• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

أســــرار ملهمة لحـياة زوجيــة سعيـدة

الإهداءات
  • سليم البصري سليم البصري:
    جناب المديرة صبحكم الله بالخير شلون اتواصل وياكم

سارة البابلية

عٍـسلُِ آلُِشُبَـآبَ♔
عضو في شباب الرافدين
2018-10-15
42,981
شباب الرافدين
جوهرة
დ2,765
الجنس
أنثى
تحتاج العلاقة الزوجية إلى جهد كبير من الطرفين لإنجاحها وجعلها علاقة سعيدة لا تكدر المشكلات صفوها وهدوءها، لكن المسؤولية الكبرى في إنجاح الحياة الزوجية تقع على عاتق المرأة؛ لأنها تكون على إلمام كامل بكل ما يحدث في البيت خلال وجود الزوج أو غيابه، فهي التي تتعامل مع المواقف الحياتية اليومية أكثر من الزوج،
في السطور التالية نكشف عن أسرار لجعل الزواج تجربة سعيدة ومريحة للزوجين:
الزوج هو الأولوية الأولى
غالبا ما تنشغل الزوجة خاصة إذا كانت أما بأمور بيتها وأطفالها في المقام الأول، ثم يأتي الزوج لاحقا، وبمرور الوقت يقل الاهتمام بالزوج، ويتبادل الطرفان الفتور، فيتحول الزواج إلى تجربة غير سعيدة ومملة، وقد يصل الأمر إلى رغبة أحد الطرفين أو كليهما في إنهاء العلاقة الزوجية، لذا أهم ما يمكن للزوجة فعله لتجنب هذه الحالة هو أن تضع الزوج في قائمة أولوياتها، فتحاول التنزه رفقة الزوج أو الاهتمام بقضاء وقت معه، والحديث في أمور لا تتعلق بالأطفال والمنزل.
الحياة الخاصة
من المهم أن يكون لكل طرف اهتمامات أخرى خاصة به، مثل ممارسة الرياضة، أو قراءة الكتب والخروج مع الأصدقاء، مثل هذه الأنشطة تجنب الزوجين الشعور بالملل، وتجعل من المساحة الشخصية التي يقضيها كل منها بعيدا عن الآخر، فرصة جيدة لتجدد الشوق، واكتشاف العلاقة الزوجية من جديد.
عدم الاستسلام للإحباطات
لا تحدث السعادة الزوجية من تلقاء نفسها، لا بد من العمل والمثابرة وبذل الجهد للوصول إليها، لذا لا ينبغي أن تشعر الزوجة بأنها تبذل الكثير من الجهود دون أن تصل للنتائج المرجوة، فيصيبها الإحباط وتمتنع عن تقديم المزيد، هنا يأتي دور الذكريات السعيدة التي عاشتها في زواجها، وتذكر محاسن الزواج والأمور التي كانت تسعدها في زوجها، ستعطيها تلك الذكريات دافعا إيجابيا للاستمرار في بذل الجهد من أجل إحلال السعادة بالمنزل، ولن تنتظر طويلا قبل أن تعود السعادة الزوجية إلى علاقتها فور اتباعها تلك النصائح.
الاحترام والثقة المتبادلة
لا يمكن أن تقوم علاقة زوجية سعيدة دون أن يثق الزوجان في بعضهما البعض، ويتبادلا الاحترام، لذا من المهم أن تثمن الزوجة دور زوجها وجهوده في الحفاظ على البيت، وأن تحترم قراراته، وتثق بقدرته على مجابهة المشكلات.
الصداقة
تختلف الصداقة عن الزواج في أن الصداقة لا تطلب تفسيرات أو تضع توقعات، بينما في العلاقة الزوجية يمتلك كل طرف توقعاته الخاصة بشأن الآخر، ويطالب بتفسيرات لبعض الأمور، لهذا يفضل العديد من الأزواج قضاء أوقات فراغهم برفقة الأصدقاء، لذا من الذكاء أن تصادق المرأة زوجها، وتترك له حرية إخبارها عما يشاء من المواضيع دون أن تطالبه بتفسيرات أو مبررات، فيخبرها عن أحلامه وآماله، وتخبره بدورها عن طموحاتها وخططها المستقبلية.
لا للمقارنات
أسوأ ما يمكن أن يسيء إلى أي علاقة بين زوجين، مقارنتها بعلاقات أزواج آخرين، لأنها تفتح بابا من السخط على الحياة والشعور بعدم الراحة مع الشريك، لكن ما ينبغي أن تعلمه المرأة أن الزواج ليس منافسة ومبارزة، ولا معنى للنظر إلى ما تعيشه الزوجات الأخريات، فلهن أعين أيضا، وقد تنظر المرأة إلى صديقتها التي تقضي العطلات الصيفية في التنزه حول العالم، بينما تنظر إليها ذات الصديقة وتتمنى لو حصلت على زوج كزوجها أو أطفال كأطفالها، المقارنات تفسد الاستمتاع بما يملكه كل فرد من نعم ومكارم.
لا لمحاولة تغيير شريك الحياة
لن تتمكن المرأة من إجبار زوجها أبدا على تغيير طبائعه وسلوكياته غير المحببة، بمحاولاتها المستميتة لذلك، لأن هذا من شأنه أن يشعل التوتر بين الزوجين، ويحيل العلاقة بينهما إلى جحيم لا يطاق، إذ يشعر الزوج وقتها بأنه لا يمكنه ممارسة عاداته في بيته، فيشعر بالضيق، ويرفض كل محاولات الزوجة لتغيير الأمر، لذا من الأفضل أن تترك المرأة زوجها على طبيعته، وستتمكن من تغيير عاداته السلبية بمرور الوقت، بعد أن تكون قد وجدت قنوات اتصال بينهما تجعله لا يشعر بالتوتر حين يتلقى كلماتها.
 
تحتاج العلاقة الزوجية إلى جهد كبير من الطرفين لإنجاحها وجعلها علاقة سعيدة لا تكدر المشكلات صفوها وهدوءها، لكن المسؤولية الكبرى في إنجاح الحياة الزوجية تقع على عاتق المرأة؛ لأنها تكون على إلمام كامل بكل ما يحدث في البيت خلال وجود الزوج أو غيابه، فهي التي تتعامل مع المواقف الحياتية اليومية أكثر من الزوج،
في السطور التالية نكشف عن أسرار لجعل الزواج تجربة سعيدة ومريحة للزوجين:
الزوج هو الأولوية الأولى
غالبا ما تنشغل الزوجة خاصة إذا كانت أما بأمور بيتها وأطفالها في المقام الأول، ثم يأتي الزوج لاحقا، وبمرور الوقت يقل الاهتمام بالزوج، ويتبادل الطرفان الفتور، فيتحول الزواج إلى تجربة غير سعيدة ومملة، وقد يصل الأمر إلى رغبة أحد الطرفين أو كليهما في إنهاء العلاقة الزوجية، لذا أهم ما يمكن للزوجة فعله لتجنب هذه الحالة هو أن تضع الزوج في قائمة أولوياتها، فتحاول التنزه رفقة الزوج أو الاهتمام بقضاء وقت معه، والحديث في أمور لا تتعلق بالأطفال والمنزل.
الحياة الخاصة
من المهم أن يكون لكل طرف اهتمامات أخرى خاصة به، مثل ممارسة الرياضة، أو قراءة الكتب والخروج مع الأصدقاء، مثل هذه الأنشطة تجنب الزوجين الشعور بالملل، وتجعل من المساحة الشخصية التي يقضيها كل منها بعيدا عن الآخر، فرصة جيدة لتجدد الشوق، واكتشاف العلاقة الزوجية من جديد.
عدم الاستسلام للإحباطات
لا تحدث السعادة الزوجية من تلقاء نفسها، لا بد من العمل والمثابرة وبذل الجهد للوصول إليها، لذا لا ينبغي أن تشعر الزوجة بأنها تبذل الكثير من الجهود دون أن تصل للنتائج المرجوة، فيصيبها الإحباط وتمتنع عن تقديم المزيد، هنا يأتي دور الذكريات السعيدة التي عاشتها في زواجها، وتذكر محاسن الزواج والأمور التي كانت تسعدها في زوجها، ستعطيها تلك الذكريات دافعا إيجابيا للاستمرار في بذل الجهد من أجل إحلال السعادة بالمنزل، ولن تنتظر طويلا قبل أن تعود السعادة الزوجية إلى علاقتها فور اتباعها تلك النصائح.
الاحترام والثقة المتبادلة
لا يمكن أن تقوم علاقة زوجية سعيدة دون أن يثق الزوجان في بعضهما البعض، ويتبادلا الاحترام، لذا من المهم أن تثمن الزوجة دور زوجها وجهوده في الحفاظ على البيت، وأن تحترم قراراته، وتثق بقدرته على مجابهة المشكلات.
الصداقة
تختلف الصداقة عن الزواج في أن الصداقة لا تطلب تفسيرات أو تضع توقعات، بينما في العلاقة الزوجية يمتلك كل طرف توقعاته الخاصة بشأن الآخر، ويطالب بتفسيرات لبعض الأمور، لهذا يفضل العديد من الأزواج قضاء أوقات فراغهم برفقة الأصدقاء، لذا من الذكاء أن تصادق المرأة زوجها، وتترك له حرية إخبارها عما يشاء من المواضيع دون أن تطالبه بتفسيرات أو مبررات، فيخبرها عن أحلامه وآماله، وتخبره بدورها عن طموحاتها وخططها المستقبلية.
لا للمقارنات
أسوأ ما يمكن أن يسيء إلى أي علاقة بين زوجين، مقارنتها بعلاقات أزواج آخرين، لأنها تفتح بابا من السخط على الحياة والشعور بعدم الراحة مع الشريك، لكن ما ينبغي أن تعلمه المرأة أن الزواج ليس منافسة ومبارزة، ولا معنى للنظر إلى ما تعيشه الزوجات الأخريات، فلهن أعين أيضا، وقد تنظر المرأة إلى صديقتها التي تقضي العطلات الصيفية في التنزه حول العالم، بينما تنظر إليها ذات الصديقة وتتمنى لو حصلت على زوج كزوجها أو أطفال كأطفالها، المقارنات تفسد الاستمتاع بما يملكه كل فرد من نعم ومكارم.
لا لمحاولة تغيير شريك الحياة
لن تتمكن المرأة من إجبار زوجها أبدا على تغيير طبائعه وسلوكياته غير المحببة، بمحاولاتها المستميتة لذلك، لأن هذا من شأنه أن يشعل التوتر بين الزوجين، ويحيل العلاقة بينهما إلى جحيم لا يطاق، إذ يشعر الزوج وقتها بأنه لا يمكنه ممارسة عاداته في بيته، فيشعر بالضيق، ويرفض كل محاولات الزوجة لتغيير الأمر، لذا من الأفضل أن تترك المرأة زوجها على طبيعته، وستتمكن من تغيير عاداته السلبية بمرور الوقت، بعد أن تكون قد وجدت قنوات اتصال بينهما تجعله لا يشعر بالتوتر حين يتلقى كلماتها.
شكرا ساو مجهودمميز ومفيد
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل