قصة معبرة لا تلوموني رجاء فأنا لم أفعل شيء يغضب الله

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
منتديات شباب الرافدين
عندما أتحدث عن العشق والهوى ،
سأتحدث عنك أتدري ربما أدمنت هواك
وأصبحت أنت تسري في العروق كالدماء لا أستطيع الإبتعاد عنك
، لقد أحل الله الزواج مثنى وثلاث ورباع ، وأنا أرضى أن أكون لك الزوجة الثانية ،
أنا لم أخطىء عندما أحببتك،وأنت لم تخطىء
عندما تزوجنا ولكن خطئي الوحيد بأنني لم أخبر زوجتك الأولى ،
أحببت رجل متزوج أحببته حتى الجنون هكذا تبدأ
كل قصص الحب الرومانسية ،
لم اوافق أن أكون زوجة ثانية إلا لحبي الشديد له وعشقى
، لا تلوموني رجاء فأنا لم أفعل شيء يغضب الله ،
وهو لم يرتكب فاحشة ، لقد تزوجنا على كتاب الله وسنة رسوله
، ألم يحلل الشرع التعداد في الزواج ، لا تقولون بأنه بشروط رجاء وأنني خائنة ،
أنا لم أخن أحد ولم أفعل شيء حرام ، لقد تزوجت بمن دق له قلبي وهواه ،
وما ذنبي بأننا تقابلنا في وقت متأخر أخبروني ،
وما ذنبي بأنه الإنسان الوحيد الذي أحببته دون رجال العالم
. لا أنا لست قبيحة ولست كبيرة بالسن ولم يفتنى قطار الزواج ،
بل مازلت شابة وجميلة جدا ولكن لم يحب القلب ولم يتعلق الفؤاد سوى به وحده فقط ،
إن جرب جرب أحد منكم العشق والهوى سيعرف عما أتحدث
، فنحن لا نختار بعقولنا وما يناسبنا ولكن القلب يهوى ما يدق له ويتحرك ،
ولم يتحرك قلبي سوى له هو وحده . بدأت قصتي منذ خمس سنوات ،
نعم أنا زوجته الثانية منذ زمن اكثر من ثلاث سنوات دون أن تعرف الأولى شيئا ،
تقابلنا في احدى المحافظات وكنت في مأمورية عمل وتكليف خارجي من الشركة
، عندما قابلته شعرت بأنني وجدت نفسي معه روحي التي فقدتها ، كنت وقتها عندي ابلغ من العمر ستة وعشرون عاما اهتم بمظهري جدا ، تعرفنا وتحدثنا وخلال فترة تواجدى بالشركة معه لم يفارقني لحظة واحدة ، كان هو وقتها في الثلاثون من عمره كان وسيم جدا ، ويمتلك روح الدعابة ، رجعت الى محافظتي وتركته وشعرت وكانني تركت قطعة من قلبي هناك . بعدها كنا نتحدث كثيرا على الواتس والماسنجر والفون ، كل حياته بتفصيلها كنت اعرفها حتى علاقته مع زوجته ، وهو أيضا كل تفاصيل حياتي كان يعرفها عني الصغيرة والكبيرة ، كان احيانا يأتي لي ويسافر حتى نتقابل ، في الحقيقية اصبحت لا أستطيع الأستغناء عنه . وكأنني وجدت نصفي الأخر بالحياة وحبيب الروح والقلب ، لم يعترف لي بشيء لشهور كنا نتعامل كأصدقاء ، حاولت الابتعاد عنه كثيرا وحاول هو ولكنني لم استطع فحبي وقلبي يرجعني له من جديد ، حتى اعرف تقدم لي عريس كان مهندس كومبيوتر وزميل لي بالشركة وكان مناسب جدا ، وعنده شقة وسيارة ومستوى اجتماعي مرموق اخبر والدى ، ووافق والدى وتحدثت معي أمي في الأمر. ورفضت بشدة ولكن أمى أصرت معرفة سبب الرفض ، فلم استطع اخبارها وقتها انقطعت معه ولم اعد ارد عليه وعلى تليفوناته وغيرت ارقامي ، كنت أعرف بأنه حب مستحيل فهو متزوج وأنا لن استطيع الرفض تلك المرة ، كما انه لم يخبرني بشيء ، بعد اسبوع وجدته عندى بالشركة ويريد التحدث معي . قابلته وتحدثنا اخبره بما حدث والعريس ، اخبرني بانه يحبني ولا يستطيع العيش بدوني ولا اكمال الحياة بدوني ولكنه لا يستطع ترك زوجته وطفليه ، وطلب ان يتزوجني زوجة ثانية وسيحضر لي شقة في المحافظة عند اهلى وسوف ياتي لزياري ثلاث ايام بالاسبوع ، وقال لي بان اعتبره مسافر ويعمل في مكان اخر ولا استطيع العيش معه الا في تلك الايام ، واشترط الا تعرف زوجته ولكن اخبرني ان اخبر اهلي وكل من اريد ، ولكنه من اجل اطفاله . وقتها اخذت افكر كثيرا ، وانقطعت عنه وعن التواصل معه شهران كنت لا استطيع قبول عرضه ، وخطبت لزميلي بالشركة ولكن لم استطع التخلي عن حبي الوحيد ، ففسخت الخطبه وعدت له واخبرته بأنني موافقة ، وتزوجنا وعشت اجمل سنوات عمري معه وانجبت طفلة جميلة جدا ، هو يحبني أعرف وأنا أعشقة ، وليس هناك ما ينغص حياتي سوى الشعور بالذنب من عدم معرفة زوجته الأولى ، فأنا لا أحب أن اكون مكانها في الحقيقة مغفلة . قد أخبرته أن يخبرها لأستريح ولكنه يرفض ، ويقول لا أستطيع ، واليوم أنا حائرة ما بين ضميري وقلبي ، لا أريد خسارته ولكن لا أريد أن أبقى هكذا زوجة ثانية في السر للأبد ، في محافظة أخرى لا يعرف أهله عن الأمر ،
فهل أخبرها وليحدث ما يحدث
، ولكن ربما خسرت زوجي الذي أعشقة ولا أحب سواه بالكون فهو الأمان لي والحياة ولا أود خسارته للأبد
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل