بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، تأججت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي
ففي عام 1968، الدبابات الروسية تحتل شوارع براج بتشيكوسلوفاكيا. في تلك اللحظة، شعر الملايين حول العالم –
في الغرب والشرق، في الشمال والجنوب – بوحدة نضالهم من أجل خلق عالم جديد مختلف،
عالم خال من سيطرة وقمع الدولة، خال من القهر والاستغلال.
بعد الحرب العالمية الثانية تم تقسيم العالم بين أصحاب النصر الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
ووفقاً لهذا التقسيم أصبحت تشيكوسلوفاكيا (التي هي اليوم دولتين منفصلتين،
جمهورية التشيك وسلوفاكيا)
ولعقدين من الزمان بعد الحرب، كانت تشيكوسلوفاكيا هي الدولة الأكثر استقراراً من بين الأنظمة الستالينية،
في تشيكوسلوفاكيا ومع بداية عام 1968، دعت مجموعة من مسئولي الحزب الشيوعي لإجراء بعض التغيرات،
والحد من سيطرة الدولة البوليسية في محاولة لإنعاش الوضع الاقتصادي المأزوم،
وكانت هذه المطالب هي السبب في الإطاحة بسكرتير الحزب المتشدد “أنطونين نوفوتني” من منصبه،
وتعيين “ألكسندر دوبتشك” الذي طالما كان أداة طيعة بلا شروط ليكون بديلاً له.
اندلعت احتجاجات عفوية حاشدة ضد الاحتلال، وفي نوفمبر نظم الطلاب إضراباً لمدة ثلاثة أيام.
وواصل العمال إنتخاب مجالسهم الخاصة داخل المصانع، كما هددت نقابة المهندسين الرئيسية باضراب عام
بعد ما تم طرد أحد أبرز قادة الاصلاح “جوزيف سمركوفسكي” ولكن وكالمعتاد كان “سمركوفسكي”
هو من طالب النقابة بعدم إتخاذ أية إجراءات. وفي يناير 1969، قام الطالب “يان بالاش” بإضرام النار
في نفسه احتجاجاً على تخلي الحزب الشيوعي عن الإصلاحات، وكرد فعل تدفق عشرات الآلاف إلى الشوارع للتضامن.
ففي عام 1968، الدبابات الروسية تحتل شوارع براج بتشيكوسلوفاكيا. في تلك اللحظة، شعر الملايين حول العالم –
في الغرب والشرق، في الشمال والجنوب – بوحدة نضالهم من أجل خلق عالم جديد مختلف،
عالم خال من سيطرة وقمع الدولة، خال من القهر والاستغلال.
بعد الحرب العالمية الثانية تم تقسيم العالم بين أصحاب النصر الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي.
ووفقاً لهذا التقسيم أصبحت تشيكوسلوفاكيا (التي هي اليوم دولتين منفصلتين،
جمهورية التشيك وسلوفاكيا)
ولعقدين من الزمان بعد الحرب، كانت تشيكوسلوفاكيا هي الدولة الأكثر استقراراً من بين الأنظمة الستالينية،
في تشيكوسلوفاكيا ومع بداية عام 1968، دعت مجموعة من مسئولي الحزب الشيوعي لإجراء بعض التغيرات،
والحد من سيطرة الدولة البوليسية في محاولة لإنعاش الوضع الاقتصادي المأزوم،
وكانت هذه المطالب هي السبب في الإطاحة بسكرتير الحزب المتشدد “أنطونين نوفوتني” من منصبه،
وتعيين “ألكسندر دوبتشك” الذي طالما كان أداة طيعة بلا شروط ليكون بديلاً له.
اندلعت احتجاجات عفوية حاشدة ضد الاحتلال، وفي نوفمبر نظم الطلاب إضراباً لمدة ثلاثة أيام.
وواصل العمال إنتخاب مجالسهم الخاصة داخل المصانع، كما هددت نقابة المهندسين الرئيسية باضراب عام
بعد ما تم طرد أحد أبرز قادة الاصلاح “جوزيف سمركوفسكي” ولكن وكالمعتاد كان “سمركوفسكي”
هو من طالب النقابة بعدم إتخاذ أية إجراءات. وفي يناير 1969، قام الطالب “يان بالاش” بإضرام النار
في نفسه احتجاجاً على تخلي الحزب الشيوعي عن الإصلاحات، وكرد فعل تدفق عشرات الآلاف إلى الشوارع للتضامن.