ما هي حقيقة الرؤى و الاحلام التي يراها الانسان في منامه؟
ما أن يأوي الإنسان إلى فراشه و يغمض عينيه و يسيطر عليه النوم حتى يجد نفسه في عالم آخر يختلف تماماً عن عالم اليقظة من حيث المقاييس و الحدود و الأوصاف .
التفسير الاسلامي للرؤى و الاحلام
سأل محمدُ بن القاسم النوفلي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أسئلة حول حقيقة المشاهد و الأشياء التي يشاهدها النائم و تفسير الاحلام ، فأجابه الإمام ( عليه السَّلام ) عنها باختصار ، و اليك نص الرواية :
قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) : المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها ، و ربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئا ؟
فقال : " إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء ، فكل ما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير و التدبير فهو الحق ، و كل ما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام " .
فقلت له : أو تصعد روح إلى السماء ؟
قال : " نعم " .
قلت : حتى لا يبقى منها شئ في بدنه ؟
فقال : " لا ، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شئ إذن لمات " .
قلت : فكيف تخرج ؟
فقال : " أما ترى الشمس في السماء في موضعها و ضوئها و شعاعها في الأرض ، فكذلك الروح أصلها في البدن و حركتها ممدودة إلى السماء " 3 .
ما أن يأوي الإنسان إلى فراشه و يغمض عينيه و يسيطر عليه النوم حتى يجد نفسه في عالم آخر يختلف تماماً عن عالم اليقظة من حيث المقاييس و الحدود و الأوصاف .
التفسير الاسلامي للرؤى و الاحلام
سأل محمدُ بن القاسم النوفلي الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أسئلة حول حقيقة المشاهد و الأشياء التي يشاهدها النائم و تفسير الاحلام ، فأجابه الإمام ( عليه السَّلام ) عنها باختصار ، و اليك نص الرواية :
قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السَّلام ) : المؤمن يرى الرؤيا فتكون كما رآها ، و ربما رأى الرؤيا فلا تكون شيئا ؟
فقال : " إن المؤمن إذا نام خرجت من روحه حركة ممدودة صاعدة إلى السماء ، فكل ما رآه روح المؤمن في ملكوت السماء في موضع التقدير و التدبير فهو الحق ، و كل ما رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام " .
فقلت له : أو تصعد روح إلى السماء ؟
قال : " نعم " .
قلت : حتى لا يبقى منها شئ في بدنه ؟
فقال : " لا ، لو خرجت كلها حتى لا يبقى منها شئ إذن لمات " .
قلت : فكيف تخرج ؟
فقال : " أما ترى الشمس في السماء في موضعها و ضوئها و شعاعها في الأرض ، فكذلك الروح أصلها في البدن و حركتها ممدودة إلى السماء " 3 .