حل لغز "بيضة" حجرية عمرها 66 مليون عام

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
تمكن علماء بجامعة تكساس الأمريكية من حل لغز أحفورة عثر عليها عام 2011 بالقارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا) وظلت مجهولة المصدر حتى الأن.
54019676_303.jpg
ما حقيقة "الشيء"؟

كان باحثون من تشيلي عثروا على الأحفورة في 2011 وحفظوها في متحف بالبلاد بعد أن فشلوا في تصنيفها، وهو ما أدى إلى تسميتها بـ"الشيء"، بحسب ما ذكر موقع Focus Online الألماني.

وفي عام 2018 اقترحت الباحثة في علم الحفريات جوليا كلارك أن "الشيء" عبارة عن بيضة أحد الزواحف العملاقة، وهو الافتراض الذي قوبل وقتها بالرفض بسبب حجم البيضة الكبير وخلوها من هيكل عظمي. إلا أن التحاليل الكيميائية التي أجراها العلماء في العام الحالي أكدت صحة افتراض كلارك التي شاركت في كتابة الورقة البحثية عن البيضة العملاقة والتي نشرت في مجلة "Nature" العلمية.

اختلاف في تحديد مصدر البيضة

وبحسب صحيفة زود دويتشه تسايتونغ يبلغ طول البيضة 28 سم وعرضها 18 سم، وتعد أكبر بيضة ذات قشرة ناعمة في العالم وثاني أكبر بيضة عٌثر عليها على الإطلاق. وبحسب فريق العلماء المسؤول عن دراستها فإنها تشبه بيض الثعابين، ويخمن العلماء أن الكائن الذي وضعها كان طوله يبلغ 7 أمتارعلى الأقل.

مخطط توضيحي وضعته جامعة تشيلي لتفسير تطور "هذا الشيء" أو البيضة الحجرية.
ومازالت محاولات العلماء مستمرة للتوصل إلى هوية وشكل هذا الكائن، ولكنهم يعتقدون أنه ينتمي لفصيلة "الموزاصوريات"، وهي زواحف بحرية عملاقة كانت تعيش في تلك الحقبة. وكان العلماء قد عثروا بالفعل على هياكل هذه الزواحف في نفس مكان عثورهم على البيضة. إلا أن المعروف عن هذه الفصيلة أنها كانت تلد ولا تبيض، ولذلك يخمن بعض العلماء أن البيضة مصدرها أحد الحيوانات البرمائية المنقرضة.
54019703_401.jpg
ونقل موقع Focus Online عن لوكاس ليجندر، وهو المعد الرئيسي للدراسة، قوله:"من النادر جداً أن نجد بيضا قشرته ناعمة ومحفوظ جيداً بهذا الشكل." وأضاف أن هذا الاكتشاف سيغير من طريقة دراسة حياة وطرق تكاثر كائنات هذه الحقبة.


19034896_303.jpg
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل