ابو فراس

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌

سليم البصري

مشرف مساحة حرة
كادر اشراف المنتديات
2019-05-25
18,870
5,036
117
الجوائز
2
الانبار
جوهرة
დ22,021
الجنس
ذكر
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبوفراس الحمداني، هوشاعر وأمير، وفارس، وابن عم سيف الدولة، له العديد من الوقائع التي قاتل فيها مع سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبّه كثيراً ويأخذه في غزواته ويقدّمه على سائر القوم، وكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام، جُرِح في معركة مع الروم، فأُسِر وبقي في القسطنطينية، ثم فداه سيف الدولة بأموال كثيرة. مات قتيلاً في صدد وهي مدينة (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة، وله العديد من القصائد


زماني كلهُ غضبٌ وعتبُ وأنتَ عليَّ والأيامُ إلبُ وَعَيْشُ العالَمِينَ لَدَيْكَ سَهْلٌ، وعيشي وحدهُ بفناكَ صعبُ

وَأنتَ وَأنْتَ دافعُ كُلّ خَطْبٍ، معَ الخطبِ الملمِّ عليَّ خطبُ إلى كَمْ ذا العِقَابُ وَلَيْسَ جُرْمٌ وكمْ ذا الإعتذارُ وليسَ ذنبُ
؟ فلا بالشامِ لذَّ بفيَّ شربٌ وَلا في الأسْرِ رَقّ عَليّ قَلْبُ فَلا تَحْمِلْ عَلى قَلْبٍ جَريحٍ بهِ لحوادثِ الأيامِ ندبُ أمثلي تقبلُ الأقوالُ فيهِ ؟
وَمِثْلُكَ يَسْتَمِرّ عَلَيهِ كِذْبُ؟ جناني ما علمتَ، ولي لسانٌ يَقُدّ الدّرْعَ وَالإنْسانَ عَضْبُ وزندي، وهوَ زندكَ، ليسَ يكبو وَنَاري، وَهْيَ نَارُكَ،
لَيسَ تخبو وفرعي فرعكَ الزاكي المعلى وَأصْلي أصْلُكَ الزّاكي وَحَسْبُ "لإسمعيلَ" بي وبنيهِ فخرٌ وَفي إسْحَقَ بي وَبَنِيهِ عُجْبُ وأعمامي "ربيعة ُ
" وهيَ صيدٌ وَأخْوَالي بَلَصْفَر وَهْيَ غُلْبُ وفضلي تعجزُ الفضلاءُ عنهُ لأنكَ أصلهُ والمجدُ تربُ فدتْ نفسي الأميرَ، كأنَّ حظي وَقُرْبي عِنْدَهُ، مَا دامَ قُرْبُ
فَلَمّا حَالَتِ الأعدَاءُ دُوني، وأصبحَ بيننا بحرٌ و"دربُ" ظَلِلْتَ تُبَدّلُ الأقْوَالَ بَعْدِي ويبلغني اغتيابكَ ما يغبُّ فقلْ ما شئتَ فيَّ فلي لسانٌ مليءٌ بالثناءِ

عليكَ رطبُ وعاملني بإنصافٍ وظلمٍ تَجِدْني في الجَمِيعِ كمَا تَحِبّ
 
  • بادئ الموضوع
  • #2
مُـصَـابـي جَلِيلٌ، وَالعَزَاءُ جَمِيلُ
جِـرَاحٌ، تـحَامَاها الأُسَاةُ، مَخوفَةٌ
و أسـرٌ أقـاسـيهِ ، وليلٌ نجومهُ
تطولُ بي الساعاتُ ، وهي قصيرة
تَـنَـاسَانيَ الأصْحَابُ، إلاّ عُصَيْبَةً
ومن ذا الذي يبقى على العهدِ إنهمْ
أقـلبُ طرفي لا أرى غيرَ صاحبٍ
وصـرنا نرى أن المتاركَ محسنُ
فـكـلُّ خليلٍ ، هكذا غيرُ منصفٍ
نعمْ ، دعتِ الدنيا إلى الغدرِ دعوة
وَفَـارَقَ عَمْرُو بنُ الزّبَيرِ شَقِيقَهُ،
فَـيَـا حَسْرَتَا، مَنْ لي بخِلٍّ مُوَافِقٍ
وَإنّ، وَرَاءَ الـسّـتْرِ، أُمّاً بُكَاؤهَا
فَـيَـا أُمّتَا، لا تَعْدَمي الصّبرَ، إنّهُ
وَيَـا أُمّـتَا، لا تُخْطِئي الأجْرَ إنّهُ
أمـا لكِ في "ذاتِ النطاقينِ" أسوةٌ
أرَادَ ابـنُـها أخْذَ الأمَانِ فَلَمْ تُجبْ
تـأسّـيْ كَـفَاكِ الله ما تَحْذَرِينَهُ،
وكـونـي كما كانتْ "بأحدٍ" صفيةٌ
ولـوْ ردَّ يوماً حمزةَ الخيرِ حزنها
لَـقِيتُ نُجُومَ الأفقِ وَهيَ صَوارِمٌ،
وَلـمْ أرْعَ لـلنّفْسِ الكَرِيمَةِ خِلّة،
ولـكنْ لقيتُ الموتَ، حتى تركتها
ومـنْ لـمْ يـوقَ اللهُ فهوَ ممزقٌ
ومـنْ لمْ يردهُ اللهُ ، في الأمرِ كلهِ

وَظَـنّـي بِـأنّ الله سَـوْفَ يُدِيلُ
وسـقـمانِ : بادٍ ، منهما ودخيلُ
أرَى كُـلّ شَـيْءٍ، غَيرَهُنّ، يَزُولُ
وفـي كـلِّ دهـرٍ لا يـسركَ طولُ
سـتلحقُ بالأخرى ، غداً ، وتحولُ
وإنْ كـثـرتْ دعـواهـمُ ، لقليلُ
يـمـيـلُ معَ النعماءِ حيثُ تميلُ
وَأنّ صَـدِيـقـاً لا يُـضِـرّ خَلِيلُ
وَكُـلّ زَمَـانٍ بِـالـكِـرَامِ بَخِيلُ
أجـابَ إلـيـهـا عالمٌ ، وجهولُ
وَخَـلـى أمِـيـرَ المُؤمِنِينَ عَقِيلُ
أقُـولُ بِـشَـجـوِي، مَرّةً، وَيَقُولُ
عَـلَـيّ، وَإنْ طالَ الزّمَانُ، طَوِيلُ
إلـى الخَيرِ وَالنُّجْحِ القَرِيبِ رَسُولُ
عـلـى قدرِ الصبرِ الجميلِ جزيلُ
"بـمـكـةَ" والحربُ العوانُ تجولُ
وتـعـلـمُ ، عـلـمـاً أنهُ لقتيلُ
فـقَـد غالَ هذا النّاسَ قبلكِ غُولُ
ولـمْ يـشـفَ منها بالبكاءِ غليلُ
إذاً مَـا عَـلَـتْـهَـا رَنّةٌ وَعَوِيلُ
وَخُـضْتُ سَوَادَ اللّيْلِ، وَهْوَ خيولُ
عـشـيـةَ لـمْ يعطفْ عليَّ خليلُ
وَفِـيـهـا وَفي حَدّ الحُسَامِ فُلولُ
ومـنْ لـمْ يـعزِّ اللهُ ، فهوَ ذليلُ
فـلـيـسَ لـمـخلوقٍ إليهِ سبيلُ












 
التعديل الأخير:

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل