هل كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً أم فتحاً؟

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
هل كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً أم فتحاً؟
وهل الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون احتلال أجنبي أم وحدة تحت راية دولة الخلافة؟
وهل كان العثمانيون سبباً في تخلف العرب أم أسهموا في نهضة وعمران المدن العربية؟
هذه الأسئلة وغيرها حول الحقبة العثمانية في بلاد العرب ليست بالجديدة،
لكن الجدل حولها ما إن يخمد حتى يتجدد منتقلاً من ساحة التاريخ إلى ساحات الدين والسياسة.
تصطبغ فترة طويلة من تاريخ المنطقة العربية بصبغة أيديولوجية،
في إطار صراعات بين التيارات الفكرية والسياسية التي ما فتئت تترك الحاضر والمستقبل لتنقب في الماضي
باحثةً عن ساحات للخلاف والصراع، وكأن خلافات وصراعات الحاضر لا تكفيها.​


قبائل بلا حضارة​






الراى عندى:
كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً
الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون احتلال أجنبي
كان العثمانيون سبباً في تخلف العرب











 
  • بادئ الموضوع
  • #2
هل كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً أم فتحاً؟
وهل الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون احتلال أجنبي أم وحدة تحت راية دولة الخلافة؟
وهل كان العثمانيون سبباً في تخلف العرب أم أسهموا في نهضة وعمران المدن العربية؟
هذه الأسئلة وغيرها حول الحقبة العثمانية في بلاد العرب ليست بالجديدة،
لكن الجدل حولها ما إن يخمد حتى يتجدد منتقلاً من ساحة التاريخ إلى ساحات الدين والسياسة.
تصطبغ فترة طويلة من تاريخ المنطقة العربية بصبغة أيديولوجية،
في إطار صراعات بين التيارات الفكرية والسياسية التي ما فتئت تترك الحاضر والمستقبل لتنقب في الماضي
باحثةً عن ساحات للخلاف والصراع، وكأن خلافات وصراعات الحاضر لا تكفيها.​


قبائل بلا حضارة​






الراى عندى:
كان دخول العثمانيين بلاد العرب منذ 500 عام غزواً
الحقبة التي استمرت فيها معظم البلدان العربية تحت الحكم العثماني أربعة قرون احتلال أجنبي
كان العثمانيون سبباً في تخلف العرب











ضاقت على العثمانيين التوسعات في أوروبا، وانهزموا أمام النمسا وروسيا،
فاتجهوا مطلع القرن السادس عشر إلى بلاد العرب التي ظلت تحت سيطرتهم أربعة قرون.
كان للبلاد العربية وقتها حضارتها، فترك العثمانيون الناس على ما هم عليه واكتفوا بالولاء،
من خلال تعيين ولاة عثمانيين لا يبقون في الحكم طويلاً ويعينون لمدة ثلاث سنوات مخافة أن يستقلوا عن الدولة المركزية،
التي وأدت أي محاولة للتمرد عليها. عاش العرب في ظل العثمانيين على حضاراتهم السابقة،
وانقسمت المجتمعات العربية إلى طوائف متعددة سواء دينية أو حرفية. أنشأت الدولة العثمانية
وظيفة السروجي ومهمته جمع المال من الولايات المختلفة، وفي ظل هذا النمط من الحكم القائم
على ولاة مؤقتين وشيوخ الطوائف ترسخت فجوة كبيرة بين الشعوب العربية والدولة العثمانية.
بهذه الأفكار استكمل الدسوقي تلخيصه قصة السلطنة العثماية، ولخص أستاذ التاريخ المعاصر
علاقة الدولة العثمانية ببلاد العرب في ثلاث كلمات فقط "مال وسيادة وسيطرة".
 
  • بادئ الموضوع
  • #3
ضاقت على العثمانيين التوسعات في أوروبا، وانهزموا أمام النمسا وروسيا،
فاتجهوا مطلع القرن السادس عشر إلى بلاد العرب التي ظلت تحت سيطرتهم أربعة قرون.
كان للبلاد العربية وقتها حضارتها، فترك العثمانيون الناس على ما هم عليه واكتفوا بالولاء،
من خلال تعيين ولاة عثمانيين لا يبقون في الحكم طويلاً ويعينون لمدة ثلاث سنوات مخافة أن يستقلوا عن الدولة المركزية،
التي وأدت أي محاولة للتمرد عليها. عاش العرب في ظل العثمانيين على حضاراتهم السابقة،
وانقسمت المجتمعات العربية إلى طوائف متعددة سواء دينية أو حرفية. أنشأت الدولة العثمانية
وظيفة السروجي ومهمته جمع المال من الولايات المختلفة، وفي ظل هذا النمط من الحكم القائم
على ولاة مؤقتين وشيوخ الطوائف ترسخت فجوة كبيرة بين الشعوب العربية والدولة العثمانية.
بهذه الأفكار استكمل الدسوقي تلخيصه قصة السلطنة العثماية، ولخص أستاذ التاريخ المعاصر
علاقة الدولة العثمانية ببلاد العرب في ثلاث كلمات فقط "مال وسيادة وسيطرة".

العزلة العربية​

فرضت الدولة العثمانية على بلاد العرب عزلة كاملة طوال ثلاثة قرون،
وكانت الحملة الفرنسية التي جاءت على مصر ومن بعدها الشام عام 1798 بمثابة صدمة حضارية،
استفاق خلالها العرب على واقع التخلف والجهل الذي يعيشون فيه.
"بينما كانت سفن الحملة الفرنسية ترسو على شواطئ الإسكندرية،
كان قادة جيوش المماليك في مصر يؤكدون أنهم قادمون لسحق الفرنجة تحت سنابك خيولهم،
متوهمين أن الفرنسيين جاءوا للحرب بالسيوف، فما سمع المماليك دانات المدافع فروا قائلين
"يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف"، يقول الدسوقي واصفاً حال العرب تحت الحكم العثماني.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل