البصره عراقية

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
التعداد(2010)[1][2]
المساحة
الحكم
البصرة
مدينة البصرة
مدينة البصرة
Nickname(s):
الفيحاء
البصرة is located in العراق
البصرة

البصرة
الإحداثيات: 30°30′N 47°49′E
البلدالعراق
المحافظةالبصرة
تأسست636
• العمدةد. خلف عبد الصمد
• الإجمالية181 كم² (70 ميل²)
الارتفاع5 m (16 ft)
• الإجمالي3٬250٬000
منطقة التوقيت+3 GMT
مفتاح الهاتف(+964) 40
الموقع الإلكترونيhttp://www.basra.gov.iq/
البصرة، هي عاصمة محافظة البصرة، وتقع على نهر شط العرب جنوب العراق بين الكويت وإيران. في تعداد 2007 كان عدد سكانها 952.441 نسمة،[1] ووصل إلى 3.5 نسمة في 2012.[2] تعد البصرة الميناء الرئيسي للعراق، بالرغم من أن ليس لديها مدخل مياه عميقة، والذي يقع في ميناء أم القصر.
المدينة جزء من موقع سومر التاريخي، موطن السندباد البحري، وموقع مقترح لجنات عدن. لعبت البصرة دوراً هاماً في التاريخ الإسلامي المبكر وبنيت عام 636 ميلادياً أو 15 هجرياً. وهي ثاني أكبر مدن العراق وأكثرها اكتظاظاً بالسكان بعد بغداد.[بحاجة لمصدر] البصرة واحدة من أكثر المدن حرارة في العالم، حيث تتجاوز درجة حرارتها في الصيف 45°س.
تشترك البصرة بحدود دولية مع كل من السعودية والكويت جنوباً وإيران شرقاً، والحدود المحلية لمحافظة البصرة تشترك مع كل من محافظة ذي قاروميسان شمالاً، والمثنى غرباً.
تزخر البصرة بحقول النفط الغنية ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة وحقل غرب القرنة وحقول مجنون ونهران عمر، وبحكم موقعها حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصيبة، فإنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة نخيل التمر بشكل رئيسي والرز، الشعير، الحنطة، الدخن بشكل ثانوي، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية، تقع على أرض اما سهلية رسوبية أو صحراوية.
فهرست

التسمية
كان للبصرة أسماء كثيرة أخرى أيضاً سميت بها وذكرت بأمهات الكتب، فمن ذلك كان تدعى بالخريبة قبل الفتح الإسلامي (بسبب وجود مدينة قديمة خربة قريبة من الموقع)، وبعد بنائها سميت بأسماء كثيرة منها أم العراق، خزانة العرب، عين الدنيا، ذات الوشامين، البصرة العظمى، البصرة الزاهرة، ثغر العراق الباسم، الفيحاء، قبة العلم، كما تدعى الرعناء وذلك لتقلب الجو فيها أثناء اليوم الواحد وخاصة في فصل الربيع، وتجمع مع الكوفة بالمصرين، إذ أن كل من البصرة والكوفة كانتا تعتبران أعظم أمصار العالم الإسلامي بدون منازع - قبل بناء بغداد - كما تجمع مع الكوفة أيضاً ويطلق عليهما العراقيين أو البصرتين.
أما معنى اسمها الحالي فقيل فيه الكثير من الأخبار منها : الأرض ذات الحجارة الصغيرة فقد قال الأخفش في البصرة :حجارة رخوة إلى البياض ما هي وبها سميت البصرة. وردها يعقوب سركيس إلى السريانية وقال أنها تعني الأقنية أو باصرا (محل الأكواخ). وقيل انها سميت بصرة لأنها كانت تقع على مرتفع من الأرض حتى كان من يقف في ذلك الموقع يستطيع أن يرى ما حوله.

التاريخ
انظر أيضاً: خط زمني للبصرة
العصور القديمة

خور وسوق عشار، ح. 1915

الشناشيل، من أشهر معالم المناطق القديمة من مدينة البصرة، 1954.

البصرة ليلاً.
بنيت البصرة على أنقاض معسكر للفرس في منطقة كانت تدعى الخريبة . كما وان هنالك مدينة أثرية يعتقد بعض المؤرخين انه تم بنائها في زمن نبوخذ نصر تدعى طريدون ، وادعى آخرين إنها كانت مدينة آشورية، حيث كان لهذه المدينة سد يحميها من ارتفاع منسوب مياه البحر ، فان صح هذا فان طريدون أو تريدون تكون جنوب مدينة الزبير قرب خور الزبير في الوقت الحاضر ، بينما يعتقد الرحالة جسني إن موقع طريدون هو قرب جبل سنام والذي يبعد عن جنوب مدينة الزبير بحوالي ثلاثة عشر ميل ، فإذا كان ذلك صحيحاً فيجب أن يكون خور الزبير والذي هو امتداد للخليج الفارسي يمتد إلى جبل سنام أيام الدولة البابلية.
العصور الوسطى

مختصر تاريخ البصرة، تأليف علي ظريف الأعظمي، طبعة بغداد 1927. لقراءة الكتاب، اضغط على الصورة.
البصرة مدينة عراقية قديمة مشهورة شيدها عتبة بن غزوان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب سنة 14 وقيل 15هـ عند ملتقى دجلة والفرات. ويعرف ملتقاها بشط العرب. وكان قصد عمر بن الخطاب بذلك أن يتخذ للمسلمين مدينة يشتون بها ويستريحون من غزواتهم في بلاد الفرس. وقيل أن سبب تسميتها بالبصرة هو أن عتبة بن غزوان كتب إلى الخليفة عمر يستأذنه في تمصيرها ووصفها له بقوله (إني أرى أرضًا كثيرة القضة في طرف البر إلى الريف ودونها مناقع فيها ماء وفيها قصباء). فقال عمر (هذه أرض بصرة قريبة من المشارب والمراعي والمحتطب). ومعنى البصرة في اللغة العربية الأرض الغليظة الصلبة ذات الحجارة الصلبة.[3]
اقتضت الضرورة التي فرضتها الفتوحات الإسلامية على العرب إنشاء مدن عسكرية أو معسكرات سكنية للجنود المحاربـين لتخدم عدة جوانب ، أهمها انه اصبح من غير المنطقي على الجندي المقاتل أن يذهب لزيارة أهله في فترات معقولة لبعد المسافة، فالمجاهد الذي قدم من اليمن أو عمان يحتاج إلى اشهر طويلة لكي يصل إلى موطنه ويحتاج إلى نفس ذلك الوقت للعودة وهذا يعني انهم سيضيعون نصف وقتهم وجهدهم في مثل هذه الأسفار الطويلة الشاقة، مما يحرم جبهات القتال من فترات غيابهم الطويلة، كذلك كان لا بد من إيجاد معسكرات ثابتة للتحرك منها لضرب قواعد العدو أو طرق وقوافل إمداداته، أو شن الحملات السريعة المفاجئة عليه، أو لصد هجمات العدو، أو لنجدة بقية الجبهات عند الحاجة. كذلك إيجاد مقرات بعيدة على حافة الصحراء لا يجرأ العدو من الوصول إليها لمعالجة المصابين وقضاء فترة النقاهة بعيداً عن الخطوط الأمامية الخطرة والمتحركة دائماً، كما يستطيع أن يترك بها المقاتل زوجته أو ما يحصل عليه من الغنائم كي لا تعيق حركته أثناء القتال. كل هذه الأسباب وغيرها جعلتهم يفكروا بإنشاء مثل هذه المدن.
شهدت البصرة على مدى تاريخها أحداثًا تاريخية مهمة. ففي عام 35هـ كانت فيها وقعة الجمل الشهيرة بين علي وعائشة (رضي الله عنهما). ودخلت البصرة عام 75هـ في ولاية الحجاج بن يوسف الثقفي. وسنة 101هـ دخلها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة. واستمرت الأحداث تتوالى على البصرة بمرور الزمن. وكانت في تلك الحروب والتقلبات قد خربت وأنشئت في مكان يبعد عن مركزها الأول 14 كيلومترًا إلى الشمال الغربي. وكان إنشاؤها في القرن الرابع عشر الميلادي.
وكانت البصرة في الماضي من أشهر المدن وأكثرها أدبًا وعلمًا وتجارة وعزًا وأجلها شأنًا وأبهجها مركزًا ولا سيما في أيام العباسيين الذين زادوا في عمارتها وشادوا فيها الأبنية الجميلة من صروح ومقاصير ومساجد. وكانت بعد بغداد في الأهمية والذكر. وكانت مركز التجارة بين العراق والبلاد الأخرى.
عُرفت البصرة أيضًا بدورها الكبير الذي أدته في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية. فقد كانت مساجدها ومدارسها تعج بحركة العلماء والفقهاء والأدباء. وخرج منها فطاحل علماء المسلمين وكبار فقهائهم. واشتهرت بأئمة المعتزلة. وظهرت فيها في القرن الرابع للهجرة مدرسة شهيرة ذاع صيتها في الآفاق، وعرف أصحاب هذه المدرسة بإخوان الصفا. انظر: إخوان الصفا. ودعيت البصرة قبة الإسلام. وكانت البصرة تناظر الكوفة في المذاهب العربية وهو أمر مشهور في كتب النحاة. ولذلك كانتا أشهر من أن تذكرا في صحة العربية وثقتها. وقال بعضهم حيثما وجد اختلاف بين البصريين والكوفيين، فمذهب البصريين أصح من جهة اللفظ ومذهب الكوفيين أصح من جهة المعنى.
وتحتوي مدينة البصرة على كثير من مشاهد وقبور بعض الصحابة رضوان الله عليهم. فمن المشاهد مشهد طلحة بن عبيدالله، ومشهد الزبير بن العوام. وفي البصرة قبر حليمة السعدية مرضعة رسول الله. وفيها قبر أنس ابن مالك وفيها كذلك قبر الحسن البصري، ومحمد بن سيرين ومالك بن دينار وغيرهم من مشاهير هذه الأمة. وفي البصرة أيضًا قبور الصحابة الذين استشهدوا في وقعة الجمل.
وفي العصر الأموي ازدادت أهمية البصرة كثيراً، إذ غدت العاصمة الإقليمية للدولة الأموية في العراق، وتوسعت المنطقة المعمورة للمدينة لتشغل مساحة مقدارها 57 كم². وفي العصر العباسي (750هـ/1258م)، وصلت البصرة إلى قمة ازدهارها، فصارت مدينة كبيرة فيها أسواق واسعة ومناطق سكنية كثيرة، مشهورة بجوامعها ومكتباتها العامة ودور النسخ والحدائق الجميلة، وكانت ثاني مدينة في العراق بعد بغداد التي أصبحت عاصمة الدولة العباسية. إلا أن أهمية البصرة أخذت تتناقص مع تدهور الأوضاع في الدولة، إضافة إلى ما فعله الغزاة المغول. وفي بداية القرن التاسع الهجري/الرابع عشر الميلادي، تحولت البصرة تماماً إلى خرائب، وهجرها ما تبقى من سكانها ليعيشوا في مدينة البصرة الجديدة أو في أماكن أخرى. انتقلت البصرة إلى موضعها الجديد، لتستمر فيه إلى وقتنا الحاضر، وهي تنمو وتتوسع وسط منطقة سهلية زراعية واسعة، تحيط بها وتتخللها بساتين النخيل العامرة، تستمد حياتها ونضارتها من مياه شط العرب. وفي عام 1500 كانت المدينة محاطة بسور من الطين لحمايتها، تضم عشرات الآلاف من البيوت، إضافة إلى مخازن الحبوب الكبيرة، ولها تجارة واسعة مع جميع أرجاء العراق والخليج العربي والهند.

الدولة العثمانية
انظر أيضاً: إيالة البصرة و ولاية البصرة

فتيات عربيات، ح. 1917
في العهد العثماني، أصبحت البصرة عاصمة لولاية البصرة، وشهدت في القرن الثامن عشر نشاطاً واسعاً للتجار الأوربيين، لاسيما الإنگليز والفرنسيين والهولنديين، كما شهدت المدينة تطورات مهمة بعد فتح قناة السويس في عام 1869، إذ ازدادت تجارة العراق الخارجية كثيراً مع الدول الغربية. وبلغ عدد سكان منطقة الميناء وحدها نحو 20 ألف نسمة. [4]

الحربين العالميتين

الأسرى الأتراك يعبرون ضفة خور عشار، بالقرب من جسر ويتلي، البصرة 1917.
في زمن الاحتلال البريطاني للعراق (1914-1920)، صارت البصرة قاعدة لتجهيز القوات البريطانية في العراق، وكان أهم تطور حدث في المدينة هو بناء ميناء حديث ومحطة قطار في منطقة المْعقَلْ، وأدت هاتان المؤسستان إلى زيادة الأهمية التجارية لمدينة البصرة بدرجة كبيرة، إضافة إلى توسع المدينة باتجاه الشمال لأول مرة. وعندما حصل العراق على الاستقلال، حدثت بعض التطورات المهمة في المدينة، فشُيّد المستشفى العام في جنوب غربي المدينة (1924)، والمطار شمالي الميناء (1936)، وفي عام 1932 تم تجهيز المدينة بالمياه العذبة والكهرباء، إضافة إلى أنواع مختلفة من استعمالات الأرض السكنية والتجارية والصناعية والخدمية.

بعد 1945

فندق مناوي باشا
وبعد الحرب العالمية الثانية، هاجر إلى البصرة عدد كبير من السكان، وأصبحت البصرة ثاني أهم مدينة بعد بغداد، وحدثت بعض التطورات المهمة في قطاع الصناعة في المدينة، إذ أُقيم معمل لتكرير النفط على شط العرب (مصفاة المُفْتِية)، ومعمل كبير لطحن الحبوب، ومعامل للمشروبات الغازية وغيرها. ومنذ عام 1958، بداية عهد النظام الجمهوري في العراق، حتى نهاية التسعينات، شهدت البصرة تطورات واسعة وسريعة في تركيبها الداخلي والوظيفي، وتوسعت مساحة المدينة حتى وصلت إلى 181 كم² في عام 1996.

1999: الثورة الثانية

2003: الحرب العراقية والاحتلال

المقالة الرئيسية: معركة البصرة (2003)
2008
المقالة الرئيسية: معركة البصرة (2008)
الجغرافيا
تقع مدينة البصرة على الضفة الغربية (اليمنى) لنهر شط العرب، الذي يتكون من التقاء نهري دجلة والفرات، ويصب في الخليج العربي، وتبعد البصرة عن هذا المصب مسافة 110 كم، وتقع على دائرة عرض 30 درجة و30 دقيقة شمالاً، وخط طول 47 درجة و50 دقيقة شرقاً.
تقع البصرة في وسط محافظة البصرة، وتحدها عدة مدن وأقضية وهي:
المناخ
يتصف مناخ البصرة بأنه صحراوي حار، يمتاز بمدى حراري كبير، فإذا كان المعدل السنوي لدرجات الحرارة يبلغ 24 درجة مئوية، فإن معدل شهر يوليو يصل إلى 34 درجة مئوية، وينخفض في شهر يناير إلى 12 درجة مئوية، ويرتفع معدل درجات الحرارة العظمى في أغسطس إلى 41 درجة مئوية، ويهبط معدل الدرجات الصغرى إلى 7درجات مئوية في يناير.
والأمطار قليلة في البصرة، إذ لا يتجاوز مجموعها السنوي 140 مم، وهي فصلية تبدأ في شهر أكتوبر بمعدل شهري يقل عن 1 مم، يصل إلى 29.3 مم في ديسمبر، ثم يهبط إلى 7.8 مم في مايو، بعدها ينقطع المطر من يونيو إلى سبتمبر. ويبلغ المعدل السنوي للرطوبة النسبية في المدينة 60%، وترتفع هذه النسبة في أشهر الشتاء لتصل إلى 78٪ في يناير، وتنخفض في الصيف إلى 48٪ في شهر أغسطس.
الشهرينايرفبرايرمارسأبريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبراكتوبرنوفمبرديسمبرالعام
أخفبيانات مناخ البصرة
العظمى المتوسطة °س (°ف)17.7
(63.9)
20
(68)
24.5
(76.1)
30.6
(87.1)
36.8
(98.2)
39.7
(103.5)
41.3
(106.3)
41.8
(107.2)
39.9
(103.8)
34.9
(94.8)
27.1
(80.8)
20.3
(68.5)
31٫22
(88٫19)
المتوسط اليومي °س (°ف)12.2
(54)
14.2
(57.6)
18.3
(64.9)
23.9
(75)
30.2
(86.4)
32.9
(91.2)
34.3
(93.7)
33.9
(93)
31.2
(88.2)
26.4
(79.5)
20.4
(68.7)
14.5
(58.1)
24٫37
(75٫86)
الصغرى المتوسطة °س (°ف)6.8
(44.2)
8.4
(47.1)
12.2
(54)
17.2
(63)
23.6
(74.5)
26.2
(79.2)
27.4
(81.3)
26.1
(79)
22.6
(72.7)
18
(64)
13.7
(56.7)
8.7
(47.7)
17٫58
(63٫64)
هطول mm (inches)31
(1.22)
21
(0.83)
19
(0.75)
17
(0.67)
5
(0.2)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
0
(0)
3
(0.12)
23
(0.91)
33
(1.3)
152
(5٫98)
Avg. rainy days65542000014532
[بحاجة لمصدر]
المياه
تخترق المدينة شبكة من الجداول والقنوات، تمتد من شط العرب نحو الداخل، وقد كانت في السابق تقوم بوظيفة الري والبزل (الصرف)، إضافة إلى صلاحية الكثير منها للملاحة النهرية، وبعد أن توسعت المدينة تحولت هذه القنوات إلى وظيفة سياحية، وقد تم تطويرها وتنظيمها وجعلها أكثر كفاية لهذه الوظيفة في حملة إعمار المدينة في عام 1989 بعد انتهاء الحرب. وتقع المدينة ضمن منطقة بساتين النخيل التي تشكل شريطاً يبلغ معدل عرضه نحو 7 كم، يمتد على جانبي شط العرب، وهو أكبر نطاق للنخيل في العراق، وتكوّن هذه البساتين الحدود الجنوبية للمدينة، وتمتد إلى غربها وجنوبها الغربي أراض منخفضة ملحية.
يرسم شط العرب الحدود الشرقية للمدينة، والمجرى القديم لنهر الفرات يشكل حدودها الشمالية، أما في غرب المدينة فيمتد شط البصرة، وفي جنوبها نهر السَّراجي، وبهذه الصورة التي يندر تكرارها في مدن أخرى، فالبصرة مدينة محاطة بالمجاري المائية من جهاتها الأربع، فهي بحق بندقية العراق، وحركة المد والجزر التي تحدث يومياً تضفي جمالاً على مجاري المياه التي تتخلل المدينة وتحيط بها، وتجعلها تنبض بالحياة.
التقسيمات الادارية

التقسيمات الادارية لمحافظة البصرة
استنادا إلى التقسيمات الإدارية العراقية فان العراق مقسم إلى محافظات وكل محافظة مقسمة إلى أقضية وأقضية البصرة 8 هي:
الديموغرافيا

الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في البصرة.

صورة بيت تراثي في مدينة البصرة

صورة لنخيل البصرة
تعدّ البصرة ثانية أكبر المدن العراقية بعد بغداد، والميناء الرئيسي للدولة. وهي عاصمة محافظة البصرة. وقد وصلت المدينة إلى مرتبة المدن المليونية خلال العقد الثامن من القرن العشرين الميلادي حيث بلغ عدد سكانها 1,540,000 نسمة في إحصاء عام 1977م، وخلال حرب الخليج العربي عام 1991م تعرضت مدينة البصرة للقصف العنيف مما تسبب في مغادرة الكثير من أهلها المدنيين واقامتهم في مناطق أخرى من العراق. ثم زاد إلى نحو المليونين عام 1993م.
كانت مدينة البصرة تشغل المرتبة التاسعة عشرة بين المدن المليونية في العالم الإسلامي حسب إحصاء عام 1984م، كما يشكل سكان البصرة أكثر من عشر إجمالي عدد سكان العراق في الوقت الحاضر (10,91%).
النمو السكاني
تعدّ البصرة من أسرع المدن المليونية نموًا، فقد تضاعف عدد سكانها 81 مرة منذ بداية القرن العشرين. فقد كان 19,000 نسمة عام 1900 ثم أصبح 1,540,000 نسمة عام 1977. وكان النصف الأخير من القرن العشرين أسرع فترات نموها السكاني، فقد تضاعف حجمها 25 مرة من 102,000 نسمة عام 1950 إلى 1,540,000 نسمة عام 1977 بينما لم تزد إلا خمس مرات فقط خلال النصف الأول من القرن العشرين الميلادي من 19,000 إلى 102,000 نسمة بين عامي 1900 و1950.
تعرّضت البصرة لانخفاض حاد في عدد سكانها في بداية القرن العشرين عما كانت عليه في القرن التاسع عشر الميلادي، حيث انخفض عدد السكان إلى 19,000 نسمة عام 1900 بعد أن كان 40,000 نسمة عام 1800 و60,000 نسمة عام 1850م، لكنها عادت إلى التزايد السريع منذ بداية القرن العشرين.
بلغ معدل نمو المدينة منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين 52% سنويًا، مما أدى إلى مضاعفة عدد سكانها مرة كل سنتين فقط.
وشهد نمو سكان البصرة دورات من الزيادة والنقصان منذ بداية القرن التاسع عشر. ففي الفترة بين عامي 1800 و1850 زاد السكان بنسبة 150%، لينخفض في النصف الثاني من القرن التاسع عشر (1850-1900) بنسبة 32%، ثم تعود الزيادة السكانية مرة أخرى في النصف الأول من القرن العشرين فتبلغ 537% بين عامي 1900 و1950، كما تبلغ أقصاها 1,510% بين عامي 1950 و1986.
تخطيط المدينة
إن مدينة البصرة التي أُنشئت على شط العرب عند تفرع نهر العشار، ما لبثت أن توسعت شمالاً وجنوباً على طول الضفة الغربية لهذا الشط، وعلى الرغم من توسعها الكبير نحو الغرب فإن شكلها لا يزال مستطيلاً. إن الصورة الحالية للمدينة في معظمها، جاءت نتيجة الجهود التخطيطية التي استمرت منذ فترة الخمسينات، لتوجيه العمران واستعمالات الأرض المختلفة، من سكنية وصناعية وتجارية وخدمات، تفصلها شوارع وطرق من مستويات متباينة. وفي المدينة على العموم نمطان من التخطيط، النمط الرباعي، وهو النمط الغالب على خطة المدينة، والنمط العضوي وهو النمط غير المنتظم، وفيه لا تتبع الشوارع نمطاً موحداً أو منسجماً سواء من حيث الاتجاه أو الاتساع، فتغلب الشوارع الضيقة والأزقة الملتوية وغير السالكة في هذا النمط (العشار والبصرة القديمة).
ومما يميز خطة البصرة أيضاً، إضافة إلى إحاطتها بأربعة أنهار وقنوات مائية، وجود كثير من القنوات والجداول التي تأخذ مياهها من شط العرب لتمتد باتجاه الغرب إلى منتصف المدينة بعد أن كانت تنتهي غربي المدينة، قبل أن تتوسع باتجاه الغرب لتصل إلى شط البصرة. وقد عملت الدولة على تطوير هذه الجداول بأساليب حديثة لتصبح من المعالم السياحية الجميلة في المدينة التي تتفرد بمثل هذه الظاهرة في العراق.
إن سياسة التخطيط التي تعتمدها الدوائر الحكومية المختصة، أصبحت العامل الحاسم في رسم خطة المدينة. وأسهمت في هذه الجهود شركات أجنبية متخصصة إلى جانب الجهود الوطنية والمحلية، لغرض تخطيط البصرة من نواحي عمرانية واقتصادية واجتماعية. وفي مدينة البصرة 85 محلة سكنية، تتباين في عدد سكانها، وأكبرها حي الحسين الذي يضم أكثر من 120 ألف نسمة. وهناك نسبة عالية من الدور السكنية في المدينة تعيش فيها أكثر من عائلة واحدة، وهذا يعني أن المدينة بحاجة ملحة إلى عدد كبير من الوحدات السكنية لتلبية حاجة السكان إلى السكن الملائم، وقد أسهم الحصار الاقتصادي على العراق إلى درجة كبيرة جداً في خلق أزمة السكن، حيث لم يتمكن الكثير من السكان من بناء الدور السكنية، على الرغم من امتلاكهم قطع الأراضي التي وزعتها عليهم الدولة مجاناً.
معالم المدينة

شط العرب

مسجد علي بن أبي طالب.

البصرة القديمة

قناة في البصرة 1913. تصوير أرن سي ويرن، السويد.

قصر الشيخ خزعل على شط العرب
  • جامع الكواز أقدم جامع في البصرة ويقع في البصرة القديمة وتحديدا في محلة المشراق وقام ببناءه أبناء أسرة آل باشا أعيان البصرية العريقة.
  • مسجد البصرة القديم وهو أول وأهم مسجد في الإسلام خارج مكة والمدينة المنورة شيد في عهد الخليفة عمربن الخطاب من قبل عتبة ابن غزوان والي البصرة كان في بداياته مبني من أجذاع النخيل لكنه تدمر بالحريق الكبير وأعيد بنائه من اللبن والطين من ثم تم أعادة بناءه في خلافة عمر بن عبد العزيز والخلافة العباسية تدمر من جراء الفيضان الكبير الذي اصاب البصرة وتضائلت أهميته بعد انتقال أهل البصرة من الموقع القديم إلى الموقع الجديد، شهد هذا المسجد مراحل مهمة من تأريخ الإسلام والمسلمين وتأريخ العراق، منها زيارة علي أبن ابي طالب وعائشة له بعد موقعة الجمل، خطبة زياد أبن أبيه التي سميت بالبتراء، مجزرة الحجاج التي راح ضحيتها مئات كبار العرب في البصرة، ثورة الزنج. وهو كذلك أول مدرسة للفقه، والحديث النبوي الشريف ثم علم الأصول والفلسفة. درس فيه عبد الله بن عباس المسمى بحبر الأمة، والحسن البصري، وواصل بن عطاء. وفيه أول دعوة لاعتماد العقل كطريق لاستنباط الأحكام الشرعية.
لكن المسجد مهمل، وهناك حملة إسلامية وعربية لجمع التبرعات، واختيار التصاميم لإعادة بنائه. لا تفتكم زيارة أول مسجد في الإسلام خارج الجزيرة العربية.
  • جزيرة السندباد التي تقع في وسط شط العرب بالقرب من ميناء المعقل ويمتد فوقها جسر خالد وكانت معلم سياحي.اما الآن فقد وضعت مجموعة شركات أمريكية التصميم الاساس لمنتجع جزيرة السندباد على ارقى المواصفات العالمية
  • حدائق شجرة ادم التي تقع شمال المحافظة في مدينة القرنة عند ملتقى دجلة بالفرات والتي تضم شجرة آدم، والتي يقال انها من أقدم الأشجار في المنطقة، وقد حيكت حولها الاساطير الشعبية بأنها ترجع لزمن النبي آدم حتى أخذ الناس يتوافدون عليها للتبارك بها.
  • أطلال بيت السياب هو أحد أشهر الآثار الحديثة للشاعر المجدد بدر شاكر السياب، حيث منزل الأقنان ونهر بويب وجيكور التي تغنى بها السياب في شعره. وهناك أيضا تمثال السياب، وهو من تماثيل مدينة البصرة الذي نحته الفنان والنحات نداء كاظمللشاعر بدر شاكر السياب، يقع في كورنيش البصرة، والذي أزيح الستار عنه في سنة 1972.
  • مدينة البصرة الرياضية وهي أكبر مدينة رياضة في الشرق الأوسط وتقع على شط البصرة بين مدينتي القبلة والزبير
  • مزارع غابات النخيل التي تمتد بكل أطراف المحافظة ولكن بالأخص مدينة أبو الخصيب التي تقع في وسط شط العرب بالقرب من ميناء المعقل
  • شارع الكورنيش شارع يمتد على شاطئ شط العرب الأيسر يمتد من ساحة اسد بابل وحتى بوابة القصور الأربعة كان وفيه تمثال بدر شاكر السياب شاعر البصرة الأعظم.
  • جامع السيد علي الموسوي أو جامع أولاد عامر والذي يقع في منطقة الجزائر وسط مركز المدينة وقد نسب إلى السيد علي الموسوي وهو من كبار علماء الشيعة الإماميةفي العراق وما جاورها من البلدان.
  • مدينة ألعاب البصرة (البصرة لاند حالياً) مدينة ترفيهية من أقدم المدن الترفيهية في جنوب البلاد وأكبرها تضم عدد كبير من الألعاب الترفيهية العملاقة، دمرت خلال الحرب، وأعيد بناءها الآن.
  • غابات الأثل تقع بين مركز المحافظة ومدينة الشعيبة تضم تجمع كبير من اشجار الأثل، وجهة كبيرة للسياح
  • البرجسية ساحات شاسعة من الخضار الموسمي، حيث تنمو بها الحشائش خلال الربيع وجهة كبيرة للتخييم.

شارع 14 تموز
  • حدائق الخورة من الحدائق القديمة في المحافظة تقع في شارع المنتزه.
  • حديقة الأمة من الحدائق القديمة في المحافظة تم الغائها بعد 1991 لكن تم ترميمها الآن.
  • مجمع القصور الرئاسية في البصرة :ويحتوي على اربعه قصور تم اتخاذ واحد منها لعمل متحف البصرة
  • قصر النقيب منزل خاص لأسرة آل النقيب البصرية العريقة ويقع في قضاء أبي الخصيب.
  • قصر آل باشا عيان وهو قصر قديم يعود بناءه إلى أكثر من 100 عام ويحتوي على مكتبة ضخمة تسمى المكتبة العباسية ويقع في البصرة القديمة.
  • دير راهبات التقدمة اللاتينيين يقع في شارع 14 تموز
  • سوق الهنود (المغايز) من الاسواق القديمة في البصرة، سمي بسوق الهنود بسبب الباعة الهنود الذين كانوا يعملون هنا في بداية القرن الماضي.
  • سوق حنا الشيخ من الأسواق القديمة ينسب ألى عائلة حناالشيخ البصرية العريقة.
  • منطقه بريهه الهاشمي أحد مناطق محافظه البصرة، تتميز هذه المنطقه بموقعها الجغرافي حيث تقع في وسط مدينة البصرة وهي مركز محافظه البصرة ويقع فيها مبنى المحافظه، كما تـُعد من المناطق الراقيه في المحافظة حيث يسكنها أغلبية من أبناء الطائفة المسيحية كما يوجد فيها عدد من الكنائس والاديرة المسيحية وهي من أجمل مناطق البصرة وتحتوي على سوق البريهة الشعبي وأيضا على مستشفى النور الاهلي والنادي الارامي والعديد من المعالم الجميلة واهم شوارعها هو الشارع العريض الذي تقود نهايته إلى كنيسة اللاتين الواقعة على شارع 14 رمضان كما يعد سكانها من السكان الاغنياء حيث هم من ذوات الدخل المتوسط - العالي، وتتميز أيضا بأفرعها ومساحاتها الخضراء وبوسطها يمر نهر العشار، أغلب سكانها اما من افراد الجيش العراقي السابق أو الاستخبارات العراقيه أو التجار وشريحه صغيرة من المعلمين اضافتا الى عدد من الشخصيات المرموقه والمهمه، تقابل هذه المنطقه منطقه العباسيه ومنطقه الجزائر اللتان تماثلان منطقه بريهه، وكما تقابل منطقه الجادريه والمنصور في العاصمه العراقيه بغداد.

فندق مناوي باشا

الشوارع الرئيسية

مدخل شارع الجزائر
فنادق البصرة
المجمعات التجارية
  • بصرة تايمز سكوير: المشروع يتضمن انشاء مول تجاري وفندق ذات خمس نجوم يحتوي على 600 غرفة وبرج سكني ومكتبي وعلى مساحة 31000 متر مربع وبكلفة 162 مليون دولار .أن هذا المشروع المهم بموقعه الاستراتيجي يحتل موقع جيد ومن المواقع المهمة في المحافظة وسينفذ خلال 24 شهر وفترة انجاز الفنادق 4 سنوات.
  • اللامي ستي مول :مول تجاري يقع في ساحة ام البروم وسط البصرة.
  • عشار سنتر: ويتكون من ثمان طوابق بكلفة 18 مليون دولار.
  • مناوي مول: يقع في منطقة مناوي باشا.
الأسواق
  • سوق الالبان ويقع في منطقة العشار
  • سوق الاسماك ويقع في منطقة العشار
  • سوق البصرة القديمة وهو سوق كبير يقع في منطقة البصرة القديمة.
  • سوق الملابس في العشار (شارع الوطن وسوق حنا الشيخ وسوق المغايز)
  • سوق الجبيلة وهو شارع تجاري جديد للملابس النسائيه خاصة
  • سوق خمسة ميل سوق شعبي شمال البصرة
  • سوق القسم سوق شعبي في الحيانية
  • سوق التاميم بين الحيانية والطاك والسكك والجمعيات
  • سوق الجمهورية وهو سوق شعبي كبير وقديم جداً
  • سوق العشار: الكائن في مركز محافظة البصرة
  • سوق 50 حوش: وهو سوق في منطقةالمعقل
  • سوق القبلة :ويقسم إلى سوقين هما (الكبير وسوق المسطر).
الاقتصاد

محطة نفط البصرة.
تتميز مدينة البصرة بوقوعها في منطقة غنية بحقول النفط جنوبي العراق، ولذلك تقوم فيها وبالقرب منها أكبر معامل تكرير النفط ومصانع البتروكيميائيات. كما تتميز المدينة بوجودها وسط منطقة غنية بأشجار النخيل مما أدى إلى قيام مصنع هام لتعليب التمور في المدينة.
تتميز مدينة البصرة بمواصلاتها الجيدة مع بغداد وبقية المدن العراقية، وبها مطار صغير للخطوط الداخلية. كما يتميز ميناء البصرة بقدرته على استيعاب 12 سفينة، وبوجود رصيف خاص بالمنتجات النفطية عند منتية، ورصيف آخر لمنتجات المخصبات عند أبو فلوس.
البصرة أهم موانئ العراق، وبوابته الخارجية مع العالم، وترتبط بالطرق المحيطية المختلفة مع جميع أنحاء العالم، وهناك خدمات متصلة بين البصرة وموانئ الخليج العربي وموانئ شمال أوروبا.
التجارة
تُعد التجارة في مدينة البصرة الوظيفة الأساسية للمدينة، فهي تقوم بدور الميناء لخدمة العراق بأكمله، وبدور المركز الإقليمي الذي يخدم محافظة البصرة ومحافظات أخرى لاسيما الجنوبية منها. ويقدر عدد المؤسسات التجارية بأكثر من 15ألف مؤسسة، تتوزع في مختلف أنحاء المدينة، وتأتي المنطقة التجارية المركزية في العشار، في المقدمة من حيث المساحة وعدد المؤسسات ونوعها ومجال نفوذها.
الصناعة
في البصرة اليوم عدد كبير من المؤسسات الصناعية الصغيرة التي يقل عدد العاملين فيها عن 10 أشخاص، وعدد قليل من المؤسسات الكبيرة التي يزيد عدد العاملين فيها عن هذا الرقم. وتتوزع المؤسسات الصناعية في أرجاء المدينة، مع تركز واضح لها في بعض المناطق والشوارع، لاسيما المنطقة التجارية المركزية في العشار، وهناك منطقة صناعية رئيسية تقع في القسم الجنوبي الغربي من المدينة، خُصصت لمختلف المؤسسات الصناعية، وتحتل مشاغل تصليح السيارات النسبة الأكبر منها.
النقل
تنفرد مدينة البصرة عن سائر مدن العراق بوجود جميع أنواع النقل المعروفة، وتحتل استعمالات الأرض لأغراض النقل 25٪ من مساحة المدينة، ويتراوح عرض الشوارع بين 5 و300م، وهناك عدد كبير من الجسور في المدينة وعند أطرافها من مختلف الحجوم والمواصفات والعمر، فهناك الجسور الخارجية وعددها 10جسور، أما الجسور الداخلية فيبلغ عددها 29جسراً، وهذه إحدى مميزات مدينة البصرة عن غيرها من مدن العراق، لكثرة الجداول والأنهار فيها وحولها.
تبلغ نسبة استعمالات الأرض لأغراض النقل بالسكك الحديدية في البصرة 1.9% من مساحة المدينة، وليس لهذا النوع من النقل أهمية في مجال النقل داخل المدينة، وإنما ينحصر نشاطه في نقل المسافرين والبضائع بين البصرة وبقية مناطق العراق. أما الميناء فيشغل مساحة تقارب مليون م2 أو ما يعادل 6٪ من مساحة المدينة، ويقع في القسم الشمالي والشرقي من المدينة.

وعلى الرغم من كثرة المجاري المائية في المدينة وحولها، إلا أن أهمية النقل النهري في حياة المدينة لا تستحق الذكر في الوقت الحاضر، حيث انحسرت أهميته منذ الخمسينات من القرن العشرين.
وفي مدينة البصرة بدأ نشاط النقل الجوي منذ عام 1936، فأُنشئ المطار الذي تصاعد نشاطه على مستوى العراق والعالم حتى أواخر الستينات، وفي السبعينات توقف النشاط في هذا المطار لعدم صلاحيته للنقل الجوي الحديث. أما المطار الجديد الذي افتُتح في عام 1989، فيقع خارج حدود المدينة إلى الشمال الغربي منها، ويبلغ طول المدرج 4200م وعرضه 60م، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 2 مليون مسافر سنوياً، وقد توقف نشاط هذا المطار منذ عام 1990 بسبب الحصار على العراق، والحظر الجوي على المنطقة الجنوبية من القطر.
الخدمات
وعلى صعيد المؤسسات التعليمية، أشارت الإحصاءات في العام الدراسي 1998/1999، إلى أن المدينة تضم 34 روضة أطفال، و252 مدرسة ابتدائية، و145 مدرسة متوسطة وثانوية، و10مدارس مهنية. وفي المدينة جامعة البصرة، التي تعد ثالث أهم جامعة في العراق، تأسست في عام 1964 وتتألف من 10 كليات مختلفة. وهناك عدد كبير من المؤسسات الصحية في المدينة بمستويات مختلفة تابعة للقطاع العام، إذ بلغ 4 مستشفيات كبيرة (عام 1999) تضم 1150 سريراً، ويعمل فيها 200 طبيب من مختلف الاختصاصات، و24 مركزاً صحياً تتوزع في مختلف المحلات السكنية ويعمل فيها 140 طبيباً.
أما مؤسسات القطاع الخاص، فتشمل 3 مستشفيات أهلية صغيرة، وعدداً كبيراً جداً من عيادات الأطباء الخاصة، إضافة إلى عدد كبير من الصيدليات الخاصة، وهذه العيادات والصيدليات تتركز في المناطق التجارية في المدينة، لاسيما في مركز المدينة.
التعليم
للبصرة أهمية كبيرة كمركز تعليمي في العراق، ففيها توجد جامعة البصرة، إلى جانب العديد من المراكز العلمية والثقافية المتنوعة.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل