(((من لم تكن له بداية محرقة .. لم تكن له نهاية مشرقة)))
قصة واقعية لأحد الطلاب .. تبدأ قصته حين قرر دراسة الحاسب الآلي في عصر التطور والانفتاح
، فسجل في أحد المعاهد مع العلم أنه لم يتعامل مع جهاز كمبيوتر مطلقاً ، لكنه كان يشعر بأنه سيتغلب
على جهله تجاه هذا الجهاز ، بل كان يطمح لأن يصبح مبدعاً ومتميزاً في هذا المجال ، وفي بداية تعرفه
على جهاز الكمبيوتر ، وفي أول مرة يُمسك بفأرة الكمبيوتر ، ومع نشوة الفرح ، وبعد أن شرح المعلم أساسيات استخدام الحاسب
الآلي طلب منهم التطبيق على الأجهزة ، أمسك بالفأرة وبدأ بتحريكها يمنة ويسرة و.. و .. مهلاً فالمؤشر لا ينتقل للأعلى أو الأسفل ..
لا مشكله لديه فهو ذكي بل وعبقري !! أمسك بالفأرة ورفعها عن سطح الطاولة ظناً منه بأن المؤشر سينتقل للأعلى ولكن دون فائدة تذكر
!! فأخبر المعلم بكل ثقة أن الفأرة لا تعمل جيداً ، فوقف المعلم بجانب هذا الطالب وأمره بمحاولة أخرى أمامه ليبرهن له ذلك ، وبكل ثقة
أيضاً حمل صاحبنا الفأرة بقبضته ورفعها في الجو ليثبت للمعلم أن المؤشر لا ينتقل لأعلى الشاشة ، وبالطبع لم ينتقل المؤشر ..
وإنما صاحبنا الذي انتقل من نشوة الفرح إلى قمة الإحراج والإحباط !! هذه كانت بدايته أما اليوم فقد أصبح متمكناً من استخدام
الكمبيوتر وكافة برامجه وملحقاته من فأرة ولوحة مفاتيح وطابعة وسماعات و .. و .. ، كانت بدايته مُحرقة .. فهاهي النهاية مشرقة
قصة واقعية لأحد الطلاب .. تبدأ قصته حين قرر دراسة الحاسب الآلي في عصر التطور والانفتاح
، فسجل في أحد المعاهد مع العلم أنه لم يتعامل مع جهاز كمبيوتر مطلقاً ، لكنه كان يشعر بأنه سيتغلب
على جهله تجاه هذا الجهاز ، بل كان يطمح لأن يصبح مبدعاً ومتميزاً في هذا المجال ، وفي بداية تعرفه
على جهاز الكمبيوتر ، وفي أول مرة يُمسك بفأرة الكمبيوتر ، ومع نشوة الفرح ، وبعد أن شرح المعلم أساسيات استخدام الحاسب
الآلي طلب منهم التطبيق على الأجهزة ، أمسك بالفأرة وبدأ بتحريكها يمنة ويسرة و.. و .. مهلاً فالمؤشر لا ينتقل للأعلى أو الأسفل ..
لا مشكله لديه فهو ذكي بل وعبقري !! أمسك بالفأرة ورفعها عن سطح الطاولة ظناً منه بأن المؤشر سينتقل للأعلى ولكن دون فائدة تذكر
!! فأخبر المعلم بكل ثقة أن الفأرة لا تعمل جيداً ، فوقف المعلم بجانب هذا الطالب وأمره بمحاولة أخرى أمامه ليبرهن له ذلك ، وبكل ثقة
أيضاً حمل صاحبنا الفأرة بقبضته ورفعها في الجو ليثبت للمعلم أن المؤشر لا ينتقل لأعلى الشاشة ، وبالطبع لم ينتقل المؤشر ..
وإنما صاحبنا الذي انتقل من نشوة الفرح إلى قمة الإحراج والإحباط !! هذه كانت بدايته أما اليوم فقد أصبح متمكناً من استخدام
الكمبيوتر وكافة برامجه وملحقاته من فأرة ولوحة مفاتيح وطابعة وسماعات و .. و .. ، كانت بدايته مُحرقة .. فهاهي النهاية مشرقة