• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

أول من كسى الكعبة.. وتاريخ صناعتها في مصر

الإهداءات
  • زهور من قلب الزهور🌹:
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان 💕

ابن الحته

من اهلنا
2020-08-19
3,316
مصر
جوهرة
დ7,794
الجنس
ذكر
مع بداية عهد الدولة الفاطمية:
تشرفت مصر بكسوة الكعبة؛ حيث اهتم الحكام الفاطميون بإرسال كسوة الكعبة وصناعتها
كل عام من مصر، وكانت الكسوة في ذلك الوقت بيضاء.
عهد الدولة المملوكية:
ثم الدولة المملوكية في عهد السلطان الظاهر بيبرس كانت ترسل الكسوة إلى الكعبة؛ حيث كان المماليك يرون أن هذا الشرف
لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال من أجل هذا الشرف، ولما حاول ملك اليمن المجاهد في عام (751 هجرياً)
أن ينزع الكسوة المصرية ليكسوها من اليمن، علمَ بذلك أمير مكة فأخبر المصريين فقبضوا عليه واقتادوه مكبلاً بالأغلال إلى مصر.
كما كانت هناك محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قِبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأحد أن ينازعهم
في هذا، وللحفاظ على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبدالملك الناصر محمد بن قلاوون
ملك مصر في عام (751 هجرياً ) وقفاً خاصاً لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل عام،وهذا الوقف
عبارة عن قريتين من قرى محافظة القليوبية هما (بيسوس وأبو الغيث)، وكان يتحصل من هذا الوقف على مبلغ ( 8900 درهم سنوياً).
الدولة العثمانية:
وظل هذا النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني، واستمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة
حتى بعد سقوط دولة المماليك وخضوعها للدولة العثمانية، وفي عهد السلطان سليمان القانوني أضاف إلى الوقف
المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخري لتصبح عدد القرى المخصصة والموقوفة لكسوة الكعبة تسعة قري وذلك للوفاء بالتزامات الكسوة.
اهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة وزركشتها وكذلك كسوة الحجرة النبوية وكسوة مقام إبراهيم عليه السلام.
وظلت الكسوة ترسل بانتظام من مصر كل عام يحملها أمير الحج معهُ في قافلة الحج المصري،
وفي عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذي حدث
بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وقافلة الحج المصرية في الأراضي الحجازية.
عام (1222 هجرياً - 1807 ميلادياً، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة عام(1228 هجرياً)،
وفي العصر الحديث تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة في حي الخُرنفش في القاهرة عام(1233 هجرياً- 1818 م)
وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين السوريين وميدان باب الشعرية، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن تحتفظ داخلها بآخر كسوة صُنعت للكعبة.
واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام( 1963 م)، وكان يقام حفل رسمي وشعبي
كبير في حي الخرنفش أمام مسجد القاضي عبد الباسط قاضي قضاة مصر ووزير الخزانة العامة والمشرف
على صناعة الكسوة، ثم تخرج في احتفال بهيج وتخرج وراءها الجموع إلى ميدان الرميلة قرب القلعة.
ولما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة وذلك عام (1962 ميلادياً).

 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل