آحسن الظن بمن تحب

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
آحسن الظن بمن تحب !


%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B9%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%86.jpg


في كل يوم تزداد تعقيدات وتحديات الحياة، وحتى يمكن للإنسان التغلب على تلك التحديات، والمرور من خلال عقباتها دون خسائر، علينا أن نتكاتف جميعاً ونتعاون ونطبّق تعاليم المولى عزّ وجل في تعاملاتنا اليومية، ليس فقط في العبادات، فالدين المعاملة. إذا نظرنا حولنا سنجد أن أكثر ما يؤرقنا له علاقة بدائرة الأشخاص المحيطين بنا، سواء كانوا زملاءنا في العمل، أصدقاءنا أم أقاربنا أم الفئة الجديدة التي تحتل الآن مكان في حياة الكثيرين، وهي فئة أصدقاء «فيس بوك» وما شابه.


سوء الظن يؤدّي إلى قطع الأرحام، والأهم أنه يحوّل حياة الشخص الذي يسيء الظن إلى جحيم.
مشكلة كبيرة تؤرقنا وتسبب لنا متاعب في علاقاتنا الاجتماعية، وهي سوء الظن، والمشكلة الأكبر ليس فقط سوء الظن، بل أن يأخذ الإنسان قرارات مبنية على افتراضات معينة ما هي إلا مجرد ظنون وأوهام ولا أساس لها من الصحة، الكثير من الناس يفترض أن ما حدث له من مشكلة مع رئيسه هو بسبب «فلان»، فلابد أن فلاناً هذا أو ذاك كان وراء هذه المؤامرة ودبّر هذه المكيدة، ثم تبدأ حرب شعواء مع «فلان»، دون حتى أن نوضح له شكوكنا أو ظنوننا، والجملة الجاهزة دائماً: أنا متأكد أنه هو من قام بذلك، من غيره له مصلحة في ضرري! يسري ذلك على العلاقات الاجتماعية وفي محيط الأسرة الواحدة، والمشكلة أننا لا نصارح ولا نتواصل، بل نفترض ونأخذ قرارات بناء على هذا الافتراض الذي لم يتم التحقق منه، ولم تثبت صحته، وبالطبع فإن سوء الظن يؤدي إلى الكثير من المشاحنات والبغضاء، بل إن الكره قد يورث للأجيال التالية، ويبدأ الأب والأم في تحذير أبنائهما من أشخاص بعينهم، ولا شك أن بعض الظنون قد تكون في محلها، ولكن على الإنسان التأكد، لأنه قد يأتي الخير من أبعد الناس والذين نسيء الظن بهم، والعكس أيضاً.



إن سوء الظن يؤدي إلى قطع الأرحام، والأهم أنه يحوّل حياة الشخص الذي يسيء الظن إلى جحيم إذا كان هذا طبعه، فهو لا يثق بأحد ويترجم تصرفات الآخرين دائماً على محمل سيئ، وأن تصرفاتهم دائماً لها غرض آخر خفي بخلاف الغرض المعلن. إن من يحرص على إظهار عيوب الآخرين ويسيء الظن بهم هو من يعاني طيلة حياته،
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل