ديسمبر 1984..جريمة تصحو عليها مصر، وتحديدا يوم 17 فى الشهر،
ربما كانت تحتاج مصر فى تلك الفترة لجريمة يتحدث عنها الناس من أجل الإلهاء،
جريمة صاخبة، فيها إيماءات لشبهة التورط فى ارتكاب موبقات، حفل جنسى، أعراض،
فضيحة تنال من سمعة فنان، أو تكرس الصورة الذهنية الخاطئة المستقرة
فى الأذهان عن الفنانين ولياليهم الحمراء، فضيحة، تلهى الناس، وتعوضهم،
وتُشبع عندهم الجوع إلى موضوع مثير، موضوع أحمر، موضوع جنسى،
يلتهم أعراض الأبرياء، الذين تورطوا رغم أنوفهم فى جريمة حُبكت خيوطها لتطبق عليهم.
ماذا حدث فى 17 ديسمبر 1984؟
استيقظ المصريون فى اليوم التالى لهذا التاريخ، ففوجئوا بأخبار الفضيحة،
التى سرت من الزمالك إلى كل مصر، واستشرت، سرت من بيت ملحن مصر الكبير العبقرى، بليغ حمدى،
تتحدث عن سقوط امرأة عارية من شباكه لتلقى مصرعها أرضا، فور ارتطامها بكامل ثقلها بالشارع،
الجريمة كان من الممكن أن تمر لولا شيئان، الأول أنها سقطت من بيت عبقرى مصر وملحن روائع مطربيها،
بليغ حمدى، والثانى، أنها سقطت عارية، فمن كذب على المصريين فى وقائع الجريمة، ليشوه سمعة "بليغ حمدى" ويشوه سمعة الفنانين جميعا.
وقبل هذا السؤال..من هى سميرة مليان التى ألقت بنفسها من شباك بليغ فى ليلة من ليالى عام 1984..؟
هناك ثلاث طرق لحكاية هذه الحكاية:
إما أن نحكيها من وجهة نظر الصدفة البحتة..فنقول إن الجريمة حدثت بمحض الصدفة،
ونفس الصدفة، قادت بليغ حمدى..الملحن الشهير، المعروف، المتربع على قمة مجده الفنى،
بتاريخ كبير من التلحين للكبار مثل أم كلثوم، وعبد الحليم، وشادية ونجاة، وغيرهم كثيرون،
إلى انعطافة غير متوقعة فى مسيرته، دفعته من أعلى قمة مجده، ليواجه السجن،
والهرب، والغياب الإجبارى فى منفى ليس من اختياره طيلة خمس سنوات.
د.سمير سعد الدين شقيق بليغ حمدى
ربما كانت تحتاج مصر فى تلك الفترة لجريمة يتحدث عنها الناس من أجل الإلهاء،
جريمة صاخبة، فيها إيماءات لشبهة التورط فى ارتكاب موبقات، حفل جنسى، أعراض،
فضيحة تنال من سمعة فنان، أو تكرس الصورة الذهنية الخاطئة المستقرة
فى الأذهان عن الفنانين ولياليهم الحمراء، فضيحة، تلهى الناس، وتعوضهم،
وتُشبع عندهم الجوع إلى موضوع مثير، موضوع أحمر، موضوع جنسى،
يلتهم أعراض الأبرياء، الذين تورطوا رغم أنوفهم فى جريمة حُبكت خيوطها لتطبق عليهم.
ماذا حدث فى 17 ديسمبر 1984؟
استيقظ المصريون فى اليوم التالى لهذا التاريخ، ففوجئوا بأخبار الفضيحة،
التى سرت من الزمالك إلى كل مصر، واستشرت، سرت من بيت ملحن مصر الكبير العبقرى، بليغ حمدى،
تتحدث عن سقوط امرأة عارية من شباكه لتلقى مصرعها أرضا، فور ارتطامها بكامل ثقلها بالشارع،
الجريمة كان من الممكن أن تمر لولا شيئان، الأول أنها سقطت من بيت عبقرى مصر وملحن روائع مطربيها،
بليغ حمدى، والثانى، أنها سقطت عارية، فمن كذب على المصريين فى وقائع الجريمة، ليشوه سمعة "بليغ حمدى" ويشوه سمعة الفنانين جميعا.
وقبل هذا السؤال..من هى سميرة مليان التى ألقت بنفسها من شباك بليغ فى ليلة من ليالى عام 1984..؟
هناك ثلاث طرق لحكاية هذه الحكاية:
إما أن نحكيها من وجهة نظر الصدفة البحتة..فنقول إن الجريمة حدثت بمحض الصدفة،
ونفس الصدفة، قادت بليغ حمدى..الملحن الشهير، المعروف، المتربع على قمة مجده الفنى،
بتاريخ كبير من التلحين للكبار مثل أم كلثوم، وعبد الحليم، وشادية ونجاة، وغيرهم كثيرون،
إلى انعطافة غير متوقعة فى مسيرته، دفعته من أعلى قمة مجده، ليواجه السجن،
والهرب، والغياب الإجبارى فى منفى ليس من اختياره طيلة خمس سنوات.
د.سمير سعد الدين شقيق بليغ حمدى