دعوة للتميّز في الردود

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
في المنتديات غالباً ماتكون لغة التواصل هي الردود ..
وكلّنا نسعى لتكون ردودنا متميّزة وبالتالي منتداياتنا
فالردود فن قائم بحد ذاته .. يختلف أسلوباً وفكراً ولغةً وحنكة بين عضو وآخر..
ومنها نميّز ثقافة الشخص والكثير من جوانب شخصيته ..
ومنها نفاضلُ بين رد واخر ..
وإن كنّا في الوقت نفسه لا نرى مانع في وجود كل ما سبق كإكسسوارات تُزيّنُ الرد وتزيده جمالاً وتريح القاريء ..
والذي يزيّنه أصلاً أسلوب صاحبه وفكره ولغته وأخلاقه ..

ولكي يبدع الانسان في رده هناك موطنان للإبداع :

مشاركات الأعضاء المستقلة في صفحاتهم .

وردودهم في صفحات الآخرين ..


فتجد مع الأسف من هم من أصحاب الاقلام العملاقه في صفحاتهم لايتقنون فن الرد
فتجد في ردوهم من الهشاشة والتكرار والبساطة ما يجعلك تستغرب ..
وتحسّهم كمن جاء ليسقط فرضاً ليس إلا ..





المبدع بالرد :

المبدعون بالردود كثيرون ...إن دخلوا صفحتك يوماً زادوها تألّقاً وأسعدوك ...
وإن إفتقدتهم في إحدى مشاركاتك ظللت تتمنى مجيئهم ..

المبدع بالرد هو ذلك القادر على أن يأتي بردٍ متناسقٍ مع الموضوع .. يشعرك على الأقل بأنه قرأه ..

المبدع هو ذلك القادر على أن يبكيك هنا ويُضحكك هناك ..

يبكيك لأنه إستوعب بوحك .. ووصل إلى عمق جرحك وأشعرك بأنه شاركك همك و فرحك ..

ويضحكك بدعابة أو بلمسة ذكية لموطن السعادة في نفسك .. أو بإضافة لك ..


المبدع بالرد هو ذلك الذي يفتح ردّه أبواب النقاش والحوار بينه وبين كاتب الموضوع ..

وبين باقي زائري الصفحة ..

هؤلاء كثيرون ولكنهم بالقياس إلى عدد الأعضاء قلة ..

والمحزنُ أننا جميعنا قادرون على أن نكون كذلك ..

فما الذي يمنعنا أن نكون ؟؟ الوقت أم الإنشغال بنا عن غيرنا ؟

( قد تخالفوني وتقولون تفننا بالرد يجعلنا نطيل الوقت ونمر على الصفحات دون شكر على الاقل وتقل الردود) ..

أقول لكم هي بالتعوّد

فمثلا تفنّن في الرد واتقنه فقط في حالة المواضيع المكتوبة بيد الاعضاء

وأسرع في الرد في المنقول فقط ..

وهكذا ستتعود وتجد نفسك تكتب بحرية وطلاقة وفن وبساطه وتسعد كاتب الموضوع والقارئين ..

ملاحظه :- قد تصل هذه الخلاصة إلى حدود السطحية
لكنها قد تفيد .. وإن لم تُفِد فلن تضر بإذن الله فصبراً على عطاء ..

1- كن دائما أنت السبّاق إلى مواضيع الاخرين
فلا تنتظر دخوله إلى صفحتك ليكون سبباً في دخولك لصفحته ..
بل سارع إليه واكتب رأيك الذي يترجم إعجابك وسيحفظها لك ..

2-لا تحكم على من لا يدخل صفحتك بأنه من المعسكر المعادي ..
لعلها بعض إختلافات في وجهات النظر أو لم ينتبه لموضوعك ..


2- عندما تدخل أدعوك أولاً لتبحث في قائمة المواضيع .. وبالذات في الصفحة الثانية والثالثة
عن تلك المواضيع التي لم يتجاوز عدد الردود عليها ثلاثة وأحيانا صفر ..
أدخلها واقرأ فلعلك واجدٌ الكثير ..فتكون سبباً في بعثها بعد أن شارفت على الزوال وكأنها لم تكن ..
إن فعلت ذلك أسعدت صاحبها وأعطيتنا الفرصة لنتدارك الأمر ونقوم بالواجب ..

3- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة .. فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا .. لا تكن مثلي
تؤجل عمل اليوم إلى الغد .. فقد تنسى كما نسيت أنا ..



4- إن قلت أنك عائدٌ فعد أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة فكم إنتظرتُ عودة من وعد ..
وكم إنتظر عودتي من وعدت .. عدم العودة يترك في النفس شيئا ..

- هذا أكبر أخطائي التي أندم عليها -

5- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك ..
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر ..

6- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقونا وليتنا لم نتعلمها .. وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا ..
مثلاً تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..

طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى موضوعي ..

وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية ..

أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة وهكذا ..

متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر..

أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر ..

لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي ..

7- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى ..

8- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الأعضاء تعلِّق ثم تذهب وتنسى ..
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك .. فلربما رده أن ترد عليه مرة أخرى ..
سيحزنه إن لم تفعل ..

10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت ..

11- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا ..

الثابت دائماً أننا أخوة .. بشر .. قد نخطيء هنا ونصيب هناك ..

فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة .. بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت ..






هذا مالديّ

وأعلم جيدا أن لديكم المزيد والأفضل مني بالتأكيد

انتظر ردودكم ونقاشكم حول هذا الموضوع

دمتم بود جميعا ..

 
  • بادئ الموضوع
  • #2


3- سارع بالدخول إلى المواضيع الجديدة .. فليس أحب إلى نفس الكاتب من هذا ..
لا تكن مثلي
تؤجل عمل اليوم إلى الغد .. فقد تنسى كما نسيت أنا ..



4- إن قلت أنك عائدٌ فعد
أو فاكتفِ بدخولك الأول دون وعدٍ بالعودة فكم إنتظرتُ عودة من وعد ..
وكم إنتظر عودتي من وعدت ..

عدم العودة يترك في النفس شيئا ..

- هذا أكبر أخطائي التي أندم عليها -

5- أسرع بالرد على من يرد عليك في إحدى مشاركاتك ..
عليك أن تعلم بأنه ينتظر رأيك فيما كتب بفارغ الصبر ..

6- هناك لعبة تعلمناها ممن سبقونا وليتنا لم نتعلمها .. وهي الإبطاء في الرد على الردود التي تصلنا على مواضيعنا ..
مثلاً تصلني عشرة ردود فأرد على الأول والثاني منها وأرجيء الرد على الباقين ..

طمعاً في أن يزداد عدد الداخلين إلى موضوعي ..

وحين أجد أن موضوعي قد بدأ في النزول والغياب في الصفحات المنسية ..

أرد على الثالث والرابع لأحييه من جديد وأعيده إلى القمة وهكذا ..

متجاهلاً مشاعر الخامس والسادس والعاشر..

أعترف أنني ممن تعلم أن يفعل ذلك وأعلن توبتي عنه إلا عن عذر ..

لأنني كثيراً ما كنت أشعرُ بالحزن كلما فعل أحدكم ذلك معي ..

7- ليكن ردنا كلمة حقٍ تُقال حتى وإن أغضبت وإن لم نستطع ان نجعلها كذلك فالصمتُ أولى ..

8- في العادة أنت تدخل إلى موضوع أحد الأعضاء تعلِّق ثم تذهب وتنسى ..
أرى أن عليك أن تعود لتقرأ ما كتبه رداً عليك .. فلربما رده أن ترد عليه مرة أخرى ..
سيحزنه إن لم تفعل ..

10- قد يعجبني ما كتبت فأرد عليك...فلا تجعل ردي عليك سبباً في ردك علي حتى وإن لم يعجبك ما كتبت ..

11- المعاملة بالمثل قانون علينا أن نرفضه ها هنا بيننا ..

الثابت دائماً أننا أخوة .. بشر .. قد نخطيء هنا ونصيب هناك ..

فإن ساءك ردي فلا تنتظر الفرصة لترد الإساءة .. بل إنتظرها لتشعرني بإحسان أنني قد أسأت ..
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل