-
وسام العطاء
"طالب القره غولي" أستاذ موسيقى ومُعلم في معهد الموسيقى
.. كان هذا قبل أن اكتشف بالصدفة، وخلال برنامج إذاعي، أنه كان معلم بالناصرية وعايش حياته طبيعي، حتى مر من محل لبيع الأعواد في بغداد فجذبه شكل العود وجماله، وقرر ان يعود لبغداد ويجمع مصروف لشراءه.
وحتى بعد ما اشتراه:
يقول طالب: اتيت به لبيتنا، وأنا لا أعرف ضرب وتر، ومدينتنا لا يوجد فيها موسيقي واحد.. وضعته أمامي، أتأمله كل ليلة طويلاً، الى أن مللت، بعدين خليته فوگ كنتور بغرفتي ونسيته... وتذكرته لما جايين ينظفون فواگع ومكسور، هنا شعرت بمسؤولية تجاهه، وبديت أوظف سماعي وذائقتي وبشكل تدريجي صرت أعزف ثم ألحن القصائد والكلمات.
هذا العزف البدائي:
او بشكل أدق، الشغف المتأخر، صنع أعظم مُلحن عراقي، وأهم مجدد في الأغنية العراقية، وصانع لأجمل حقبات الغناء وأروعها. حيث بدأ يلحن الأغاني وهو مُعلم وأموره طبيعية، ويظهر اسمه على الأغاني وبعض زملاءه لا يعرفون، ثم أصبح طالب أيقونة عراقية لم يُعوض في غيابه أحد.
الصورة:
طالب، وعوده، وزوجته الفنانة "إلتفات عزيز".

وحتى بعد ما اشتراه:
يقول طالب: اتيت به لبيتنا، وأنا لا أعرف ضرب وتر، ومدينتنا لا يوجد فيها موسيقي واحد.. وضعته أمامي، أتأمله كل ليلة طويلاً، الى أن مللت، بعدين خليته فوگ كنتور بغرفتي ونسيته... وتذكرته لما جايين ينظفون فواگع ومكسور، هنا شعرت بمسؤولية تجاهه، وبديت أوظف سماعي وذائقتي وبشكل تدريجي صرت أعزف ثم ألحن القصائد والكلمات.
هذا العزف البدائي:
او بشكل أدق، الشغف المتأخر، صنع أعظم مُلحن عراقي، وأهم مجدد في الأغنية العراقية، وصانع لأجمل حقبات الغناء وأروعها. حيث بدأ يلحن الأغاني وهو مُعلم وأموره طبيعية، ويظهر اسمه على الأغاني وبعض زملاءه لا يعرفون، ثم أصبح طالب أيقونة عراقية لم يُعوض في غيابه أحد.
الصورة:
طالب، وعوده، وزوجته الفنانة "إلتفات عزيز".