النوم الصحي .. يقلل الاجازات المرضية ويعزز الصحة النفسية

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
النوم الصحي .. يقلل الاجازات المرضية ويعزز الصحة النفسية​
135.jpg

مع تسارع إيقاع الحياة العصرية، وزيادة ضغوطها وأعبائها، يعاني كثيرون في وقتنا الحالي اضطرابات النوم والأرق، وغالبيتهم يشعرون بدوار قوي يومياً بسبب عدم التمكن من أخذ قسط من الراحة خلال فترة الليل، إذ تشير احدث الدراسات والبحوث بأن قلة النوم لها تأثير كبير في الصحة، وعلى عوامل نمط الحياة والنظام الغذائي أيضا، كما قد تؤدي اضطرابات النوم الى الاكتئاب والعجز، في الوقت نفسه أظهرت دراسة حديثة أن سلبيات عدم تلقي قسط كاف من النوم بعدما خلصت إلى أن مشاكل النوم، ومع مرور الوقت، قد تؤدي لانكماش الدماغ، في حين بعض خبراء الصحة أن النوم 7 إلى 8 ساعات كل ليلة يقلل الاجازات المرضية، بينما يرى هؤلاء الخبراء أنه ببعض السبل البسيطة يمكن التغلب على هذه الاضطرابات، والتمتع بنوم هانئ ومريح دون الاضطرار لتعاطي المنومات، أهم هذه السبل ممارسة تمارين الرياضة الصباحية، وتحديد روتين معين للنوم والاستيقاظ باتباع دورة 60 دقيقة، الابتعاد عن استخدام أدوات التكنولوجيا أو التعرض للأشعة، فضلاً عن الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية قبل ساعة من النوم، التأكد من تمتع غرفة النوم بأجواء مناسبة للراحة، أخذ قيلولة بعد الظهر في حالة عدم الحصول على ساعات نوم كافية خلال فترة الليل، تناول الأطعمة الصحية، وتلك التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات بسبب تحفيز الدماغ لإرسال رسالة إلى الجسم بضرورة الخلود إلى النوم، الاستيقاظ مبكراً مع شروق الشمس، وتجهيز الغرفة لدخول إضاءة كافية من ضوء النهار لدى الاستيقاظ، تخطيط أوقات للراحة بعد كل 90 دقيقة عمل، مثل استنشاق الهواء النقي والتعرض لأشعة الشمس، والحركة، تهيئة فراش النوم بحيث يكون مريحاً وصحياً، يساعد فهم الساعة البيولوجية الطبيعية في تنظيم الوظائف الحيوية والنفسية في جسم الإنسان.
فالعمل الشاق ولوقت طويل، يتسبب في الكثير من الضغوط النفسية، لذا من الضروري تخصيص وقتاً كافياً للراحة الجسدية والنوم الصحي، لتقليل الضغوطات، ولا بد من القول إنّ التكنولوجيا الحديثة لديها أثر سلبي على عادات النوم الصحية، ما يتسبب بعواقب بيولوجية وخيمة على الصحة الجسدية، خصوصاً أن الإنسان لديه ثلاثة أوقات نوم طبيعية يومياً ولا بد من استغلالها، محذراً من أن قلة النوم، قد يؤدي للإصابة بأمراض السكري، والسمنة، والاكتئاب، فضلاً عن مشاكل صحية أخرى، وعليه تكمن أهمية النوم الصحي في انعاش الشخص ذهنياً وجسدياً للحصول صحة نفسية وجسدية مستدامة.
من مساوئ قلة النوم انكماش المخ
في سياق متصل نظر الباحثون في صور أجريت بالرنين المغنطيسي لـ147 شخصا بالغا، تراوحت أعمارهم بين سن 20 إلى 80 عاما، لتحديد الصلة بين عدم النوم، كالمعاناة من الأرق، وحجم الدماغ، قام خلالها المشاركون بملء استبيان حول عادات نومهم، وتم تصوير أدمغة المشاركين بالرنين المغنطيسي قبل بدء الدراسة وبعدها بثلاثة أعوام ونصف العام.
وأظهرت الاختبارات أن الشريحة التي تعاني من مشاكل في النوم، وبلغت 35 في المائة بحسب الاستبيان، تعاني من تدهور سريع في حجم المخ طيلة فترة الدراسة، خاصة بين المشاركين من تجاوزت أعمارهم العقد السادس.
وأشارت الكثير من الدراسات العلمية إلى تأثير الحرمان من النوم على المخ، الذي قد يؤدي لإصابته باضطرابات كالزهايمز أو العته، فإن كانت قلة النوم تؤثر على الذاكرة وضعفها، فمن البديهي أن تؤثر على حجم المخ.
وقال د. نيل مارو، طبيب الأعصاب المختص في مشاكل النوم، ولم يشارك في الدراسة الأخيرة: "نعرف جميع المشاكل الناجمة عن قلة النوم...فهو قد يؤثر على جهاز المناعة وصحة القلب والأوعية الدموية والوزن وبالطبع الذاكرة... ولا زلنا نجهل السبب"، واستطرد شارحا: "الدارسات بينت أن قلة النوم تؤدي لتراكم البروتين بالمخ ومهاجمة خلاياه.. وهذا ما نعمل على حله"، وقالت كلير سيكستون، من جامعة أوكسفورد البريطانية التي قادت الدراسة: "لا نعلم بعد إذا ما كان سوء نوعية النوم هي المسبب أو نتيجة للتغيرات في بنية الدماغ".
فيما أوضحت دراسة فنلندية أن البالغين الذين يقولون إنهم ينامون بين سبع وثماني ساعات كل ليلة لا يتغيبون عن عملهم لأسباب مرضية، وقال الباحثون إنه إذا تم الحد من الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم وغيرها من أنواع اضطرابات النوم فان التكلفة الاجمالية للاجازات المرضية يمكن أن تنخفض بنسبة 28 في المئة.
وقالت تي لالوكا التي قادت فريق الدراسة وهي باحثة في المعهد الفنلندي للصحة المهنية في هلسنكي "أظهرت دراسات سابقة بالفعل وجود صلة بين الأرق والاجازات المرضية وهناك بعض الأدلة تتعلق بالصلة بين عدد ساعات النوم والغياب لأسباب مرضية".
وقالت لالوكا لنشرة رويترز هيلث عبر البريد الالكتروني إن الدراسة الجديدة شملت مجموعة مختلفة من الوظائف، واستخدمت لالوكا وزملاؤها في الدراسة بيانات مسح وطني عن موظفين فنلنديين تزيد أعمارهم عن 30 عاما أجري عام 2000 من بينهم 1875 سيدة و1885 رجلا، وأجاب المشاركون عن أسئلة تتعلق باضطراب نومهم وأعراض الأرق والنعاس خلال النهار وعدد ساعات نومهم المعتادة وخضعوا لفحوص طبية للكشف عن الأمراض النفسية والبدنية، كما راجع الباحثون أيام تغيبهم عن العمل في السنوات من 2000 إلى 2008. بحسب رويترز.
ومع أخذ مسألة السن في الاعتبار تغيب الرجال الذين يشتكون من أعراض الأرق بشكل متكرر عن العمل أكثر من 10 أيام في السنة لأسباب مرضية مقابل خمس اجازات مرضية للرجال الذين لا يشكون من الارق على الاطلاق أو نادرا ما يصيبهم، وكانت النتائج مماثلة بالنسبة للنساء وبالنسبة لمعظم أنواع اضطربات النوم.
وارتبط النوم سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة لدى البالغين الذين شملتهم الدراسة بعدد أقل من الاجازات المرضية كل عام. وقال عشرة في المئة من النساء و13 في المئة من الرجال إنهم ينامون ست ساعات في المتوسط كل ليلة بينما قال أقل من ثلاثة في المئة أن ساعات نومهم لا تتجاوز الخمس أو أقل. بحسب رويترز.
وقال لالوكا "من ينامون خمس ساعات أو أقل أو عشر ساعات أو أكثر يتغيبون عن العمل أكثر بخمسة إلى تسعة أيام سنويا عمن ينامون عدد ساعات النوم المثلى"، وأضافت أن النتائج كانت واحدة حتى عند الآخذ في الاعتبار اختلاف العمر والمستوى التعليمي وظروف العمل النفسية والبدنية.
المستيقظون مبكرا أقل صدقا
على صعيد ذو صلة توصلت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا هم أكثر عرضة للتصرف بشكل غير أخلاقي، ووجد علماء النفس أن هناك مستويات مختلفة من الصدق اعتمادا على وقت الاستيقاظ من النوم، كما توصلوا إلى وجود علاقة بين الخيارات الأخلاقية ومثل هذه الساعات الداخلية.
وقالت سونيتا ساه، الباحثة في جامعة هارفارد الأمريكية، إن هذا الأمر تكون له "آثار على أماكن العمل"، ودرس الباحثون سلوك نحو 200 شخص شاركوا في ألعاب واختبارات لحل بعض المشكلات دون أن يدركوا أنه يجري قياس مستوى صدقهم وأمانتهم، وبحثت الدراسة العلاقة بين اتخاذ القرارات الأخلاقية و"النوع الزمني" للأشخاص – وقت الرغبة في النوم أو تمتع الشخص بمزيد من الطاقة. بحسب البي بي سي.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يستيقظون مبكرا، والذين أطلقت عليهم اسم "الكروان" يتصرفون بشكل أخلاقي أكثر خلال الصباح، في حين أن "البوم" الذين يستيقظون متأخرا يكونوا أكثر صدقا أثناء الليل.
واستخدمت الدراسة مكافآت مالية تصل إلى 10 دولار لاستكمال التجارب خلال فترة زمنية معينة، وكان الباحثون يراقبون مدى صدق الأشخاص في الإعلان عن نتائجهم، وزاد مستوى عدم الصدق عندما يكون الأشخاص خارج الفترات الزمنية المفضلة لديهم. وقالت الدراسة: "في الصباح، يكون مستوى صدق الأشخاص الذين يفضلون الفترات المسائية أقل من الأشخاص الذين يفضلون الفترات الصباحية".
وتوصلت الدراسة، التي أجراها أكاديميون بجامعة جونز هوبكنز وجامعة واشنطن، إلى أن "السلوك الأخلاقي يرتفع خلال الفترات التي يفضلها كل شخص من اليوم"، وقالت ساه، الأستاذ المساعد في قسم أخلاقيات الأعمال بجامعة جورج تاون، إن النتائج لها تداعيات كبيرة على أماكن العمل التي تعتمد على القرارات الأخلاقية والصدق – لاسيما الأماكن التي تعتمد على فترات دوام مختلفة.
وأثارت الدراسة تساؤلات حول ساعات وطبيعة العمل، إذا كان قرار العاملين سيتأثر بـ "النوع الزمني"، ويبدو أن الخيارات الأخلاقية مثل الالتزام بقواعد الاختبار – ستتغير مع الساعات الداخلية للجسم وأوقات اليوم المختلفة، حسب ما توصلت إليه الدراسة، وقالت الدراسة: "تلقي النتائج ظلالا من الشك على الصورة النمطية السائدة بأن الأشخاص الذين يفضلون فترات الليل يتصرفون بشكل غير أخلاقي".
الحاجة الى العلاج النفسي والسلوكي
من جهته قال مدير عيادة طب النوم والأمراض العصبية والعضلية بمستشفى مونستر الجامعي، بيتر يونغ، إن «الأرق هو معاناة مشكلات في الخلود إلى النوم والاستغراق فيه، على مدار أكثر من شهر، بمعدل ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، مع ظهور عواقب سلبية لذلك على مسار الحياة اليومية وتأدية مهامها».
بينما أوضح أستاذ علم النفس البيولوجي بجامعة ريغينسبورغ الألمانية، البروفيسور الألماني يورغين تسولي، أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأرق، تبدأ من الأمراض العضوية، وتشمل أيضاً المشكلات النفسية الناتجة عن الوقوع تحت ضغوط الحياة اليومية، كما أن اتباع سلوكيات حياتية خاطئة يندرج ضمن العوامل المؤدية إلى ذلك.
وأشار يونغ إلى أن الأرق لا يتسبب فقط في الشعور المستمر بالإعياء، وتراجع القدرة على التركيز، إنما يمكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة، مضيفاً «يزيد الأرق مثلاً خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، نتيجة فقدان الجسم للهدوء والراحة، مع زيادة معدل إفراز هرمونات الضغط العصبي، فضلاً عن ذلك يعمل الأرق على إضعاف جهاز المناعة، وقد يؤدي إلى الإصابة بنوبات اكتئاب».
لذا شدد العالم الألماني تسولي على ضرورة استشارة طبيب مختص، في حال معاناة مثل هذه الاضطرابات لفترات طويلة، موضحاً مسار الفحص والعلاج بقوله «إذا استبعد الطبيب وجود أسباب عضوية للأرق، سيصبح أهم ركائز العلاج حينئذٍ إمداد المريض بالنصائح والإرشادات اللازمة، للاستمتاع بنوم صحي وهانئ، إلى جانب الخضوع للعلاج النفسي والسلوكي، مع العلم بأنه لا يتم اللجوء للعلاج الدوائي بالمنومات التي لا يمكن شراؤها دون وصف الطبيب، إلا إذا لم تحقق الوسائل الأخرى أية نتائج إيجابية». بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وأكدت هيلينا شفارتس، من جمعية المساعدة الذاتية لمرضى اضطرابات النوم، أن الخطوة الأولى في علاج الأرق - في حال استبعاد المسببات العضوية - يجب أن تعتمد على محاولة حل المشكلات المسببة لها من الأساس، لافتةً إلى أن اتباع أسلوب حياة صحي، يعتمد على ممارسة الرياضة والتغذية الصحية مع الإحجام عن تناول أطعمة ثقيلة في فترات المساء يتمتعان بفائدة كبيرة في علاج هذه الاضطرابات.
وأردفت شفارتس أن هناك بعض الوصفات المنزلية، التي يمكن أن تساعد على التغلب على مشكلة الأرق عند استخدامها بصفة مستمرة، يندرج من بينها الأطعمة، إذ «يعمل تناول كوب من الحليب مع العسل كوسيلة محفزة على الخلود إلى النوم، ومنح الجسم قدراً من الهدوء»، مع العلم بأن هذا التأثير يرجع إلى دفء المشروب، وكذلك إلى احتواء الحليب على مادة التريبتوفان، التي تتمتع بتأثير منوم.
وصحيح أن الشوكولاتة تحتوي أيضاً على مادة التريبتوفان المنومة، إلا أنه يدخل في تكوينها أيضاً مادة الكافيين المنبهة، لذا يوجد خلاف كبير حول مدى إمكانية استخدام الشوكولاتة لهذا الغرض؛ لأنه لم يتم التحقق بشكل تام مما إذا كانت الشوكولاتة تتمتع بتأثير محفز للنوم أو مسبب للأرق.
ثمل النوم
الى ذلك نشرت في دورية "علم الأعصاب"، أن شخصا واحدا بين كل سبعة قد يعاني من "اضطراب ثمل النوم"، ويقول باحثون من "المعهد القومي للصحة، إن الحالة تحدث عند الاستيقاظ أثناء النوم بمرحلة "حركة العين السريعة"، مرحلة النوم العميقة، وعادة ما تسببها صحوة قسرية، مثل جرس المنبه أو رنين الهاتف. بحسب السي ان ان.
وخلصت الدراسة، التي استندت على استطلاع 19 ألف شخص بالغ عن عادات نومهم، إلى أن 15.2 في المائة من المشاركين عانوا من نوبة واحدة، على الأقل، العام الماضي.
وأبدى د. موريس أوهايون، معد الدراسة وخبير النوم في جامعة ستانفورد، دهشته من النسبة التي لا يستهان بها للأشخاص ممن مروا بتجربة "الاستثارة المربكة"، لافتا إلى أن ثلثهم عاني من نوبة اسبوعية دامت لأقل من 5 دقائق، و32.3 في المائة استغرقت ما بين 5 إلى 15 دقيقة، و30 في المائة 15 دقيقة أو أكثر.
كما وجدت الدراسة أن 84 في المائة ممن أصابتهم نوبة "الاستثارة المربكة" يعانون من مشاكل اخرى في النوم ويتعاطون أدوية علاجية كعقار الاكتئاب، ويرى الخبراء أن الاضطراب ربما يسببه عدم تلقي قسط كاف من النوم.
اضطرابات النوم ربما تؤدي الى الاكتئاب والعجز
من جانب آخر قالت باتريشيا ا. بارميلي المشرفة على الدراسة من مركز الصحة العقلية والشيخوخة بجامعة ألاباما في توسكالوسا "اذا تسببت الآلام في جعلك مستيقظا اليوم ستكون عرضة لتراجع في الوظائف في المستقبل"، لكنها أضافت أن "هذه النتائج أولية" مشيرة الى أن فريقها يعتبر من بين أول من درس كيف تتفاعل الآلام والنوم واعراض الصحة العقلية بمرور الوقت، وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الامراص والوقاية منها إن نحو 15 في المئة من البالغين الامريكيين الذين تزيد اعمارهم عن 35 عاما يعانون من أحدى صور التهاب المفاصل وآلام العظام بسبب التمزق الغضروفي. ووجدت دراسات سابقة أن التهاب المفاصل يزيد من احتمالات مشاكل النوم كذلك، لكن لم يكن واضحا ما الدور الذي تلعبه الحالة المزاجية في كل من الآلام ومشاكل النوم. بحسب رويترز.
ففي الدراسة الجديدة ارسل الباحثون استبيانات بالبريد الالكتروني حول اضطرابات النوم والآلام والقيود الوظيفية وأعراض الاكتئاب الى 367 شخصا بالغا شخصت حالاتهم بالتهاب المفاصل في الركبة، وخلال المقابلات التشخيصية اللاحقة ناقش المشاركون مشاكل النوم والاستيقاظ المتكرر والاستيقاظ في الصباح الباكر. واعلن نحو 70 في المئة من المشاركين في هذه الدراسة ان هناك بعض صور اضطراب النوم.
وبالنسبة للوظائف البدنية قيم المشاركون قدرتهم على التنقل والمشي والانحناء ووظائف الأيدي والأصابع والأذرع والعناية بالنفس والقدرة على القيام بالمهام المنزلية.
وكان هؤلاء الذين يعانون من مشاكل النوم أكثر عرضة للاصابة بأعراض الاكتئاب والميل للمعاناة من آلام أسوأ مقارنة بأولئك الذين ليست لديهم مشاكل في النوم لكن النوم لم يكن مرتبطا بالعجز الوظيفي.
ووفقا للنتائج التي نشرت في دورية "بحوث وعلاج التهاب المفاصل" Arthritis Care and Research فإن اولئك الذين يعانون بشكل خاص من آلام حادة في الركبة ومشاكل في النوم ارتبطوا بأعراض اكتئاب أكثر سوءا.
وعندما أجاب 288 مشاركا على نفس الأسئلة بعد عام لاحق فإن هؤلاء الذين سبق أن اشتكوا من اضطرابات النوم كانوا أكثر احتمالا للشكوى من زيادة في الاكتئاب والعجز الوظيفي، وقالت بارميلي لرويترز هيلث ان النتائج تشير الى أن "الجمع بين اضطرابات النوم والآلام يزيد من احتمالات الاصابة بالاكتئاب". ومع مرور الوقت تنذر اضطرابات النوم بزيادة الاكتئاب والعجز
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل