• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

العطاس

ڤولكان

ڤولكان
2020-02-18
3,379
العراق
جوهرة
დ3,602
الجنس
ذكر
العطاس يعتبر العُطاس وسيلةً يتخلّص الجسم من خلالها من المهيّجات التي تدخل الأنف والحلق، وذلك من خلال اندفاع الهواء بشكلٍ قويٍ ولا إراديّ، والذي غالباً ما يحدث بشكلٍ مُفاجئٍ دون سابق إنذار. ويحدث العُطاس نتيجة تفاعل دقائق المواد الغريبة مع الشعيرات الدقيقة والجلد الحسّاس الذي يبطّن المجاري الأنفيّة، حيث يحفّز ذلك انتقال سيالاتٍ عصبيّةٍ إلى الدماغ للإشارة إلى الحاجة لتنظيف الأنف، فيرسل الدماغ بدوره أوامر إلى الجسم للقيام بالعطاس، ويستجيب الجسم غالباً بإغلاق العينين، وتحريك اللّسان إلى سقف الفم، كما تستعّد العضلات للانكماش تمهيداً للقيام بالعطس، وتتمّ كل هذه الأحداث في ثوانٍ معدودة. وفي الحقيقة، تعدّ هذه العمليّة إحدى الطرُق التي تنتقل فيها الميكروبات؛ كفيروس الإنفلونزا مثلاً؛ ممّا يؤدي إلى انتشار الأمراض؛ وذلك بسبب اندفاع رذاذ الماء والمخاط الذي قد يكون مُحمّلا بهذه الميكروبات مع الهواء المندفع خلال عمليّة العطاس.[١][٢] أسباب العطاس يُعدّ العطاس إحدى الوسائل الدفاعية للجسم،[٢] لتخليصه من الأوساخ والأجسام الغريبة التي تدخل إليه عن طريق الأنف والحلق كما ذكرنا سابقاً؛ ورغم أنّ العطاس يكون مزعجاً أحياناً، إلّا أنّه لا يشير غالباً إلى وجود مشكلةٍ صحيّةٍ مُقلقة.[١] ونذكر هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحفّز العطاس، على النحو الآتي:[١][٣] التعرّض لمهيّجات ومحفّزات العطاس: هناك عدد من االمهيّجات الكيميائيّة التي قد تتسبّب في تهييج الأعصاب في الأنف وتحفيز العطاس، مثل؛ روائح العطور أو الروائح النفاثه، ودخان التبغ، والفلفل الأسود، وقد ينجم عن استنشاق هذه المهيجات الإصابة بالتهاب الأنف غير التحسسي (بالإنجليزية: Non-allergic rhinitis)، إلى جانب ذلك قد تثير بعض المحفّزات الفيزيائيّة العطاس عند بعض الأفراد، كالتعرُّض لضوء الشمس الساطع، فردّة الفعل في هذه الحالة، تعدّ استجابة من الأنف مرتبطةً بالعين، إذ تتسبّب الإضاءة الساطعة التي تتعرّض لها العينين، في تحفيز الأعصاب التي تقع في الأغشية المخاطيّة الأنفيّة، فينجم عن ذلك حدوث العُطاس، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث العطاس نتيجة التعرّض للمحفّزات الكيميائيّة والفيزيائية في هذه الحالة ليس له علاقة بإفراز الهستامين. الإصابة بالحساسيّة: في الحالات الطبيعيّة، يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمقاومة الأجسام الضّارة؛ كالبكتيريا المُمرضة التي تدخل إليه، أمّا في حال إصابة الفرد بالحساسيّة، فإنّ الجهاز المناعيّ للمصاب يتعرّف على بعض الأجسام غير الضارّة كحبوب اللّقاح، والعفن، والغبار، والوبر على أنّها تهديد للجسم، إذ يؤدي ذلك إلى إفراز الهستامين من قبل بعض الخلايا في الغشاء المخاطي للأنف مما يحفّز العطاس بهدف طرد هذه الأجسام، كما يحفّز ذلك أعراض الحساسية الأخرى كسيلان الأنف. الإصابة بالعدوى: يمكن أن يحدث العطاس نتيجة عدوى فيروسية كالزكام أو الإنفلونزا، حيث تحفّز هذه العدوى إفراز المخاط الذي يمكن أن يحفز الأعصاب الموجودة في الغشاء المخاطي للأنف. وفي الحقيقة، يوجد ما يزيد عن 200 نوعٍ مختلفٍ من الفيروسات التي يمكن أن تتسبّب في الإصابة بالزكام. أسباب أقل شيوعاً: يمكن أن يحدث العطس نتيجة تعرّض الأنف لإصابةٍ معيّنة، أو قد يحدث كأحد الأعراض الانسحابيّة لبعض الأدوية؛ كالأدوية الأفيونيّة، أو نتيجةً لاستنشاق الهواء البارد. طرق منزلية لإيقاف العطاس في الحقيقة، هناك عدّة طرق يمكن القيام بها في المنزل لإيقاف العطاس المزعج، وهنا نذكر بعضاً من هذه الطرق على النحو التالي:[٤] علاج الحساسيّة: إذ يجدر بالشخص المصاب بالحساسية تجنّب العوامل التي تحفّز ردّ فعل الجسم التحسّسي، بهدف الوقاية من العطاس، كما يستطيع المصاب السيطرة على ردّ فعل الجسم تجاه عوامل التحسّس باللّجوء إلى بعض الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفه طبيّة، مثل؛ مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamine)؛ أو بخّاخات الأنف التي تحتوي على الهرمونات القشرية السكرية (بالإنجليزية: Glucocorticosteroid)، وفي الحالات الشديدة، قد يتطلّب الأمر اللّجوء للأدوية التي تُصرف بوصفه طبيّة، أو تناول أدوية الحساسية التي تكون على شكل حُقنٍ، والتي تستخدم للوقاية من التحسّس، أو التخفيف من شدّة التحسّس. الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي: من الأمثلة على هذه الأطعمة؛ الحمضيات، وبعض أنواع الخضروات؛ فهذا الفيتامين يعدّ مضادّاً للهستامين، كما يعزّز الجهاز المناعي في الجسم. شرب شاي البابونج: حيث يمكن شرب كوب واحد من شاي البابونج يوميّاً للتقليل كمية الهستامين في الجسم، فهو يحمل خصائص مضادّة للهستامين، وبذلك يمكن التقليل من العطاس. علاج العطاس الضوئي: فهذه الحالة تؤثّر على ما يُقارب ثلث الأشخاص حول العالم، وهي إحدى المشاكل الوراثية. ويمكن الوقاية من العطاس في هذه الحالة من خلال تجنّب النظر المباشر لمصدر الإضاءه الساطعة، أو بارتداء النظارات الشمسيّة في الأيام المشمسة. تحديد نوع المواد التي تحفّز العُطاس: إذ يمكن الوقاية من العُطاس من خلال تجنّب التعرّض لهذه للمواد التي تحفّز العُطاس عند المصاب قدر الإمكان. تجنّب التعرّض للمواد البيئيّة الضارّة قدر الإمكان: ومن هذه المواد؛ الأسمنت، والفحم الحجري، والمواد الكيميائيّة، ونشارة الخشب، والأسبست، وغيرها من المواد التي قد يتعرّض لها الفرد بشكلٍ متكررٍ خلال عمله، أو تواجده في بعض الأماكن الملوثة بها؛ ويمكن الوقاية من هذه المواد من خلال ارتداء معدّات الوقاية قبل التعرّض لهذه المواد. تنظيف الأنف والتمخّط باستخدام المناديل الورقيّة: إذ يساعد ذلك على تنظيف الأنف من مثيرات التهيّج التي تتسبّب العطاس، كما يمكن استخدام البخّاخات التي تساعد على تنظيف الأنف؛ أو صنع محلولٍ منزليٍ لتنظيف الأنف. تجنّب تناول الوجبات الكبيرة: فقد يعاني بعض الأشخاص من العطاس بعد تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الطعام والشعور بالامتلاء، وهنا يمكن الوقاية من هذه المشكلة، عن طريق تناول وجباتٍ صغيرةٍ من الطعام، وأن تكون القضمات التي يتمّ تناولها صغيرة. التحدث بالكلام الغريب: فالأشخاص الذين يقومون بالتفوّه بكلماتٍ غريبةٍ أو مضحكة، وذلك قبل العطاس مباشرةً، يمكنهم إيقافه بهذه الطريقة؛ ويعزى ذلك إلى أنّ صياغة أقوال ممتعة أو غير اعتيادية تشتت انتباه الدماغ، فيتمّ بذلك إيقاف العطس. دغدغة سقف الفم وتحفيزه باللّسان: إذ يمكن من خلال هذه الطريقة كبت العطس، ويكون ذلك بتكرار هذه العملية عدّة ثوانٍ قبل العطاس. القيام بقرص الأنف عند ظهور علامات بداية العطاس: حيث يمكن قرص الفتحات الأماميّة للأنف أو الجزء العلوي للأنف القريب من العينين، إذ يمكن بهذه الطريقة وقف العطاس.
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل