كلنا يعرف بان الزواج هو اقوى رابطة بين رجل وامراة بمثياق غليظ حث عليه الشرع، وهو اعظم
واقدس علاقة تجمع بين شريكين لهما آمال وطموحات متباينة،بل وخصائص فزيولوجيةمختلفة،
لكنهما ينصهران داخل جسد وروح ونفس واحدة، يكفي ما قاله الله سبحانه وتعالى عنه (ومن آياته
ان خلق لكم من انفسكمازواجا لتسكنوا اليها، وجعل بينكم مودة ورحمة)، حري في العلاقةالزوجية
ان تتوفر على شرط حسن العشرة والتودد للطرف الاخر. لكننا للاسف بتنا نرى صراعاتبل تطاحنات
بين كثير من الازواج، الكل يريد فرض نفسه ورايه، كانهما في حلبة مصارعة يسعىكلاهمالتحطيم
الخصم وطرحه خارج الحلبة. والمؤسفان يكونا محملان ومشبعان بافكارمسبقة غالبا ماتكون
خاطئة عن الزواج، اما نتيجة تربية تفتقر للمنهجية الصحيحة، او لاعراف عفى عنها الزمن،
ولا علاقة لهابما هو مقرر في الشريعة الاسلامية حيال العلاقة المثالية بين الزوجين. صحيح انه
لكلا الطرفين حقوق وواجبات كفلها الاسلام، لكن لابدمن الالمام والاحاطة بالمسالة ولم لا تكوين
ثقافة زوجية سواء من خلال علماء الدين او الاجتماع او النفس حت يغدو الشخص مكتسبا لكم
هائل من المعلوماتتؤهله للتنعم بحياة زوجية سعيدة وهادئة رفقة شريك حياته. لكنبتنا
نسمع ونشاهد بل نقرا قصصا غريبة وعجيبة، مثل سيدة تشتكي بانها ادخلت مصحة نفسية
بسبب عادات مجتمعهم التي تكمن في ضرورة اظهار الزوج لخشونته ليجعل زوجته تطيعه
وتخاف منه، او رجل متزوجتذمر من زوجته التي اخذت بنصائح امها الجاهلةوالتي عجلت
بطلاقها، طبعا لن اذكر التفاصيل لانها لا تهمنا. فلماذا لا يكسر الزوجين الجدار العازل بينهما،
لماذا لا يصبحان صديقين كل يطبق ما امرهبه الشرع دون افراط وتفريط، لماذا لا يتناسيان
الخلافات ويتركان الاحقاد جانبا حتى يحظيا ولو بهنيهات جميلة تجعل حياتهما مشرقة ومفعمة
بالسعادة الغامرة،فلمن تحيلون الخلاف والمشاحنات اليومية بين بعض الازواج ؟،
ولنتذكر :
أن اكثر شيء يعجل بفشل العلاقة الزوجية، هي الافكار المسبقة والمغلوطة، مع ان ديننا الاسلامي
يعج بامثلة للصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعا عن نموذج العلاقة الزوجية المثالية،
لكن اهم من كل ذلك ما جاء عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليهوسلم في طريقة معاملته
اللطيفة لزوجاته، وبالمقابل طاعتهن وحسن تبعلهن له. لكن البعض بات يظن بان السيطرة
على الاخر هي الفيصل، ناسيا او متناسيا بانه من شرط نجاح الزواج ان يكون هناك تنازل
من قبل الطرفين، ومحاولة التغاضي عن كثير من الامور.
واقدس علاقة تجمع بين شريكين لهما آمال وطموحات متباينة،بل وخصائص فزيولوجيةمختلفة،
لكنهما ينصهران داخل جسد وروح ونفس واحدة، يكفي ما قاله الله سبحانه وتعالى عنه (ومن آياته
ان خلق لكم من انفسكمازواجا لتسكنوا اليها، وجعل بينكم مودة ورحمة)، حري في العلاقةالزوجية
ان تتوفر على شرط حسن العشرة والتودد للطرف الاخر. لكننا للاسف بتنا نرى صراعاتبل تطاحنات
بين كثير من الازواج، الكل يريد فرض نفسه ورايه، كانهما في حلبة مصارعة يسعىكلاهمالتحطيم
الخصم وطرحه خارج الحلبة. والمؤسفان يكونا محملان ومشبعان بافكارمسبقة غالبا ماتكون
خاطئة عن الزواج، اما نتيجة تربية تفتقر للمنهجية الصحيحة، او لاعراف عفى عنها الزمن،
ولا علاقة لهابما هو مقرر في الشريعة الاسلامية حيال العلاقة المثالية بين الزوجين. صحيح انه
لكلا الطرفين حقوق وواجبات كفلها الاسلام، لكن لابدمن الالمام والاحاطة بالمسالة ولم لا تكوين
ثقافة زوجية سواء من خلال علماء الدين او الاجتماع او النفس حت يغدو الشخص مكتسبا لكم
هائل من المعلوماتتؤهله للتنعم بحياة زوجية سعيدة وهادئة رفقة شريك حياته. لكنبتنا
نسمع ونشاهد بل نقرا قصصا غريبة وعجيبة، مثل سيدة تشتكي بانها ادخلت مصحة نفسية
بسبب عادات مجتمعهم التي تكمن في ضرورة اظهار الزوج لخشونته ليجعل زوجته تطيعه
وتخاف منه، او رجل متزوجتذمر من زوجته التي اخذت بنصائح امها الجاهلةوالتي عجلت
بطلاقها، طبعا لن اذكر التفاصيل لانها لا تهمنا. فلماذا لا يكسر الزوجين الجدار العازل بينهما،
لماذا لا يصبحان صديقين كل يطبق ما امرهبه الشرع دون افراط وتفريط، لماذا لا يتناسيان
الخلافات ويتركان الاحقاد جانبا حتى يحظيا ولو بهنيهات جميلة تجعل حياتهما مشرقة ومفعمة
بالسعادة الغامرة،فلمن تحيلون الخلاف والمشاحنات اليومية بين بعض الازواج ؟،
ولنتذكر :
أن اكثر شيء يعجل بفشل العلاقة الزوجية، هي الافكار المسبقة والمغلوطة، مع ان ديننا الاسلامي
يعج بامثلة للصحابة والصحابيات رضي الله عنهم جميعا عن نموذج العلاقة الزوجية المثالية،
لكن اهم من كل ذلك ما جاء عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليهوسلم في طريقة معاملته
اللطيفة لزوجاته، وبالمقابل طاعتهن وحسن تبعلهن له. لكن البعض بات يظن بان السيطرة
على الاخر هي الفيصل، ناسيا او متناسيا بانه من شرط نجاح الزواج ان يكون هناك تنازل
من قبل الطرفين، ومحاولة التغاضي عن كثير من الامور.