قصـة المثـل الشعـبي :
صوفـك و خروفـك و عيني ما تشوفـك !!
و يُضرب هذا المثـل في كيفـية إستغلال الآخرين بأمور تافهـة و الرغـبة في التخلص منهم .
كان هناك تاجر يعـمل في المدينة و يقـيم فـيها منذ عـقـود ، و لكـنه لم يكن على علم ببعض الطباع الأخرى للأشخاص القانطين خارج المدينة ، و منهم أحد الأشخاص الذي يعـيش في البادية ، و كان التاجـر يتعامل مع بقـية خلق الله في المدينة و الريف بذات الطريقة التي إعـتاد عليها .
و في أحد الأيام جاء أحد البدو الذي يعـيش بعـيداً عن المدينة ، و يعيش في عمق الصحراء ، و معه خروف كـبير و جزّ صوفه ليهديه إلى التاجـر الذي عمل معه معروفاً ذات سنة ، فتقـبل التاجـر الهدية بسرور و فِـرح بها أيمّا فـرح . أما ذلك الرجل القادم من البادية الذي بقي لأيام عديدة في المدينة ، أصبح يأتي يومياً ليحل ضيفاً على التاجـر ، ثم طالت زيارات البدوي ، فضاق به التاجـر ذرعاً ، و إحتار في كيفـية التخلص منه .
بعد ذلك أدركت زوجة التاجر بأن زوجها يعاني كـثيراً من ذلك الرجل البدوي و من زياراته المتكـررة ، و"دمه الثقـيل" عليهم ، فإقـترحت عليه أن يعـيد إليه الخروف و جزة الصوف الذي أهداه إياه في تلك الفـترة ، و أن يطرده من البيت بطريقـته ، ففـرح الزوج بهذا الإقـتراح من زوجـته و شكرها على تلك النصيحة . و في اليوم التالي و عـند مجيء الضيف المتكـرر على بيت التاجـر ، صده التاجـر من دخول البيت ، و أعاد إليه هديته و هو يقـول له "هذا صوفـك و هذا خروفـك و عيني ما تشوفـك !!".
صوفـك و خروفـك و عيني ما تشوفـك !!
و يُضرب هذا المثـل في كيفـية إستغلال الآخرين بأمور تافهـة و الرغـبة في التخلص منهم .
كان هناك تاجر يعـمل في المدينة و يقـيم فـيها منذ عـقـود ، و لكـنه لم يكن على علم ببعض الطباع الأخرى للأشخاص القانطين خارج المدينة ، و منهم أحد الأشخاص الذي يعـيش في البادية ، و كان التاجـر يتعامل مع بقـية خلق الله في المدينة و الريف بذات الطريقة التي إعـتاد عليها .
و في أحد الأيام جاء أحد البدو الذي يعـيش بعـيداً عن المدينة ، و يعيش في عمق الصحراء ، و معه خروف كـبير و جزّ صوفه ليهديه إلى التاجـر الذي عمل معه معروفاً ذات سنة ، فتقـبل التاجـر الهدية بسرور و فِـرح بها أيمّا فـرح . أما ذلك الرجل القادم من البادية الذي بقي لأيام عديدة في المدينة ، أصبح يأتي يومياً ليحل ضيفاً على التاجـر ، ثم طالت زيارات البدوي ، فضاق به التاجـر ذرعاً ، و إحتار في كيفـية التخلص منه .
بعد ذلك أدركت زوجة التاجر بأن زوجها يعاني كـثيراً من ذلك الرجل البدوي و من زياراته المتكـررة ، و"دمه الثقـيل" عليهم ، فإقـترحت عليه أن يعـيد إليه الخروف و جزة الصوف الذي أهداه إياه في تلك الفـترة ، و أن يطرده من البيت بطريقـته ، ففـرح الزوج بهذا الإقـتراح من زوجـته و شكرها على تلك النصيحة . و في اليوم التالي و عـند مجيء الضيف المتكـرر على بيت التاجـر ، صده التاجـر من دخول البيت ، و أعاد إليه هديته و هو يقـول له "هذا صوفـك و هذا خروفـك و عيني ما تشوفـك !!".