طرق التعامل مع الشخصيات .
أنواع الشخصيات وطرق التعامل مع كل شخصية :
للشخصيات أنواع عديدة ومتنوعة ولكل إنسان شخصية مختلفة عن الشخص الآخر من حيث الصفات والسلوكيات والعادات والمواهب وما إلى ذلك .
ومن خلال تلك التصرفات أو السلوكيات التي تصدر عن ذلك الشخص يمكننا معرفة مانوع شخصيته .
أولا : الشخصية المرتابة (الشخصية الشكاكة):
يكون الشخص في هذه الشخصية مفرط ومبالغ في الشك وسوء الظن بالآخرين وحذر دائما منهم ، حيث يصعب عليه الثقة التامة بأي شخص كان وعادة نجد نوعان من هذه الشخصية ، فقد يكون في بعضهم علة خفيفة ، أي سوء ظن يسير ، والبعض الآخر علة شديدة تكفي لتشخيصهم بأن لديهم اضطرابات شخصية ألا وهي الشك وسوء الظن بالأشخاص .
صفات الشخصية المرتابة :
سوء الظن الدائم مع معظم الأشخاص في أقوالهم وأفعالهم دون أن يكون هنالك مايدعمه في الواقع ،إنما بسبب وجود علة لدى هذا الشخص .
الحساسية الشديدة الموجودة فيه تدفعه في أبسط الأمور إلى المهاجمة والشجار .
إسقاط أخطائه التي إرتكبها وإلقاء اللوم على الآخرين .
يبالغ وبشدة في معظم الأوقات بالحذر والخوف والقلق من الناس ولايثق بهم ، ويتوقع الإهانة والغدر منهم .
يبالغ بالتأثر من أنتقادات الآخرين له ، فعادة ما يرد بكلمات ذو معاني سيئة بقصد الأنتقام من الشخص المنتقد وإن لم يستطيع الرد يحبس في داخله ليحوله إلى حقد ثم يرد عليه في الوقت المناسب .
شديد الغيرة جدا ، ويحب المنافسة بكل أشكالها .
يبالغ بالشدة والصرامة بالإضافة إلى ضعف مشاعر المودة والرحمة ، وتغليب العقل عن العاطفة .
عدم الإعتراف بالجهل أو أي نقص فيه .
السعي للسلطة والزعامة والقيادة وتمكنه من تدبير الأمور .
كثرة الجدال والخصومة والعناد والتسلط بالرأي مما يجعل النقاش والتفاهم معه مستحيل وإقناعه في بعض الأمور صعب .
التركيز على أخطاء وعيوب الآخرين وأستخدام تلك الأخطاء في مواجعتهم مع التغاضي عن حسناتهم .
المبالغة في تصور العداء والتحدي كأنه يرى العالم غابة ويسعى القوي بأكل الضعيف .
طرق التعامل مع الشخصية المرتابة :
الحذر في التعامل معه فهو يركز على أبسط الكلمات التي من المحتمل تكون عفوية ويفسرها في ذهنه بأنها تهديد موجه له لذلك يجب وزن كل كلمة ملفوظة له والمحالة باختصار الكلمات قدر الإمكان .
الصراحة والتكلم معه بوضوح كامل .
تجنب مجادلته ونقاشه وأنتقاده وبالأخص أمام الناس ؤبين له ماتراه صوابا بشكل لطيف بعيدا عن التعنيف أو إلزامه بتغيير قناعاته فليس سهل عليه أن يفعل ذلك .
إن وجدت الحاجة إلي التحاور والنقاش معه فأستعد لذلك مع أدلتك وبراهينك التي تثبت صحة كلامك ونقاشه بشكل لطيف مع حذرك من إسقاطاته .
لاتدعه يسقط أخطائه عليك ولاتواجهه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطة وتستطيع مواجهة المواقف .
أعطه احترامك وتقديرك له إن كان أهلا وإن لم يكن لاتحتقره .
ثانيا : الشخصية الساذجة :
هي الشخصية المهملة أو غير مدركة بأن في هذه الحياة يوجد أنواع وأشكال مختلفة من البشر فالشخص هنا يعتبر الناس جميعا أمناء وصادقون .
صفاتها :
الثقة الكاملة بالناس مع عدم التمييز بين من يستحق تلك الثقة ومن لايستحقها فهو يتصور بأن جميع الناس أمناء وصادقون بأقوالهم وأفعالهم ولايدرك بوجود المحتالين والمنافقين وغير ذلك ...
التبعية للآخرين فكرا وسلوكا ومسايرتهم طواعية والأنقياد لهم .
المبالغة في صراحته والكشف عما يدور في نفسه ومشاركته أموره الخاصة مع الناس .
آراء الآخرين مؤثرة به ويقتنع بها مع تنازله عن رأيه الشخصي ولو كان صوابا .
تقبل أنتقادات الآخرين له ولو كانت خاطئة .
الغفلة عما يدور حوله من أمور تعنيه وتنفعه في مصالحه وتحقيق أهدافه .
ثالثا : الشخصية القاسية :
هي الشخصية التي تحمل معنى القشوة والشدة والصلابة في التعامل مع الآخرين ، وبعيدة كل البعد عن الرأفة والرحمانية بحيث يستمتع ذو الشخصية القاسية بإهانه غيره عن طريق قسوته عليه .
صفاتها :
الرغبة الشديدة بالتحدي والخصومات والعناد مع الآخرين .
شدة الثأر لنفسه والأنتقام من غيره .
يستخدم التهديد في كلامه والعنف والعدوان في الخصومات .
التلذذ بأستعمال كافة أساليب القسوة والعنف مع خصومه ويستمتع باحتقار الآخرين وإهانتهم والسخرية منهم .
لايميل إلى مشاعر تناقد شخصيته القاسية كالحب والمودة والعطف والحنان .
عادة ما يميل إلى الكذب لخدمة مصالحه بترهيب من هم حوله لإيصال مراده بالقوة الموجودة لديه وصرامته في التعامل معهم .
طرق التعامل مع الشخصية القاسية :
محاولة الإصغاء له جيدا عند التكلم معه .
أبتعد عن إثارته بل استعمل أسلوب المجادلة .
كن حازما عند طرح وجهة نظرك دون تردد.
أن تكن مستعدا بشكل تام عند التعامل معه .
أتبع معه أسلوب الرد ب نعم ..... ولكن .
أفهمه بأن الإنسان يحترم بقدر إحترامه للغير .
أستعمل معلوماته وأفكاره عند التحدث معه .
رابعا : الشخصية العطوفة :
هي تلك الشخصية الرؤوفة أي ذات الرحمة والمعاملة اللطيفة .
صفاتها :
مشاعر العطف والرأفة زائدة عن حدها مع كافة الناس سواء من يستحق ومن لايستحق .
الإستمتاع بالرأفة وحب إسعاد الآخرين وكرهه للقسوة .
المبالغة باللين والعطف فهو ضعيف الشخصية .
عدم القدرة على استخدام القسوة والعنف مع الأخرين حتى في تلك المواقف التي تحتاج إلى بعضا من الشدة وحزم الأمور .
الأبتعاد عن الخصومات وميله إلى الرأفة دائما ويسعى دوما إلى التنازل عن حقوقه في سبيل الرأفة لخصمه وإن كان مظلوما .
خامسا : الشخصية المستسلمة :
يغلب عليها الخجل الزائد وعدم قدرة صاحب تلك الشخصية طرح آراءه أمام غيره وكبت مشاعره على الدوام .
صفاتها :
عدم القدرة على إبداء الرأي أمام الأخرين وبالأخص إن كانت تخالف آراء الأشخاص الآخرين .
ضعف الحزم بأتخاذ القرارات السليمة .
التواضع والسكينة في غير أوقاتها المناسبة .
موافقة الآخرين في جميع أقوالهم ومسايرتهم ومجاملتهم لأنه لايستطيع التحدث بأسلوب الرفض بل هو يميل إلى أسلوب الرضى .
كبت مشاعره الداخلية أيا كانت .
الخوف على مشاعر الآخرين والتفكير العميق قبل النطق بأي كلمة .
ضعف التواصل البصري فهو يبتعد عن ألتقاء العيون ببعضها البعض بالإضافة إلى الصوت الخافت حتى وإن كان على حق .
سادسا : الشخصية العدوانية :
في أغلب الأحيان يميل نحو الشجار والصوت المرتفع لإثارة الرهبة بخصمه فإن انفعاله الزائد والغضب السريع يودي به إلى أستخدام العنف والعدوانية الجسدية .
صفاتها :
المبالغة في الإعتداء بالقدرات والرأي وتحدي الآخرين بالعناد والمناقشة الحادة .
إبداء الرأي ووجهات النظر بجرأة زائدة عن حدها حيث يصل إلى إلزام الآخرين بتلك الآراء في بعض المواقف .
التسلط على الآخرين وعدم مراعاة حقوقهم فضلا عن مشاعرهم .
النظر إلى الآخرين بطريقة وحشية وقلة إحترام بحيث يشعر الطرف الآخر أنه أمام عدو .
إظهار مشاعر الغضب بكثرة وبشكل مبالغ به مع عدم مراعاة مشاعر الآخرين .
نبرة الصوت المرتفعة والحدة التي تبين بأنه في موضع التسلط على الشخص الآخر بشكل واضح .
طرق التعامل مع الشخصية العدوانية :
الإصغاء جيدا إلى كلامه وعدم مقاطعته لامتصاص غضبه وانفعاله .
لاتأخذ كلامه على أنه موجه لك شخصيا .
الهدوء التام عند التحدث معه دون الأنفعال أمامه .
أبتسم دائما وأدخل روح الدعابة بينكما .
لاتتنازل عن وجهة نظرك وحافظ عليها بوجود أدلتك براهينك .
أبتعد عن مشاعر العاطفة وتكلم معه با .
يوجد هناك أنواع شخصيات أخرى سنتحدث عنها في المقال القادم بإذن الله .
المصدر
مدونة تطوير الذات
أنواع الشخصيات وطرق التعامل مع كل شخصية :
للشخصيات أنواع عديدة ومتنوعة ولكل إنسان شخصية مختلفة عن الشخص الآخر من حيث الصفات والسلوكيات والعادات والمواهب وما إلى ذلك .
ومن خلال تلك التصرفات أو السلوكيات التي تصدر عن ذلك الشخص يمكننا معرفة مانوع شخصيته .
أولا : الشخصية المرتابة (الشخصية الشكاكة):
يكون الشخص في هذه الشخصية مفرط ومبالغ في الشك وسوء الظن بالآخرين وحذر دائما منهم ، حيث يصعب عليه الثقة التامة بأي شخص كان وعادة نجد نوعان من هذه الشخصية ، فقد يكون في بعضهم علة خفيفة ، أي سوء ظن يسير ، والبعض الآخر علة شديدة تكفي لتشخيصهم بأن لديهم اضطرابات شخصية ألا وهي الشك وسوء الظن بالأشخاص .
صفات الشخصية المرتابة :
سوء الظن الدائم مع معظم الأشخاص في أقوالهم وأفعالهم دون أن يكون هنالك مايدعمه في الواقع ،إنما بسبب وجود علة لدى هذا الشخص .
الحساسية الشديدة الموجودة فيه تدفعه في أبسط الأمور إلى المهاجمة والشجار .
إسقاط أخطائه التي إرتكبها وإلقاء اللوم على الآخرين .
يبالغ وبشدة في معظم الأوقات بالحذر والخوف والقلق من الناس ولايثق بهم ، ويتوقع الإهانة والغدر منهم .
يبالغ بالتأثر من أنتقادات الآخرين له ، فعادة ما يرد بكلمات ذو معاني سيئة بقصد الأنتقام من الشخص المنتقد وإن لم يستطيع الرد يحبس في داخله ليحوله إلى حقد ثم يرد عليه في الوقت المناسب .
شديد الغيرة جدا ، ويحب المنافسة بكل أشكالها .
يبالغ بالشدة والصرامة بالإضافة إلى ضعف مشاعر المودة والرحمة ، وتغليب العقل عن العاطفة .
عدم الإعتراف بالجهل أو أي نقص فيه .
السعي للسلطة والزعامة والقيادة وتمكنه من تدبير الأمور .
كثرة الجدال والخصومة والعناد والتسلط بالرأي مما يجعل النقاش والتفاهم معه مستحيل وإقناعه في بعض الأمور صعب .
التركيز على أخطاء وعيوب الآخرين وأستخدام تلك الأخطاء في مواجعتهم مع التغاضي عن حسناتهم .
المبالغة في تصور العداء والتحدي كأنه يرى العالم غابة ويسعى القوي بأكل الضعيف .
طرق التعامل مع الشخصية المرتابة :
الحذر في التعامل معه فهو يركز على أبسط الكلمات التي من المحتمل تكون عفوية ويفسرها في ذهنه بأنها تهديد موجه له لذلك يجب وزن كل كلمة ملفوظة له والمحالة باختصار الكلمات قدر الإمكان .
الصراحة والتكلم معه بوضوح كامل .
تجنب مجادلته ونقاشه وأنتقاده وبالأخص أمام الناس ؤبين له ماتراه صوابا بشكل لطيف بعيدا عن التعنيف أو إلزامه بتغيير قناعاته فليس سهل عليه أن يفعل ذلك .
إن وجدت الحاجة إلي التحاور والنقاش معه فأستعد لذلك مع أدلتك وبراهينك التي تثبت صحة كلامك ونقاشه بشكل لطيف مع حذرك من إسقاطاته .
لاتدعه يسقط أخطائه عليك ولاتواجهه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطة وتستطيع مواجهة المواقف .
أعطه احترامك وتقديرك له إن كان أهلا وإن لم يكن لاتحتقره .
ثانيا : الشخصية الساذجة :
هي الشخصية المهملة أو غير مدركة بأن في هذه الحياة يوجد أنواع وأشكال مختلفة من البشر فالشخص هنا يعتبر الناس جميعا أمناء وصادقون .
صفاتها :
الثقة الكاملة بالناس مع عدم التمييز بين من يستحق تلك الثقة ومن لايستحقها فهو يتصور بأن جميع الناس أمناء وصادقون بأقوالهم وأفعالهم ولايدرك بوجود المحتالين والمنافقين وغير ذلك ...
التبعية للآخرين فكرا وسلوكا ومسايرتهم طواعية والأنقياد لهم .
المبالغة في صراحته والكشف عما يدور في نفسه ومشاركته أموره الخاصة مع الناس .
آراء الآخرين مؤثرة به ويقتنع بها مع تنازله عن رأيه الشخصي ولو كان صوابا .
تقبل أنتقادات الآخرين له ولو كانت خاطئة .
الغفلة عما يدور حوله من أمور تعنيه وتنفعه في مصالحه وتحقيق أهدافه .
ثالثا : الشخصية القاسية :
هي الشخصية التي تحمل معنى القشوة والشدة والصلابة في التعامل مع الآخرين ، وبعيدة كل البعد عن الرأفة والرحمانية بحيث يستمتع ذو الشخصية القاسية بإهانه غيره عن طريق قسوته عليه .
صفاتها :
الرغبة الشديدة بالتحدي والخصومات والعناد مع الآخرين .
شدة الثأر لنفسه والأنتقام من غيره .
يستخدم التهديد في كلامه والعنف والعدوان في الخصومات .
التلذذ بأستعمال كافة أساليب القسوة والعنف مع خصومه ويستمتع باحتقار الآخرين وإهانتهم والسخرية منهم .
لايميل إلى مشاعر تناقد شخصيته القاسية كالحب والمودة والعطف والحنان .
عادة ما يميل إلى الكذب لخدمة مصالحه بترهيب من هم حوله لإيصال مراده بالقوة الموجودة لديه وصرامته في التعامل معهم .
طرق التعامل مع الشخصية القاسية :
محاولة الإصغاء له جيدا عند التكلم معه .
أبتعد عن إثارته بل استعمل أسلوب المجادلة .
كن حازما عند طرح وجهة نظرك دون تردد.
أن تكن مستعدا بشكل تام عند التعامل معه .
أتبع معه أسلوب الرد ب نعم ..... ولكن .
أفهمه بأن الإنسان يحترم بقدر إحترامه للغير .
أستعمل معلوماته وأفكاره عند التحدث معه .
رابعا : الشخصية العطوفة :
هي تلك الشخصية الرؤوفة أي ذات الرحمة والمعاملة اللطيفة .
صفاتها :
مشاعر العطف والرأفة زائدة عن حدها مع كافة الناس سواء من يستحق ومن لايستحق .
الإستمتاع بالرأفة وحب إسعاد الآخرين وكرهه للقسوة .
المبالغة باللين والعطف فهو ضعيف الشخصية .
عدم القدرة على استخدام القسوة والعنف مع الأخرين حتى في تلك المواقف التي تحتاج إلى بعضا من الشدة وحزم الأمور .
الأبتعاد عن الخصومات وميله إلى الرأفة دائما ويسعى دوما إلى التنازل عن حقوقه في سبيل الرأفة لخصمه وإن كان مظلوما .
خامسا : الشخصية المستسلمة :
يغلب عليها الخجل الزائد وعدم قدرة صاحب تلك الشخصية طرح آراءه أمام غيره وكبت مشاعره على الدوام .
صفاتها :
عدم القدرة على إبداء الرأي أمام الأخرين وبالأخص إن كانت تخالف آراء الأشخاص الآخرين .
ضعف الحزم بأتخاذ القرارات السليمة .
التواضع والسكينة في غير أوقاتها المناسبة .
موافقة الآخرين في جميع أقوالهم ومسايرتهم ومجاملتهم لأنه لايستطيع التحدث بأسلوب الرفض بل هو يميل إلى أسلوب الرضى .
كبت مشاعره الداخلية أيا كانت .
الخوف على مشاعر الآخرين والتفكير العميق قبل النطق بأي كلمة .
ضعف التواصل البصري فهو يبتعد عن ألتقاء العيون ببعضها البعض بالإضافة إلى الصوت الخافت حتى وإن كان على حق .
سادسا : الشخصية العدوانية :
في أغلب الأحيان يميل نحو الشجار والصوت المرتفع لإثارة الرهبة بخصمه فإن انفعاله الزائد والغضب السريع يودي به إلى أستخدام العنف والعدوانية الجسدية .
صفاتها :
المبالغة في الإعتداء بالقدرات والرأي وتحدي الآخرين بالعناد والمناقشة الحادة .
إبداء الرأي ووجهات النظر بجرأة زائدة عن حدها حيث يصل إلى إلزام الآخرين بتلك الآراء في بعض المواقف .
التسلط على الآخرين وعدم مراعاة حقوقهم فضلا عن مشاعرهم .
النظر إلى الآخرين بطريقة وحشية وقلة إحترام بحيث يشعر الطرف الآخر أنه أمام عدو .
إظهار مشاعر الغضب بكثرة وبشكل مبالغ به مع عدم مراعاة مشاعر الآخرين .
نبرة الصوت المرتفعة والحدة التي تبين بأنه في موضع التسلط على الشخص الآخر بشكل واضح .
طرق التعامل مع الشخصية العدوانية :
الإصغاء جيدا إلى كلامه وعدم مقاطعته لامتصاص غضبه وانفعاله .
لاتأخذ كلامه على أنه موجه لك شخصيا .
الهدوء التام عند التحدث معه دون الأنفعال أمامه .
أبتسم دائما وأدخل روح الدعابة بينكما .
لاتتنازل عن وجهة نظرك وحافظ عليها بوجود أدلتك براهينك .
أبتعد عن مشاعر العاطفة وتكلم معه با .
يوجد هناك أنواع شخصيات أخرى سنتحدث عنها في المقال القادم بإذن الله .
المصدر
مدونة تطوير الذات
