كاظم اسماعيل الگاطع: ريحة الحنطة (ملف/3)
إشارة :
قد تكون قصيدة الشاعر الكبير ( كاظم اسماعيل الكاطع ) هذه من أروع ما كُتب في الأدب العراقي عن العلم العراقي .
القصيدة :
ما كفّت الجنطة ..
ماخذ وياي العراق بجنطة
طالعه منها منارة
وعثگ نخلة ..
وشعله من عيون نفطه ..
وراح نوصل ..
ذاك حدّ السيطرات
وذيچ ضوايات المحطة ..
أضمها وين ؟
لا هو كتاب
ويخليه المسافر جوه أبطه ..
الحمد لله .. الدنيا ليل
ونقطة التفتيش سنطه ..
هاي نقطه ويمها واحد
نقطتين .. ثلاثة .. خمسة
ست نقاط ويمها واحد
تنحسب مليون نقطة ..
وصاح مسؤول النقاط بصوت عالي :
هاي ما معقوله جنطه
بصيحته انزرعت الساحة
رجال أمن .. ورجال سلطة
وطگّته ريحة الجنطة
بجرّة ( السحّاب ) شافت عينه نجمة
ما لگه غير العلم .. گلّي اشيفيدك
گتله غربه
إحنه غربه
ومن نموت اهناك
چا بيش انتغطه ؟؟
أخذ للجنطة تحيّة .. وگلّي توصل بالسلامة
وهاي أول مرّة أفوت بسيطرة
وما أنطي رشوة
وتستعد گدّامي شرطة !!
قد تكون قصيدة الشاعر الكبير ( كاظم اسماعيل الكاطع ) هذه من أروع ما كُتب في الأدب العراقي عن العلم العراقي .
القصيدة :
ما كفّت الجنطة ..
ماخذ وياي العراق بجنطة
طالعه منها منارة
وعثگ نخلة ..
وشعله من عيون نفطه ..
وراح نوصل ..
ذاك حدّ السيطرات
وذيچ ضوايات المحطة ..
أضمها وين ؟
لا هو كتاب
ويخليه المسافر جوه أبطه ..
الحمد لله .. الدنيا ليل
ونقطة التفتيش سنطه ..
هاي نقطه ويمها واحد
نقطتين .. ثلاثة .. خمسة
ست نقاط ويمها واحد
تنحسب مليون نقطة ..
وصاح مسؤول النقاط بصوت عالي :
هاي ما معقوله جنطه
بصيحته انزرعت الساحة
رجال أمن .. ورجال سلطة
وطگّته ريحة الجنطة
بجرّة ( السحّاب ) شافت عينه نجمة
ما لگه غير العلم .. گلّي اشيفيدك
گتله غربه
إحنه غربه
ومن نموت اهناك
چا بيش انتغطه ؟؟
أخذ للجنطة تحيّة .. وگلّي توصل بالسلامة
وهاي أول مرّة أفوت بسيطرة
وما أنطي رشوة
وتستعد گدّامي شرطة !!