أهم المواقع الأثرية العراقية

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
يبلغ عدد المواقع الأثرية في العراق أكثر من 12 ألف موقع، تضم آثارا تعود إلى حقب زمنية مختلفة، هذه المواقع لا تجد الحماية الكافية حيث لا يتوفر لهذه المواقع سوى 4000 حارس غير مدربين وغير مجهزين بالقدر الكافي لإتمام عملية الحراسة على الوجه الأكمل، الأمر الذي جعل العديد من هذه الأماكن عرضة للسرقة حتى يومنا هذا.

في ما يلي تعريف مختصر بأهم وأبرز هذه الأماكن، وقد ركز التعريف على المدن التاريخية ذات الشهرة العالمية التي تحوي كنوزا وآثارا ثمينة مهددة بالسرقة والتدمير.


أور

موقع أثري لإحدى المدن السومرية على بعد 17 كلم جنوب شرق مدينة الناصرية جنوبي العراق.


وكانت أور عاصمة للسومريين وقد ارتبط اسم هذه المدينة بالنبي إبراهيم الخليل عليه السلام الذي ولد فيها في فترة يعتقد أنها بين 2000 و1700 قبل الميلاد.
واشتهرت المدينة بالزقورة التي هي معابد للآلهة في الأساطير السومرية، وتبنى بطريقة مدرجة، وتتألف الزقورة من عدة طبقات. وأهمها في تلك المناطق زقورة أور في الناحية الشمالية الغربية من حي المعابد.
ويعتبر الملك أورنَمو من أشهر الملوك الذين تعاقبوا على المدينة، وفي عهده بنيت المعابد والزقورات الموجودة حاليا. وقد عرفت اكتشافات كبيرة بين سنتي 1922 و1934 خاصة جنب مباني الزقورات حيث اكتشف العديد من المقابر الملكية. ويوجد الكثير من الآثار التي اكتشفت في أور في متاحف بريطانيا وفرنسا.
نمرود
تقع نمرود على بعد 34 كلم جنوب الموصل ونمرود هي الاسم الحالي للمدينة الآشورية القديمة كالح. وبدأ التنقيب فيها في الفترة 1845–1851 وأسفر عام 1980 عن العثور على ثلاث مقابر ملكية تحوي كنوزا مختلفة.

وكانت نمرود عاصمة ثانية للآشوريين، واشتهرت زمن الملك الآشوري شلمنصر الأول في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. ويوجد بها مجسمات الثيران المجنحة إضافة إلى بقايا قصر آشور ناصربال الثاني، والقطع العاجية كتلك المشكلة على هيئة وحدات نسائية.
وقد اكتشفت مجموعة كبيرة سنة 1988 فاقت 600 قطعة ذهبية وأحجار، وأطلق عليها كنز نمرود. واختفت لفترة من الزمن ثم عثر عليها مخبأة في سرداب سنة 2003. وتوجد الكثير من آثار هذه المدينة في متاحف بريطانية.

نيبور

نيبور أو نفر مدينة قديمة في بلاد النهرين هي الآن في مدينة عفك وتقع على بعد 170 كلم جنوب بغداد، وكانت نيبور عاصمة دينية للسومريين والبابليين. وخضعت لحكم سلالات مختلفة منها السومريون والآكديون والآشوريون.

وقد بدأت أعمال التنقيب في نيبور ابتداء من سنة 1888 حيث نظمت جامعة بنسلفانيا الأميركية أول بعثة استكشاف في المنطقة.
وقد تمكنت البعثة أثناء عملها من استكشاف تاريخ المدينة وأقسامها وما فيها من معابد، ومعالم تدل على طبيعة الحياة التي كانت سائدة فيها في العصور القديمة، مثل مكتبة وملعب للرياضة حيث عثر على لوحة تظهر رجلا يمسك ما يشبه كرة قدم، إضافة إلى القطع التي تحوي نصوصا رياضية وفلكية ودينية.
وتشتهر نيبور كذلك بزقورتها الشهيرة الموجودة فوق تل ترابي، ويمكن مشاهدتها من مسافة بعيدة.

إيسن
تقع بقايا مدينة إيسن على مسافة 24 كلم جنوب مدينة عفك. وتعاقب على حكمها سلالات مثل سلالة إيسن الأولى وسلالة السومريين والبابليين.

وقد عملت في المنطقة بعثتان استكشافيتان من جامعة بنسلفانيا وفيلادلفيا الأميركيتين في نهاية القرن الماضي، وكذلك بعثة ألمانية بين سنتي 1902 و1903.
واكتشفت في إيسن زمن الحرب العالمية الأولى عبر الحفريات والمسوحات ألواح مسمارية تحمل إحداها اسم لبتعشتار والآخر اسم مدينة إيسن، وقطع تعود إلى حقبة الملك نبوخذ نصر الثاني.
وقد اكتملت أهم عمليات استكشاف المنطقة سنة 1980 عن طريق فريق علماء آثار ألمانيين.

بابل
تقع بابل على مسافة 90 كلم جنوب بغداد، وتعني في اللغة الأكادية باب الإله، كشفت آثارها في الفترة بين سنة (1899 و1917) ومن أشهر ملوكها نبوخذ نصر الثاني من الكلدانيين (604-562 قبل الميلاد)، وحمورابي من الآموريين (1792-1750 قبل الميلاد).

وتضم بابل العديد من الآثار، وأشهرها شارع الموكب وأطلال الحدائق المعلقة والقصور، وبوابة عشتار المحفوظة في متحف برلين بألمانيا.
وكذلك قصر نبوخذ نصر والمسرح البابلي، ومعبد ننماخ وأسد بابل الحجري الكبير الذي كسر رأسه وسرق. وتعود كثير من الآثار الموجودة حاليا إلى عهد الملك نبوخذ نصر الثاني.

نينوى
تقع نينوى أشهر المدن الآشورية على بعد 410 كلم شمال بغداد. وقد عرفت المنطقة أعمال تنقيب في الفترة 1845–1851 اكتشف أثناءها قصر الملك سنحاريب الذي عاش في (حوالي 700 قبل الميلاد) كما عثر فيها على رسوم منحوتة على الحجر.

واستمر البحث في الفترة 1929–1932 ونتج عنه اكتشاف موقع قصر آشور ناصربال الثاني.
ومن أكثر الموجودات أهمية التي ترجع إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد رأس من البرونز بالحجم الطبيعي مصبوب في قالب لملك ذي لحية يعتقد أنها تمثل الملك المشهور سرجون الأكدي (حوالي 2334–2279 قبل الميلاد).
كما يوجد بها سور يبلغ أكثر من 12 كلم وعثر كذلك على ستة مداخل للمدينة.
آشور
تقع آشور على مسافة 110 كلم جنوب الموصل. وشكلت إضافة إلى نينوى مركزا للممالك الآشورية المتعاقبة. واندثرت المدينة تاريخيا سنة 612 قبل الميلاد.

والآثار الآشورية موزعة على العديد من المناطق الأخرى من أهمها محافظة دهوك التي تضم منحوتات معلثايا الأثرية المكتشفة عام 1845. والآثار التي خلفها الملك الآشوري سنحاريب ومنها معبر يربط بين دهوك ونينوى وقناة سنحاريب وهي مشروع لإرواء الأراضي الزراعية في نينوى عبر نقل المياه من منطقة خنس إلى أراضي نينوى.
وكذلك منحوتات خنس، وهي متحف أثري طبيعي يضم آثارا بارتفاعات عالية.


أوروك
تقع أوروك على بعد 250 كلم جنوب بغداد، ويطلق عليها في العراق وركة. وكانت أوروك إحدى أهم المدن السومرية التي بنيت في القرن الخامس قبل الميلاد، ومركزا دينيا كبيرا.

وأشهر ملوكها غلغامش الذي تلف حياته الكثير من الأساطير، أهمها اعتقاد السومريين أن أمه كانت من الآلهة.
وتم تحديد موقع أوروك جغرافيا سنة 1849 بواسطة عالم الآثار البريطاني ويليام لوفتس. وكانت عمليات البحث الأساسية عن آثار المدينة عن طريق فريق علماء ألمان في الفترة قبل الحرب العالمية الأولى.
واستمرت الحفريات إلى حدود سنة 1954 حيث اكتشفت العديد من الوثائق التاريخية المكتوبة، ولازال الكثير من آثار المنطقة لم يكتشف.

وقد ضعفت أوروك تاريخيا بصعود نجم مدينة أور في ما بعد.
واشتهرت بصناعة الفخار والأوعية المعدنية، وعرفت بالكتابة المسمارية، وهي عبارة عن صور للأشياء على ألواح طينية. وبها كذلك بقايا زقورات، وبها معبد (إي أنا) الأبيض ومعبد آنو (إله السماء)، وتوجد آثار من أوروك في متحف اللوفر بفرنسا.
سامراء
تقع مدينة سامراء على بعد 124 كلم شمال بغداد، وكانت تشكل حصنا عسكريا في الحقبة الساسانية وعرفت بحصن سومير. وهي من أهم المدن في التاريخ الإسلامي.

وبدأ تشييد المدينة الخليفة العباسي المعتصم سنة 221 هجرية. ومن أشهر آثارها التاريخية الجامع الكبير الذي بناه الخليفة المتوكل، وهو ذو مئذنة ملتوية على ارتفاع يصل حوالي 52 مترا ومساجد أخرى قديمة.
ويوجد بسامراء عدد من القصور القديمة كقصر بكوارا الذي شيده الخليفة العباسي المعتز، وقصر العاشق والمعشوق الذي بناه الخليفة المعتمد، وقصر الخليفة المعتصم وغيرها.
وبالمدينة أيضا مرقدان للإمامين علي الهادي والحسن العسكري، ولهما قبتان يعلوهما الذهب.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل