خبر رسالة من الفنانة دلال عبد العزيز مؤثرة لزوجها سمير غانم

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
وجهت الفنانة المصرية دلال عبد العزيز رسالة لزوجها الفنان الراحل سمير غانم، دون معرفتها بوفاته، تحدثه فيها عن ألمها الشديد لمعاناته من نفس المرض الذي يلم بها، وهو فيروس كورونا.



وكشفت مصادر من المستشفى الذي تخضع فيه الفنانة المصرية دلال عبد العزيز، أنها في أحد الأوقات التي تحسنت فيها حالتها الصحية، طلبت أوراقا للكتابة عليها، حيث أنها كتبت في واحدة من هذه الأوراق رسالة مؤثرة لزوجها الراحل سمير غانم والذي لا تعرف بخبر وفاته حتى الآن.

المصادر التي صرحت لصحيفة "الوطن" المصرية، أن معنى الرسالة مؤثر للغاية، إذ إنها كتبت: "إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض".

كما أوضحت أن دلال عبد العزيز لا تعرف بخبر وفاة زوجها حتى الآن، بناءً على طلب من الأسرة التي طلبت من إدارة المستشفى عدم إبلاغها بأي خبر عن صحة الفنان سمير غانم، إلى جانب منع أي وسيلة إعلامية أو حتى التلفون لمنع تسرب الخبر إليها.

هذا وترقد دلال عبدالعزيز في العناية المركزة منذ ما يقارب الشهرين، حيث تعاني من أعراض ما بعد كورونا، وتحتاج إلى الأوكسجين بكميات كبيرة، وهو ما يستلزم وضعها على الأجهزة التي تساعدها على هذا الأمر.

كما أشار الإعلامي المصري محمد علي خير، الجمعة الماضية، إلى أن الفنانة المصرية قدمها لا تلمس الأرض، وأنبوب الأكسجين معلق في أنفها باستمرار، ولا تستطيع مغادرة فراش السرير الخاص بها.

وكان غانم توفي في 20 مايو الماضي، متأثرا بإصابته بالفيروس، وغادر إلى مثواه الأخير دون أن تودعه زوجته دلال عبد العزيز، التي تقبع بدورها في غرفتها بالعناية المركزة بأحد مستشفيات منطقة مصر الجديدة، حيث تجلس في غرفة معزولة دون وجود جهاز تلفزيون حتى لا تعرف نبأ رحيل زوجها.

وقد عانى غانم تدهورا في الوظائف الحيوية للكلى خلال الأيام الماضية ما تسبب في دخوله العناية المركزة في حالة حرجة ووضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي، حتى وفاته.

وكتب الإعلامي المصري رامي رضوان زوج الممثلة دنيا غانم ابنة الفنان الراحل، عبر تويتر "انا لله وانا اليه راجعون وداعا حبيبي"، مرفقا تغريدته بصورة للممثل والكوميدي الشهير الذي أدخل نهاية نيسان إلى المستشفى جراء فشل كلوي أعقب إصابته بكورونا.

ولد سمير غانم، "أيقونة الكوميديا" المصرية، في محافظة أسيوط بمنطقة الصعيد سنة 1937. وبعد تخرجه من كلية الزراعة في جامعة الاسكندرية، انطلق في مجال الفن من خلال تأسيسه مع الضيف أحمد وجورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" التي حققت نجاحات لافتة في السينما والمسرح والإذاعة والتلفزيون في ستينات القرن العشرين.

وقدم الثلاثي أفلاماً عدة بينها "30 يوم في السجن" (1966) و"شباب مجنون جدا" (1967) و"لسنا ملائكة" (1970).

وبعد وفاة الضيف أحمد سنة 1970، استمر سمير غانم وجورج سيدهم في العمل معا وقدما مسرحيات عدة من أبرزها "جوليو وروميت" (1973) و"المتزوجون" (1978)، قبل الانفصال الفني.

ويزخر رصيد سمير غانم بحوالى أربعين فيلما سينمائياً منذ منتصف الستينات، تشارك فيها مع كوكبة من نجوم السينما المصرية في العقود الأخيرة.

وهو أغنى المكتبة السينمائية بأدوار لا تزال محفورة في الذاكرة الفنية، من خلال أفلام كثيرة بينها "فيفا زلاطا" (1976) و"حسن بيه الغلبان" (1982) و"الجواز للجدعان" (1983) و"الرجل الذي عطس" (1985).

كما سطع نجم غانم في مجال الفوازير خلال الثمانينات خصوصاً بفضل شخصيتي "سمورة" و"فطوطة" اللتين حُفرتا في أذهان ملايين المشاهدين العرب. ولمع نجمه في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلي "حكاية ميزو" (1977) و"الكابتن جودة" (1986).

لكنّ المسرح بقي ملعبه المفضل، إذ أضحك بأعماله الكوميدية على الخشبة آلاف المتفرجين المصريين والعرب في العالم بفضل موهبته الكوميدية الفذة وأدائه المسرحي المميز.

ومن أعماله المسرحية البارزة "الأستاذ مزيكا"(1978) و"جحا يحكم المدينة" (1985) و"فارس وبني خيبان" (1987) و"بهلول في إسطنبول" (1995) و"أنا ومراتي ومونيكا" (1998)، وصولا إلى "دو ري مي فاصوليا" (2001) و"مراتي زعيمة عصابة" (2008).

وهو متزوج منذ حوالي أربعة عقود من الممثلة دلال عبد العزيز التي شاركته بعض الأعمال الفنية، ولهما ابنتان هما الممثلتان المعروفتان دنيا وإيمي.

وفور شيوع نبأ وفاته، تصدّر اسم سمير غانم قائمة المواضيع الأكثر تداولاً عبر تويتر في مصر وبلدان عربية عدة، وانهالت التعليقات المشيدة بالكوميدي الراحل بينها رسائل تعزية من عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم العربي أبدوا حزنهم لوفاة الفنان الذي أسعدت أعماله أجيالا عدة من المتابعين.
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل