قطر الندى ♥
مآرشميلو »♡«
العثمانية: من أشهر آثار الجاحظ، وأشيعها في كتب الجدل والخلاف.
وموضوعها: مناقشة العثمانية (إحدى الفرق المشهورة) في تفضيل أبي بكر على الإمام علي بن أبي طالب . وذكر أيامهما، وتفسير ما نزل من الآيات القرآنية في كل منهما. وما ورد في فضائلهما من الحديث الشريف.
تقع مطبوعتها في زهاء (200) صفحة. وللمسعودي كلام طويل حول نقد هذا الكتاب، في كتاب (مروج الذهب). ذهب فيه إلى أن الجاحظ أفرغ في هذا الكتاب الحجاج لنفسه. ويريد المسعودي هنا قول الجاحظ في الكتاب: (فإن كان ما رويتم في فضيلة علي حقاً..إلخ) وقوله (وزعمت العثمانية أن لها في التسوية..إلخ) وقوله: (وإن سأل سائل: هل على الناس ان يتخذوا إماما..إلخ). ورأيه في سلمان الفارسي وقوله: (كرداذ ونكرداذ). قال المسعودي: (ثم لم يرض بهذا الكتاب حتى أعقبه بتصنيف كتاب آخر في إمامة المروانية وأقوال شيعتهم، ورأيته مترجماً بكتاب إمامة معاوية بن أبي سفيان) ثم ذكر من تناول المقالة العثمانية بالنقض والرد. وقد أدرج ابن أبي حديد في كتابه (شرح نهج البلاغة) كثيراً من فصوله واستخرج السندوبي هذه الفصول وضمها إلى نشرته لرسائل الجاحظ (1933م) (ص1 -12) وذيلها بمنتخبات من ردود أبي جعفر الإسكافي المعتزلي على الجاحظ (ص13 - 66) منها (ص38) قول أبي جعفر: (والدعوى سهلة سيما على مثل الجاحظ، فإنه ليس على لسانه من دينه وعقله رقيب، فمعناه نزر، وقوله لغو، وكلامه لعب ولهو) وقوله (ص40): (لا أشك ان الباطل خان أبا عثمان، والخطأ أقعده، والخذلان أصاره إلى الحيرة) وقوله (ص46): (إن أبا عثمان يجر على نفسه ما لا طاقة به من مطاعن الشيعة) و(ص54): (لقد أعطي أبو عثمان مقولاً، وحُرم معقولاً، إن كان يقول هذا على اعتقاد وجدّ). ولابن طاووس: أحمد بن موسى كتاب أيضاً في نقض المقالة العثمانية سماه: (بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية) وهو مطبوع بتحقيق د. إبراهيم السامرائي. قال الجاحظ: (وسنخبر عن مقالة العباسية ووجوه احتجاجهم بعد فراغنا من مقالة العثمانية..إلخ) وقد طبعت المقالة العثمانية كاملةً لأول مرة بتحقيق المرحوم عبد السلام هارون (دار الكتاب العربي: 1374هـ 1955م) أما نشرته لرسائل الجاحظ (ج4/ ص19 إلى43). فتضم فصولاً من الكتاب، وصلتنا عن طريق مجموعة ابن حسان، التي تكلمنا عنها في التعريف برسالته (البلاغة والإيجاز).
وموضوعها: مناقشة العثمانية (إحدى الفرق المشهورة) في تفضيل أبي بكر على الإمام علي بن أبي طالب . وذكر أيامهما، وتفسير ما نزل من الآيات القرآنية في كل منهما. وما ورد في فضائلهما من الحديث الشريف.
تقع مطبوعتها في زهاء (200) صفحة. وللمسعودي كلام طويل حول نقد هذا الكتاب، في كتاب (مروج الذهب). ذهب فيه إلى أن الجاحظ أفرغ في هذا الكتاب الحجاج لنفسه. ويريد المسعودي هنا قول الجاحظ في الكتاب: (فإن كان ما رويتم في فضيلة علي حقاً..إلخ) وقوله (وزعمت العثمانية أن لها في التسوية..إلخ) وقوله: (وإن سأل سائل: هل على الناس ان يتخذوا إماما..إلخ). ورأيه في سلمان الفارسي وقوله: (كرداذ ونكرداذ). قال المسعودي: (ثم لم يرض بهذا الكتاب حتى أعقبه بتصنيف كتاب آخر في إمامة المروانية وأقوال شيعتهم، ورأيته مترجماً بكتاب إمامة معاوية بن أبي سفيان) ثم ذكر من تناول المقالة العثمانية بالنقض والرد. وقد أدرج ابن أبي حديد في كتابه (شرح نهج البلاغة) كثيراً من فصوله واستخرج السندوبي هذه الفصول وضمها إلى نشرته لرسائل الجاحظ (1933م) (ص1 -12) وذيلها بمنتخبات من ردود أبي جعفر الإسكافي المعتزلي على الجاحظ (ص13 - 66) منها (ص38) قول أبي جعفر: (والدعوى سهلة سيما على مثل الجاحظ، فإنه ليس على لسانه من دينه وعقله رقيب، فمعناه نزر، وقوله لغو، وكلامه لعب ولهو) وقوله (ص40): (لا أشك ان الباطل خان أبا عثمان، والخطأ أقعده، والخذلان أصاره إلى الحيرة) وقوله (ص46): (إن أبا عثمان يجر على نفسه ما لا طاقة به من مطاعن الشيعة) و(ص54): (لقد أعطي أبو عثمان مقولاً، وحُرم معقولاً، إن كان يقول هذا على اعتقاد وجدّ). ولابن طاووس: أحمد بن موسى كتاب أيضاً في نقض المقالة العثمانية سماه: (بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية) وهو مطبوع بتحقيق د. إبراهيم السامرائي. قال الجاحظ: (وسنخبر عن مقالة العباسية ووجوه احتجاجهم بعد فراغنا من مقالة العثمانية..إلخ) وقد طبعت المقالة العثمانية كاملةً لأول مرة بتحقيق المرحوم عبد السلام هارون (دار الكتاب العربي: 1374هـ 1955م) أما نشرته لرسائل الجاحظ (ج4/ ص19 إلى43). فتضم فصولاً من الكتاب، وصلتنا عن طريق مجموعة ابن حسان، التي تكلمنا عنها في التعريف برسالته (البلاغة والإيجاز).
