لا تسأَليني مَنْ أُحبُّ سؤالا
وكأنني لم أَهْوَ فيكِ جمالا
وكأنني لم أَتَّخِذْكِ حبيبةً
وقبيلةً، وقصيدةً، ومقالا
وأنا الذي طَرَّزْتُ فيكِ قصائدي
وكَسَوتُهُنَّ عباءةً وعِقالا
وأنا الذي أَشبعتُ فيكِ طفولتي
ورَكَضْتُ مثلَكِ في الرُّبا أميالا
وضحكتِ حينَ تَعثَّرتْ قَدَمي على
دربِ العُلا، فَدَنوتِ قلتِ: تعالا
فَشَدَدْتِني من عثرتي وسَقَيتِني
من راحتَيْكِ الحلوتينِ زُلالا
ومَنَحتِني حُبَّ الربيعِ ووردةً
فَرأَيتُ فيكِ حدائقاً وظلالا
وحمَلتِني فوقَ السحابِ سحابةً
وسَما جناحُكِ خافقًا يتعالى
لم أدْرِ أني صِرْتُ مثلَكِ نجمةً
سحريَّةً.. دُرِّيَّةً.. تَتَلالا
وأَذُوبُ كالأحلام فيكِ وأرتمي
في مقلَتَيكِ مَحبَّةً ووصالا
وأصيرُ "أنتِ" إذا استطعتُ تمثُّلاً
لكنَّ حُبَّكِ لا يُقاسُ مثالا
لا تسأليني: من أُحبُّ؟ فإنني
في قلب قلبكِ لا أُجيبُ سؤالا
وكأنني لم أَهْوَ فيكِ جمالا
وكأنني لم أَتَّخِذْكِ حبيبةً
وقبيلةً، وقصيدةً، ومقالا
وأنا الذي طَرَّزْتُ فيكِ قصائدي
وكَسَوتُهُنَّ عباءةً وعِقالا
وأنا الذي أَشبعتُ فيكِ طفولتي
ورَكَضْتُ مثلَكِ في الرُّبا أميالا
وضحكتِ حينَ تَعثَّرتْ قَدَمي على
دربِ العُلا، فَدَنوتِ قلتِ: تعالا
فَشَدَدْتِني من عثرتي وسَقَيتِني
من راحتَيْكِ الحلوتينِ زُلالا
ومَنَحتِني حُبَّ الربيعِ ووردةً
فَرأَيتُ فيكِ حدائقاً وظلالا
وحمَلتِني فوقَ السحابِ سحابةً
وسَما جناحُكِ خافقًا يتعالى
لم أدْرِ أني صِرْتُ مثلَكِ نجمةً
سحريَّةً.. دُرِّيَّةً.. تَتَلالا
وأَذُوبُ كالأحلام فيكِ وأرتمي
في مقلَتَيكِ مَحبَّةً ووصالا
وأصيرُ "أنتِ" إذا استطعتُ تمثُّلاً
لكنَّ حُبَّكِ لا يُقاسُ مثالا
لا تسأليني: من أُحبُّ؟ فإنني
في قلب قلبكِ لا أُجيبُ سؤالا