الانفعال.؟؟

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
تعريف الانفعالالانفعال هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهي تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقًا لشدتها في كل من: 1) سلوكـه. 2) تعبيراته الظاهرة. 3) خبراته الشعورية. 4) وظائفه الفسيولوجية. ومن أمثلة الانفعالات »الخوف / الغضب / السرور «.

العلاقة بين الانفعالات والدوافـع
رغم وجود صلة وثيقة بين الانفعالات والدوافع إلا أنه يمكن التمييز بينه.

1) تستـثار الانفعالات من منبهات خارجية، في حين الدوافع من منبهات داخلية. هذا ونود أن نشير إلى أن بعض المنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع إلا أنها لا تخلق الدافع، فبدون دافع داخلي لا يكون للمنبه الخارجي أي تأثير. مثال: الطعام كمنبه خارجي، قد يُحرّك دافع الجوع إذا كان الشخص جائعًا فعلاً، أما إذا كان الشخص شبعانًا فالطعام لا يكون له أي تأثير.

2) تعتمد الدوافع على الانفعالات، حيث تستمد منها الطاقة التي تحولها إلى سلوك يسهم في إشباع ذلك الدافع. فمثلاً الحرمان من إشباع دافع الجوع يصحبه انفعال وتوتر، ليستمد الكائن الحي من هذا الانفعال طاقة تساعده على القيام بسلوك وهو البحث عن الطعام حتى يجده، وبالتالي يتم إشباع دافع الجوع.
الجوانب الأساسية للانفعالات
الجانب الفسيولوجي

أولاً : الجانب الفسيولوجي: عندما يتعرض الشخص لخبرة انفعالية شديدة مثل (الخوف أو الغضب الشديد) فإن هذا يؤدي به إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، منها:
1) ازدياد سرعة ضربات القلب.
2) ارتفاع ضغط الدم.
3) ازدياد سرعة التنفس.
4) اتساع حدقة العين.
5) ازدياد سكر الدم لتزويد الطاقة.
6) سرعة تجلط الدم في حالة الجروح.
7) تحويل الدم من المعدة والأمعاء إلى المخ والعضلات.
وكل هذه المظاهر يقوم بها المخ »وخاصة الجهاز العصبي« لمدّ الجسم بطاقة تساعده على مواجهة الطوارئ.
ملحوظة:الانفعال الشديد (الخوف/ الغضب/ الفرح) يصاحبه استثارة فسيولوجية شديدة. في حين انفعال (الحزن أو الأسى) يصاحبه هبوط في العمليات الفسيولوجية.

الجانب المعرفي (الإدراكي) : إن التقدير المعرفي للموقف يسهم في تشكيل الخبرة الانفعالية، حيث إن التقدير المعرفي للموقف هو المسئول عن نوع الانفعال وشدته. مثال:عندما يشاهد الشخص ثعبانًا سوف يحدث انفعال الخوف، ولكنه إذا عرف هذا الشخص أن هذا الثعبان مجرد لعبة فسوف يتغير انفعال الخوف إلى الضحك.

الجانب التعبيري : تخدم التعبيرات الانفعالية عملية التخاطب والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ( فتعبير الخوف على وجه الشخص يدفعني لمعاونته، في حين تعبير الغضب يجعلني على حذر منه). كيفية تقدير وتمييز الانفعالات:وذلك من خلال الأبعاد الآتية: 1) الطابع الوجداني: وهو ما بين السرور والحزن.2) درجة الشدّة: والتي تتمثل في الانفعال المنخفض، المتوسط، والمرتفع. 3) مدى الاستمرارية: حيث تختلف الاستجابة الانفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها. مدى البساطة أو التعقيد: قد تكون الانفعالات المثارة في موقف معين بسيطة أو متداخلة، ويصعب الفصل بينهما.

تاثير الانفعالات على التوافق النفسى والاجتماعى
(1) لايمكن تصور شخص يقوم بعمل لتحقيق التوافق دون تذوق خبرة انفعالية سارة تشجعه على مواصلة الجهد وخبرة انفعالية مكدِّرة تعلمه تجنب المواقف.

(2) وقد أكدت البحوث النفسية أن العلاقة بين درجة الاستثارة الانفعالية وبين الأداء التكيفي للإنسان علاقة وثيقة؛ بمعنى أنه: أ ) إذا كان الانفعال منخفضًا بدرجة كبيرة فإن الأداء العقلي والإبداعي للفرد يكون منخفضًا حيث لا يوجد اهتمام.ب) إذا كان الانفعال مرتفعًا بدرجة كبيرة فإن الأداء العقلي والإبداعي للفرد يكون منخفضًا بسبب التوتر الذي يصيب الفرد فيؤدي إلى تشتت الانتباه والتفكير. ج) مع وجود درجة متوسطة من الانفعال يصل الأداء العقلي والإبداعي للفرد إلى أعلى مستوى.
 
الف شكر لكم على الروعة وجمال الانتقاء سلمت يداكم على طرحكم الاكثر من رائع و الله يعطيكم الف عافيه وفي انتظار جديدكم دمتم بسعاده لاتغادر روحكم.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل