تفيضُ روحي في في ثنايا المكان، كما لو إنها جذور شجرةً
تبحث عن موضعًا تغرس فيه ذاتها
لتنمو لكن دونما جدوى لأنّ كل ما هو قريبٌ منها أجدب والأرضُ قاحلةً.
في المرات النادرة التي تسيطر فيها الوحدة علي وأفرغ ما يجيش في صدري على الملأ
كنت أحتقر نفسي بعد مرور ساعة
وينتابني شعور بأنني غريب عن نفسي
كما لو أنني أسقط من صحبة نفسي .