفْتَى​
تأخَّرَ الوقتُ ما غنَّيْتَ ضحَكَتَها​
مرُّوا جميعَاً... جميعَاً أخَّرُوا الوَقْتَا​
وآخِرُ الليلِ من يدري بدمعته؟​
وأنتَ تبقى وحيدَاً والأسى شتَّى​
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل