يوم لا ينسى.. سيليتش يقهر فيدرر ويعيد مجد كرواتيا الغائب

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
2018-10-02
10,727
5,123
117
الجوائز
2
العراق
جوهرة
დ2,958
الجنس
أنثى
يوم لا ينسى.. سيليتش يقهر فيدرر ويعيد مجد كرواتيا الغائب

تنزيل (1).jpeg
مارين سيليتش وروجر فيدرر
هيمن الرباعي الكبير على بطولات الجراند سلام، كما لم يهيمن عليها أحد من قبل، فمنذ رولان جاروس 2005، لابد وأن يتواجد واحد على الأقل من ذلك الرباعي في المباراة النهائية.

وكان الاستثناء الوحيد في تلك الفترة وهو بطولة أمريكا المفتوحة 2014، تلك البطولة التي شهدت ميلاد بطل جديد في الجراند سلام وهو الكرواتي مارين سيليتش، الذي خالف كل التوقعات في تلك النسخة.

في تلك النسخة، غاب حامل اللقب رافاييل نادال عن المشاركة في البطولة بسبب الإصابة في المعصم الأيمن، بينما ودع نوفاك ديوكوفيتش وروجر فيدرر البطولة من نصف النهائي، أما أندي موراي فودع البطولة من ربع النهائي.

بطل جديد

تواجه سيليتش مع كي نيشيكوري في المباراة النهائية، وبالتالي كانت تلك أول بطولة تضمن ميلاد بطل جديد في الجراند سلام قبل خوض المباراة النهائية، منذ أستراليا المفتوحة 2008 عندما تغلب ديوكوفيتش على نظيره الفرنسي جو ويلفريد تسونجا.

كما كانت تلك أول بطولة يشارك فيها طرفي المباراة النهائي، في نهائي جراند سلام للمرة الأولى في مسيرتهما الاحترافية، منذ نهائي رولان جاروس 2005 عندما تغلب نادال على ماريانو بويرتا.

كما أصبح سيليتش ونيشيكوري أقل لاعبين من حيث التصنيف يصلان لنهائي أمريكا المفتوحة، منذ أن وصل بيت سامبراس لنهائي البطولة في عام 2002 وهو مصنف 17 على البطولة، حيث شارك نيشيكوري كمصنف 10 وسيليتش كمصنف 14.

وبات نيشيكوري أول ياباني يصل إلى نهائي جراند سلام منذ جيرو ساتو في فرنسا المفتوحة 1933، وأول ياباني يحقق ذلك الإنجاز في العصر الحديث.

وبتتويج سيليتش باللقب أصبح ثاني كرواتي يتوج بلقب في الجراند سلام بعد جوران إيفانيسيفيتش في ويمبلدون عام 2001.

مشوار اللقب

استهل سيليتش مشواره في البطولة بالتغلب على القبرصي ماركوس باجداتيس في الدور الأول (6-3) و(3-1)، قبل أن انسحاب منافسه من المباراة.

وتخطى في الدور الثاني الأوكراني إيليا مارشينكو (7-6) و(6-2) و(6-4)، وتغلب في الدور الثالث على الجنوب إفريقي كيفن أندرسون (6-3) و(3-6) و(6-3) و(6-4).

ثم أطاح بالفرنسي جيل سيمون من الدور الرابع بصعوبة بنتيجة (5-7) و(7-6) و(6-4) و(3-6) و(6-3).

وفي ربع النهائي تغلب على التشيكي توماس بيرديتش (6-2) و(6-4) و(7-6)، قبل أن يحقق المفاجأة المدوية في نصف النهائي بقهر السويسري روجر فيدرر بثلاث مجموعات دون رد بواقع (6-3) و(6-4) و(6-4).



ولم يجد سيليتش أي صعوبة تذكر في التغلب على نيشيكوري في النهائي (6-3) و(6-3) و(6-3).

وقبل انطلاق البطولة، توجه سيليتش إلى الملعب الرئيس آرثر أش رفقة مدربه إيفانيسيفيتش، وبعد رؤيته الملعب قال لمدربه: "لا يمكن أن تلعب بصورة سيئة هنا، سخر فريقي مني حينها، وقالوا لي سنرى ماذا ستفعل عندما تأتي إلى هنا".

وقت لا يصدق

استعاد الكرواتي ذكريات تتويحه التاريخي بأمريكا المفتوحة في حوار أجراه العام الماضي مع موقع رابطة محترفي التنس.

وقال: "أولًا، لا أصدق أنه مر 5 أعوام، الوقت يمر بسرعة عندما تمرح وتطارد حلمك في الجولة، الفوز بلقب أمريكا كان حلم تحول إلى حقيقة".

وتابع: "خضت أول مباراة على ملعب آرثر أش في تلك النسخة في ربع النهائي أمام توماس بيرديتش، وقدمت أفضل مستوى في حياتي".

وأردف: "تغلبت على بيرديتش وعلى روجر في نصف النهائي وعلى كي (نيشيكوري) في النهائي، كان ذلك وقت لا يصدق، واستمتعت كثيرًا بالتواجد في كل لحظة تواجدت بها في أرض الملعب".

وأضاف: "بعدما حقق نيشيكوري انتصاره المذهل على نوفاك في نصف النهائي... لم أفكر في أي شيء حينها، خاصة أنني كنت مقبلا على مواجهة فيدرر الذي لم أتغلب عليه في 5 مواجهات جمعتنا من قبل".

وبيّن: "كنت أشعر أني ألعب بصورة جيدة، وبالتالي كل ما أحتاج إليه هو الاسترخاء والاستمتاع عند النزول إلى أرض الملعب".

وعن الضجة التي صاحبت الإطاحة بديوكوفيتش، قال سيليتش: "هذا ما تبحث عنه في التنس... عندما تقاتل في أرض الملعب، يقدرك الجمهور مباشرة، فيرتفع الأدرينالين، وتقدم أفضل ما لديك".

وتابع: "لم يكن من السهل حسم المجموعة الأولى أمام فيدرر، ومن بعدها تحصلت على كسر مبكر في المجموعة الثانية، وبدأت الجماهير تدفع روجر ومنحه قوة إضافية للحاق بي ورد الكسر".

واسترسل: "لكني حافظت على هدوئي، وقدمت أداء رائعا على الإرسال ولم أفزع من أي شيء".

وواصل: "قبل المباراة النهائية بساعة ونصف، لم أشعر بتوتر، وبعدها بدأت أشعر به مع الأشواط الأولى، ولكن بعدها سارت الأمور بصورة جيدة وقدمت مباراة مذهلة".

وختم: "كان من الرائع مشاهدة اسمى على شاشة الملعب بطلا لأمريكا المفتوحة".
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل