الملابس
اهتمام الأنثى بأناقتها ومظهرها الخارجي يعد أحدَ الأمور الفطرية فيها،
ولكنها تواجه مشاكل مع الأسرة في اختيار ملابسها، وخاصة في مجتمعنا العربى،
إذ تعاني الفتاة من ضيق المساحة المتاحة أمامها في اختيار لون عباءتها وطريقة لبسها،
وكذلك كشف وجهها أو ارتداء النقاب.
الدراسة والعمل
يعاني الجنسان -الشاب والفتاة- من التحكُّم في مستقبلهما، من دراسة وعمل، ولكن الرجل بنسبة أقل؛
إذ إن اختيار الأنثى لتخصُّص دراستها ومستقبلها المهني أو طموحها التعليمي تتدخل فيه عوامل عدة،
وهذا من واقع قصص كثيرة وردت عليّ، وأخرى واجهتها، منها تدخُّل الأسرة أو المحيطين في توجُّه الفتاة وميولها الخاصة،
كأن يقولوا لها مثلًا:
"دراستك هذه طويلة"،
أو "هذه بها اختلاط"،
أو "هذه تبعاتها سوف تؤثر عليك وعلى حياتك الأسرية والزوجية مستقبلًا"،
وقد تُمنع الفتاة من مواصلة تعليمها وتُجبر على التوقف عند حدٍ معين، وقد لا يُسمح لها بالدراسة أو العمل.