• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

كشف النقاب عن منطقة ما بين السدين وعلاقتها بمثلث #برمودا

الإهداءات
  • سليم البصري سليم البصري:
    جناب المديرة صبحكم الله بالخير شلون اتواصل وياكم

الماء المعين

عضو في شباب الرافدين
2020-03-21
3
العراق
جوهرة
დ2,000
الجنس
أنثى
لأول مرة في التأريخ
كشف النقاب عن منطقة ما بين السدين وعلاقتها بمثلث #برمودا
المحطة الثالثة لذو القرنين
#بناء_السد

قال تعالى: { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا ، قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ، قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا }.
وقبل الخوض في تفسير هذه الآيات والتي تتحدث موقع الردم الذي يقع بين سدين او جبلين كما نصت الاخبار ، نود ان ننوه ان هذه المحطة الثالثة انما كانت اكثر المحطات جدلا بين الباحثين من بين المحطات السابقة ، وقد كتبت نظريات عديدة موقع هذا الردم، وكانت تلك النظريات تفتقر كالعادة الى التحليل الموضوعي والعلمي المستند إلى قاعدة الثقلين الرصينة التي انتهجناها نحن في بحثنا ، وكما تعودنا ان نسرد الادلة الروائية من مأثور اهل البيت (عليهم السلام) وبعض المدارس الأخرى لتأسيس هذه القاعدة التي نتحدث عنها.
عن امير المؤمنين (عليه السلام) في حديثه عن ذي القرنين لما سئل قال: ( .. حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا * قالوا يا ذاالقرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا " فقال ذو القرنين : " ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما آتوني زبر الحديد " فأمرهم أن يأتوه بالحديد فأتوا به فوضعه بين الصدفين يعني بين الجبلين حتى سوى بينهما ، ثم أمرهم أن يأتوا بالنار فأتوا بها فنفخوا تحت الحديد حتى صار مثل النار ، ثم صب عليه القطر وهو الصفر حتى سده وهو قوله : " حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا "..).
* عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال في حديث طويل : ( ..حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا قالوا ياذا القرنين إن يأجوج ومأجوج خلف هذين الجبلين وهم يفسدون في الارض إذا كان إبان زروعنا وثمارنا خرجوا علينا من هذين السدين ، فرعوا في ثمارنا وزروعنا حتى لايبقون منها شيئا ، فهل نجعل لك خرجا تؤديه إليك في كل عام على أن تعجل بيننا وبينهم سدا إلى قوله : " زبر الحديد "...).
بعد ان بينا حقيقة المناطق التي وصل إليها ذو القرنين (عليه السلام) وهما مغرب ومطلع الشمس وبعد ان وصلنا الى النقطة المفصلية من البحث وهي تبيان حقيقة موقع ( ما بين السدين ) وهي المحطة الاخيرة بحسب الآيات القرآنية التي تتحدث عن رحلة ذو القرنين، والتي تعتبر زبدة الكتاب لأنه من خلال التوصل اليها سيتم التعرف على حقيقة السد الذي بناه ذو القرنين ومكانه الذي ضل خافيا طوال تلك القرون من الزمان بعد ان عجز عن اصابة كبد الحقيقة كل اصحاب الأقلام والمجلدات التفسيرية والتأريخية والتراثية على حد سواء ..
نقول بعد طلب العون من الله تعالى ان موقع سد ذو القرنين يقع في سواحل الولايات المتحدة الامريكية هو في قاعدة مثلث برمودا الشهير، وقد وصلنا الى هذه النتيجة بعد ان استدللنا على جملة من الحقائق والأدلة الثابتة والقوية التي لا يشوبها كدر.
فقد وصل ذا القرنين الى تلك المنطقة من العالم وهي القارة الأمريكية وتحديدا اراضي امريكا او ما يعرف اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
صحيح ان هذه البلاد لم تكتشف الا قبل حوالي 450 سنة فقط حين اكتشفها الرحالة والمكتشف الأسباني ( كولمبوس ) في تلك الحقبة الا ان ذلك لا يعني انها لم يكن لها وجود او انه اول من وصل الى تلك الأرض ، وقد يسعف التأريخ والسجلات الحديثة المدونة والمحفوظة لدى الأمم وشعوب العالم المعاصرة بعض الرحالة من امثال كولمبوس وغيره الذين اكتشفوا بلدان وجزر ومناطق سميت فيما بعد بأسمائهم والقابهم الى اليوم ، لكن الحقائق ليست كلها مدونة تأريخيا والعالم كله يعلم انه هنالك حقب سحيقة قد تصرمت ولا يوجد بشانها مدونات واضحة او سجلات مثبتة إلا من خلال التنقيبات الأثرية التي لم تدرك من تلك الحضارات المنصرمة الا بضعة ارقمة طينية وقطع فخارية في العديد من المعالم الأثرية التي بقيت الى الآن من بين الآمم التي دمرت وسحقها الزمن وداست على ملامحها حوافر وسنابك الحروب والمطاحن البشرية ...
ان لفتة خاطفة الى سجلات الكتب تكشف بما لا يقبل الشك ان هنالك سجلات لا زالت للآن شاغرة ونظيفة وبانتظار من يشغرها ويدون في بيض صفحاتها بما يخص تأريخ عظماء عدهم الكثير من المؤرخين المتأخرين مجرد اساطير او ابطال ملاحم خيالية ميثولوجية ، وقد يكون بطلنا ( ذو القرنين ) واحد من الذين ظلمهم التأريخ الى درجة كبيرة.
ولولا ان القرآن الذي يؤمن به الملايين حول العالم ويحترمه الكثير من معتنقي الديانات الأخرى، قد شهد بوجود هذه الشخصية لكان نصيب حكاية الرجل الصالح ذو القرنين اشبه ما تكون بقصة اوديسيوس اليوناني الذي سطر هوميروس اسمه في ملحمته الألياذة ، وعلى كل حال فإن احدا لا يمكن ان يشك بوجود هكذا شخصية لمجرد ان الآثار الحاضرة اليوم في العالم لا تشهد له بتلك الحضارة التي تحدثنا عنها، خصوصا ان كان الأنسان مسلما ومعتنقا هذا الدين الحنيف ويحترم كل التراث الذي وصل الينا من جهة المؤرخين الأسلاميين والمستشرقين.
اننا نحمل من الادلة الكثيرة والتي نؤكد من خلالها للقراء الأعزاء ان ذا القرنين وصل الى قارة امريكا في محطته الثالثة او قبلها بقليل ، وقبل ان نلخص هذه الأدلة كما لخصنا سابقاتها في المحطتين السابقتين من الرحلة نقول.
ان منطقة ما بين السدين هي منطقة ( مثلث برمودا ) الشهيرة والتي بدانا بحثنا بالحديث عنها وعن الحقائق المسجلة والحوادث الغامضة في ذلك المثلث الجهنمي كما يسمى ، فليس هنالك منطقة في العالم اثير حولها الغموض الكثير ورسمت عشرات بل مئات علامات الأستفهام مثل منطقة المثلث والتي تقع على سواحل فلوريدا الامريكية ، وقد وقف الباحثون مكتوفي الأيدي ويتخبطون يمينا وشمالا في تفسير الظوهار الغريبة المسجلة والتي سردنا جزء منها في اول الكتاب ، الا ان الغموض كما قلنا لم يرتفع إلى الآن، ولم تتفق تلك النظريات والاطروحات والفرضيات فيما بينها على تفسير منطقي واحد.
لكننا بعون الله تعالى توصلنا الى حل منطقي لظاهرة المثلث الغريبة تلك ، واول الخطوات في رفع الغموض عن هذه الظاهرة وكشف النقاب عنها هو العنوان الذي كتبناه اعلاه والذي يربط بين رحلة ذو القرنين التي فصلناها وبين ظواهر المثلث ... هذه النظرية التي نكتبها الآن هي الأقرب للتفسير المنطقي العلمي المتوافق مع الثقلين .. ان المثلث الجهنمي في سواحل برمودا قرب ولاية فلوريدا الأمريكية هي موضع بناء السد العظيم الذي بناه الرجل الصالح ذو القرنين (عليه السلام) من بعد ان استنجد به الخلق الذين كانوا يسكنون قرب منطقة (ما بين السدين) في امريكا التي كان يسكنها قبائل الهنود الحمر قبل ان يكتشفها كولمبوس بآلاف السنين.
ان الرجوع الى تأريخ الهنود الحمر نجد انهم السكان الأصليين للقارة الأمريكية حيث يرجع اصلهم الى 3700 قبل ميلاد المسيح (عليه السلام) حيث سكنوا تلك الأرض الواسعة ، وهذا التأريخ يعتبر قريب نسبيا الى عصر ذو القرنين (عليه السلام) مما يعني انهم الأقوام التي استنجدت بذي القرنين (عليه السلام) كما نص الكتاب ، وقد شاهد الأسبان حين وصلوا الى تلك القارة بعد اكتشاف كولمبوس لها ان قبائل تلك القارة بدائيين الى حد كبير ولم يعرفوا تلك النقلة التي حدثت في اوربا والعالم ابان العصور الوسطى ويرجع ذلك كله الى بعدهم النسبي عن القارات المتمدنة.
وقد لعبت المساحات المائية التي تفصل بين القارات الدور الكبير في تأخرهم الحضاري مما سهل على الأسبان احتلال المنطقة بسرعة كبيرة ، وقد وصل الأمر الى تخلية السكان الهنود للقارة بالتدريج من قبل المحتلين الجدد وبمختلف الأساليب ، وقد سطرت سجلات التأريخ ابشع الجرائم من حرق وتهجير وقتل واستعباد وظلم لا يوصف كل ذلك قام به المستعمرون الاوربيين، ولم يجدوا صعوبة بالغة في ذلك لأجل البدائية المفرطة التي كانت عليه تلك القبائل في وقت الأستكشاف ، ومن الطبيعي ان تكون تلك القبائل المفتقرة الى المدنية الجديدة والبعيدة عن العالم المتحضر والمنغلقة على نفسها ومناطقها التي سكنت فيها لقرون عديدة ان تكون كل مفاصل حياتها غريبة ومستهجنة من قبل العالم القديم ، ومن بين تلك العادات البدائية هي اللغة واللباس وتقاليد المجتمع، ولا شك ان لغتهم كانت غير مفهومة ولا يعرفها الا السكان الاصليين انفسهم ، ومن الطبيعي ان يواجه من يأتي الى القارة من الخارج صعوبة في التفاهم مع تلك الشعوب القاطنة في البلاد ، وتعتبر اللغة هي المفتاح لكل المشاريع التي يخطط لها القادم من الخارج ، ولهذا فقد واجه ذو القرنين صعوبة في التفاهم مع القوم لغرابة لغتهم عن اللغات المتداولة آنذاك في الطرف الآخر من العالم ، فوصف الكتاب تلك الحالة بقوله تعالى { وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا } .
ان وصفهم بأنهم لا يفقهون قولا اشارة الى البدائية المفرطة ، والظاهر ان ذا القرنين لاقى صعوبة بالغة في التواصل معهم وفهم ما يريدون والا لما عبر عنهم القرآن بهذا التعبير الفريد من نوعه .
فقام ذو القرنين وبمقتضى المدد الألهي بالتوصل الى وسيلة تفاهم مع اقوام الهنود الحمر التي طلبت منه ان ينقذها من جور ياجوج وماجوج.
.هذا من جانب ، اما من جانب آخر فإن في طيات سجلات تأريخ الهنود الحمر الموجود بين ايدينا اليوم نرى دليلا آخر يثبت ان الرحلة كانت قرب تلك المنطقة من العالم تماما كما ذهبنا اليه ، اذ يذكر ان حضارة النحاس كانت قد ظهرت في امريكا الشمالية وحضارة الصيادين في البر والبحر ولا سيما حول البحيرات الكبرى في كندا والولايات المتحدة الامريكية ، وكانوا يصنعون من النحاس آلاتهم بطرقه ساخنا وباردا لكنهم لم يعرفوا طريقة صهره ولا كيفية صبه في القوالب كما كان متبعا في العالم القديم منذ سنة 1500 قبل الميلاد ، وهذه الحقيقة التأريخية، دليل يضاف الى عظمة القرآن والرسالة الأسلامية ، فقد ذكر القرآن في قصة ذو القرنين عند وصوله الى منطقة ما بين السدين - في مثلث برمودا - قام بصناعة الجدار العظيم من المعادن المختلفة واهمها النحاس ، ولكن ليس بالتقنية العادية التي يعرفها البشر اليوم وحتى منذ القدم ، بل هي تقنية ربما لم يعرفها البشر الى اليوم مع هذا التطور الهائل والنقلة النوعية في التمدن والتكنلوجيا والحضارة الانسانية ، وسنفصل اكثر في تقنية بناء السد لاحقا ان شاء الله تعالى.
لكن ما يعنينا هو ان ذو القرنين استخدم معدن النحاس وهو ( القطر ) في التعبير القرآني ولا شك ان معرفة تلك الأقوام بتقنية النحاس كانت سببا في تسهيل مهمة انشاء وبناء السد في ذلك المكان لسد الباب بوجه اقوام يأجوج ومأجوج المفسدين ، ولعل هذا هو سبب سرد القرآن لتفاصيل البناء والمواد المستخدمة فيه لأجل الأشارة الى الربط التأريخي والحقائق التأريخية المسجلة لدى الأنسان عبر العصور ولكي يلتفت عموم الناس الى عظمة هذا الكتاب الخالد ، فلقد ذكر ما نصه {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } هذه التفاصيل يفهم منها ان المولى تبارك وتعالى يريد ان يوصل رسالة الى الذين يقرأون الكتاب بعد مرور قرون طويلة من الزمان على نزوله على قلب الرسول الأعظم الله عليه وآله وسلم تسليما) .
وبعد ان تكتشف حقائق مهمة توافق ما جاء بها الكتاب بعد اكثر من الف واربعمائة عام ، فالمعادن او المواد التي ذكرت انها استخدمت في صنع السد لا بد انها لم تنزل من السماء بامر من ذي القرنين قائد الحملة ، صحيح انه قائد مؤيد من السماء ومسدد بشكل واضح وبشهادة الكتاب لكن هذا التأييد لا يكسر الناموس الالهي الأزلي في استخدام الأسباب الطبيعية في اقامة العدل قبل ان تنخرق العادة وتنزل المعجزة التي تعتبر ضرورة ملحة لأقامة الحجة على الناس المبعوث اليهم النبي او الرسول او الرجل الصالح ، ومن هذا نفهم ان ارادة الخالق كانت تقضي ان يستخدم قائدنا الملهم المواد التي كانت مكتشفة آنذاك ومستخدمة بالأساس من قبل الناس في ذلك العصر وتحديدا في تلك المنطقة من العالم التي وصلت اليها الملحمة ( قارة امريكا) هذا من جانب ، اما الجانب الثاني فان سبب ذكر هذه المعادن هو الأشارة الخفية التي تريد ان تكشف عن سر مثلث برمودا لكن بعد عدة قرون من الزمن وبالذات عصر الظهور حين يقوم وزير الامام المهدي (عليه السلام) بالربط بين الحقائق القرآنية والنظريات العلمية وبما اعطاه امام الزمان وبقية الله في ارضه صلوات ربي عليه وسلامه التام الشامل من علم يحتج به على الناس في آخر الزمان وقبيل بزوغ فجر الظهور المقدس .
فلقد ظل العلم عاجزا وكذلك العلماء والمفكرين ظلوا حائرين فاغري افواههم ازاء مسألتين مترابطين ارتباطا وثيقا ...اولا .. موقع سد ذو القرنين وما هو مصيره ؟....وثانيا سر مثلث برمودا المرعب صاحب الحوادث المبهمة والغريبة ... الى ان شاء الله تعالى ان يكون كشف السر على يد اولياءه المصطفين وليتم الله امرا كان مفعولا ولتلقى الحجة على جميع الخلائق فلا يبقى عذر لمن يكذب بحجة الله تعالى ووزيره ورسوله الى الناس السيد اليماني الموعود .
عودة الى موضوع بناء السد ولنكمل المشوار في تفاصيل البناء التي تمت على يديه في ذلك الوقت ، فقد لمح القرآن المشار الى ان تلك الأقوام الغريبة - وهم يأجوج ومأجوج -كانوا يعيشون ما بين ذلكما السدين ، هم عبارة عن اقوام ليسوا من بني البشر ، غريبين في الشكل والخلق والتصرفات والطبيعة التكوينية التي اوجدها الله عز وجل بهم لم تكن تلكم الصفات هي الميزات الفريدة فيهم ، لا بل يتعداه الى الصفات العقلية والفكرية ونستنتج ذلك من خلال تواجدهم في منطقة محصنة تقع ما بين (السدين) على حد الوصف القرآني ، وان هذا الموقع كان يوفر لهم الحماية من جميع الجهات الا جهة واحدة والتي كانت تتخذ من قبلهم لغزو البشر والعالم فيثخنون الارض بالفساد والافساد كما وصفوا ، ويبدو ان اولئك المساكين قد وقعوا تحت وطئأتهم فأستنجدوا بقائد ملهم وعظيم كذي القرنين لما رأوه من سيماء الحكمة والقوة والملك العظيم لديه ، فطلبوا اليه عمل حاجز او سد يحول دون وصول يأجوج وماجوج اليهم باي وسيلة ، فلم يكن بد امام ذي القرنين الا ان يستجيب لهؤلاء المظلومين بمقتضى قانون الخلافة الالهية الذي يوجب على الحاكم باسم الله ان ينفذ الارادة الربانية التي تنفذ بواسطة خليفته الحقيقي، فقام بعملية الربط بين السدين الموجودين اصلاً في تلك المنطقة وكانت الآلية لديه هي تتمة شكل المثلث من خلال الضلع الثالث الرابط بين الضلعين الآخرين والذي يقع تحديداً مقابل جزيرة برمودا في سواحل ولاية فلوريدا الامريكية ، بمعنى ان الضلع الثالث الذي بناه يقع في مقابل رأس المثلث ليكون في منطقة مثلث الموت المعروفة ، وقد استخدم تقنية التصرف في المعادن القوية كالحديد والنحاس وغيرها حيث قالوا له : قد أتاك الله الحيلة والقوة, { أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ..}.
وعندما اكتمل بناء الضلع الثالث من قبله اكتمل الشكل الهندسي الكامل للمثلث وهو السر في تسمية المنطقة بالمثلث ، وقد استخدم ذو القرنين نوع خاص من المعادن والتي لم تكتشف حتى اللحظة. والتي لها القدرة على توليد طاقة كهرومغناطيسية تكون سداً مانعاً تحول دون نفوذ أي طاقة او قوة مهما بلغت قوتها الى داخل السد، معتمدا بشكل اساس على احداث ظاهرة الحث الكهرومغناطيسي وقبل ان يكتشفها فراداي بمئات بل آلاف الأعوام .
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل