العمة يامنة لعبد الرحمن الأبنودى عمته التى ربطته بها علاقة قوية جداً ويبدو انها علمته العديد من دروس الحياة، لدرجة أنه كتب لها قصيدة بعد رحيلها دون فيها كل الحوارات التى جمعت بينهما فى حياتها ووصاياها له بالزهد فى الدنيا ومواجهة الموت بشجاعة وتعبيرها عن حبها له لأنه صاحب قلب كبير وسؤلها عن زوجته وبناته، ويمكن القول انه لخص فيها لقاءته معها ووصياها له وتأثيرها عليه، وأطلق الأبنودى على القصيدة التى حرص الخال أن يكتبها بلغتها اسم "قصيدة العمة يامنة" وقال فيها حبيبى أنت يا عبد الرحمان والله حبيبى .. وتتحب على قد ماسارقاك الغربة لكن ليك قلب مش زى ولاد الكلب اللى نسيونا زمان حلوة مرتك وعويْلاتك وألاّ شبهنا..؟ سميتهم إيه؟ قالولى: آية ونور ماعارفشى تجيب لك حتة واد؟ وألاّ أقولك : يعنى اللى جبناهم.. نفعونا فى الدنيا بإيه؟ غيرشى الإنسان مغرور !! ولسة يامنة حاتعيش وحاتلبس لمّا جايب لى قطيفة وكستور؟ كنت أديتهمنى فلوس اشترى للركبة دهان آ..با..ى ما مجلّع قوى يا عبد الرحمان.. طب ده انا ليّا ستّ سنين مزروعة فى ظهر الباب لم طلّوا علينا أحبة ولا أغراب.. خليهم.. ينفعوا أعملهم أكفان..!! |