في شفتيها .. غابةُ توت
تحشدُ لونَ التوق بصدري ...
تكتظ بعيني..
فأكونُ سميّ قيامتها ..
مرتهناً بصراط العطرِ
وأجيءُ بنية حضرتها .. حرفاً قرباناً .. للسطر
تورقُ بي وحياً .. خمرياً
لأكون نبيّ ضلالتها ...
مسفوكاً في لحظة سكرِ
أو تتجلى ..
مدّاً بحرياً .. من معنى
كأساً مَثْنى ...
تسقيني عطشَ الـ لا أدري
نجوىً مغمضةً .. تشبهها
و شهوداً في نكهة سرِ
غابةُ كلّ الكونِ مذاقاً
إذ لا أشهى
من قافيةٍ ... بملامح أوجاع الشعر
اذ لا أشهى من شفةٍ توقدنا حبراً
يا للهِ .. و يا للحبرِ
............
راااااقت ثم راااااقت ثم رااااااقت
احيي القلم وصاحبه
قاسم مهدي