• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

..موسوعة كامله لآمثال الشعبية متجدد

الإهداءات
  • سليم البصري سليم البصري:
    جناب المديرة صبحكم الله بالخير شلون اتواصل وياكم
يداك أوكتا وفوك نفخ

يقال أن رجلاً كان في جزيرة من جزر البحر فأراد أن يعبر على قربة قد نفخ فيها فلم يحسن إحكامها. حتى إذا توغل في البحر خرج منها الهواء فغرق، حتى إذا أوشك على الموت استغاث برجل فقال الرجل له: يداك أوكتا وفوك نفخ
يضرب لمن يجني على نفسه الشر
 
إن الدواهي في الآفات تهترس

ويروى ترتهس وهو قلب تهترس من الهرس وهو الدق يعني أن الآفات يموج بعضها في بعض ويدق بعضها بعضاً كثرة يضرب عند اشتداد الزمان واضطراب الفتن واصلة أن رجلاً مر بآخر وهو يقول يا رب إما مهرة أو مهراً فأنكر عليه ذلك وقال لا يكون الجنين إلا مهرة أو مهراً فلما ظهر الجنين كان مشيأ الخلق مختلفه فقال الرجل عند ذلك:

قد طرقت بجنين نصفه فرس = أن الدواهي في الآفات تهترس
 
.. كل يرى الناس بعين طبعه....
القصه :
كان فيه مدينة غريبة عجيبة الناس مايشوفون بعضهم فيها..بس يسمعون
الاصوات ويتحركون مثل الوطاويط عن طريق حاسة الصدى. وفي هذي المدينه
كان في منطقة صغيرة ما كان احد يروحها لان ما فيها صدى فيخافون
يضيعون..وفي يوم من الايام قرروا مجموعة من الاولاد انهم يروحون الى
المنطقة هذي ويعرفون سرها ....
وصاروا يمشون وهم يتكلمون علشان يتأكدوا انهم مع بعض ولما وصلوا
للمنطقة هذي اكتشفوا شئ غريب...اكتشفوا انهم يقدرون يشوفون بعض
ويتعرفون على أماكنهم بدون الصدى وهم في دهشه
طلع عليهم شيخ جليل وقال لهم اهلا بكم في (عين طبعة) ..طبعا
انتو مستغربين من انكم تقدرون تشوفون بعض بس (كل يرى الناس بعين
طبعه)...
 
كن كما تحب ان يكون .....
أو بمعنى آخر الحياة دين ووفا .. أو كما تدين تدان .. إلخ
القصه :
حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله -
أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن
انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم ...
مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ،
فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن:
وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها ...دموع والدي ...
فقلت لأبي : أبتاه .. والله إنك أخف على كتفي من الريشة ...
فقال الأب : ليس لهذا بكيت .. ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي ...
 
.. مَنْ سرّهُ بنوه ساءته نفسه .....
القصه :
قائل هذا المثل هو ضِرَار بن عمرو الضَّبِّيُّ .. حيث بلغ عدد أولاده ثلاَثة عشرَ رجلاً ، كلهم قد
غزى الشيب رأسهم (كبر ونضج وصار وتصور) ، فرآهم يوماً معاً مجتمعون وأولاَدَهم (أي رأى أولاده وأحفاده منهم) ،
فعلم وأيقن أنهم لم يبلغوا هذه المراحل إلاَ مع كبر سنه ، فأدرك كبر سنه ونهاية مطافه .. وقَالَ‏ بفرحةٍ بأولاده وبغصةٍ مع
نفسه :‏ مَنْ سره بنوه ساءته نفسه.. فأصبحت مثلاً .
 
...أعط القوس باريها أو أعطي الخباز خبزه .....
والمقصود به : استعن على عملك بأهل المعرفة والخبرة ..
قال الشاعر :
يا بارئ القوس برياً ليس يحسنه
لا تظلم القوس أعط القوس باريها
 
من حكم العرب وأمثالهم
1- خذوا الحكمة من أفواه البسطاء.
وفي هذا المثل دلالةٌ لكل عاقل على عدم الاستكبار عن قبول الحق والحكمة مهما كان مصدرها.
2-اجلس حيث يؤخذ بيدك وتُبر ، ولا تجلس حيثُ يؤخذ برجلك وتجر.
وهذا المثل من أجمل ماقيل في التحذير من أن يضع المرء نفسه في موقع يكون سبباً في إهانته وتعاسته وبؤسه
، ويرشد إلى أهمية اختيار الموضع الصحيح الذي يناسب المرء ويجد فيه من يعينه على تبعاته ويحذر كذلك
من تسامي المرء بنفسه إلى مايكون ذريعةً وطريقاً إلى مزلة قدمه وسُرعة حتفه.
3- البشر يعقدُ القلوبَ على المحبة.
هذه دعوةٌ للابتسامة الصادقة وتذكير بخلقٍ كريم أرشدَ إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله "
وتبسمك في وجه أخيك صدقة" ، وهي دعوةٌ صادقةٌ لمدمني العبوس أن كفى ماتخسرونه يومياً بعبوسكم
ذلك أن جنايتكم في كل ذلك أولاً إنما يكون عليكم أنتم.
 
الطبع غلب التطبع .....
القصة :
سمع رجل صوت نحيب امرأة يصدر من خيمة وهو يسير في طريقه ..
فترجل من على فرسه ..
ودخل على امرأة عجوز في خيمتها وكانت هي مصدر النحيب ..
فوجد أمامها شاةَ مقتولة وجرو َ ذئب .. وهي تبكي وتنوح ..
فقال : مابك يا امرأة ..
فقالت: أتدري ماهذا؟
قال: لا ..
قالت: هذا جرو ذئب أخذناه صغيراً وأدخلناه بيتنا..
أرضعناه من حليب هذه الشاة.. فلما كبر أول مافعله أنه قتل الشاة كما ترى ..
ثم أنشدت تقول:
بقرتَ شويهتي وفجعتَ قلبي
وأنتل شاتِـنا ربيبُ ..
غُـذيت بدرِّها ونشأت معها
فمن أنبأك أن أباك ذيبُ ..
إذاكانت الطِـباع طِـباع سوءٍ
فلا أدب يفيد ولا أديبُ ..
 
... في الاتحاد قوة .....
القصة :
دعى أكثم بن الصيفي التميمي أولاده عند موته ..
ثم قدم لهم حزمة من العصي وطلب إلى كل واحد منهم أن يكسرها..
فلم يقدر أحد منهم على كسرها مجتمعة ..
ثم فرقها وقدمها إليهم ليكسروها متفرقة ..
فاستسهلوا كسرها..
فقال لهم : يا أبنائي إن في الإتحاد قوة ..
وإن اجتماعكم معاً يعجّز من عاداكم عن كسركم كعجزكم عن كسر هذه السهام مجتمعة ..
فالانقسام ضعف والاختلاف هلاك , وإن الإنسان كالسهم إذا أتحد مع غيره قوي وأشتد ..
ولعل ضِعافاً إتحدو أخير من أقوياء تفرقوا
فالواحد منكم ضعيفٌ بمفرده قويٌ بأخيه
ثم أنشد قائلا:
كونوا جميعاً يا بني إذا أعترى
خطب ولا تتفرقوا أحاداًً
تأبى العصي إذا إجتمعن تكسراَ
وإذا إفترقن تكسرت آحادا
*******************
 
... هالكُ لا محالة .....
القصة :
أستقامت صفوف المصلين في المسجد الكبير ووقف الأعرابي (مجرم )
مستشرفا القبلة في الصف الأول خلف الإمام .
كبّر الإمام وبدأت التلاوة وجاء صوته "ألم نهلك الأولين "
فتأخر الأعرابي إلى الصف الآخر ،
ثم قرأ الإمام : "ثم نتبعهم الآخرين"
فتأخر الأعرابي إلى الصف الآخر..
فقرأ الإمام : " كذلك نفعل بالمجرمين "
و بما أن الأعرابي اسمه مجرم، فانزعج حتى ارتعدت فصائله
فترك الصلاة و أخذ يعدو صارخا : والله ما المطلوب غيري . فلقيه بعض الأعراب فقالوا له : مالك يا مجرم ؟
فقال : إن الإمام أهلك الأولين و الآخرين وأراد أن يهلكني في الجملة ..
والله لا أراه بعد اليوم فأنا معه هالك لا محالة .
فذهبت مثلاً وتعد قصة المثل من باب الطرفة ..
إنما أصبح المثل لدى العرب يستخدم لتبشير المجرمين بالهلاك لا محالة
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل