الحياة هي الباب الى النجاح الدنيوي وفيها ننال شهادة الفلاح الاخروي ولكن قبلها يجب أن نعي جيدا ما الذي تمثله الحياة في الميزان
الحياة هي أيضا الفاتنة اللعوب التي لم يسلم من اغوائها وشرها المعصومين من البشر.
الحياة هي اختبار للإنسان فإن الحياة وضعتنا وجها لوجه أمام تحدياتها القاهرة فلا نملك أمام هذه التحديات سوى المواجهه واستخدام جميع الاساليب والمفاتيح التي تمكننا من الفوز.
غربلة ميراث آبائنا التربوي واخذ المفيد منه والتغاضي عما لا يناسب عالمنا اليوم ولا ننسى أن نستلهم من تراثنا الاسلامي ومددنا السماوي ما نتقوى به أمام توحش الحياة من حولنا.
ان المسلم يجب أن يحب الحياة كي يستطيع العطاء والتعامل معها بجدية ويعمرها ويجتهد في جعلها اجمل واروع من قبل ولكن ليس على حساب العطاء الاخروي فيجب عليه الالتزام أخلاقيا والتنمية المستمرة للضمير و التعامل بيقضة تامة مع النفس وتقلباتها.
اياك أن تنسى أن الدنيا لاتزن عند الله جناح بعوضة وأن أفضل الأساليب للتعامل معها هو معرفتها على حقيقتها.
البعض قد يذهب إلى الجنة بنصف المشقة التي يتكبدها للذهاب الى الجحيم.
انت ربان حياتك
ان الحياة بحر مضطرب الأمواج وكل واحد منا ربان على سفينة حياته يوجهها ذات اليمين وذات الشمال وأمر وصوله إلى بر الأمان مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله وان لا نستخدم شماعة التبريرات الجاهزة لفشلنا في الحياة.
المؤمن الضعيف هو الذي يتحجج بقضاء الله وقدره أما القوي فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يرد وقدره الذي لا يدفع وان بوصلة عقله تتجه إلى الحلول لا التبريرات والرؤية الإيجابية لا الصورة السلبية الباهته.
(النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك)
الصمت قوة
خير لك أن تظل صامتا ويظن الاخرون انك ابله من أن تتكلم لتؤكد تلك الظنون.
ان الصمت فضيلة وله في النفوس رهبة وإجلال والمرء الذي يؤدب لسانه كي لا ينطلق مثرثرا ويلجمه ويحنكه بذكاء فهو امرؤ قد فعل الكثير في سبيل امتلاك القوة.
الفم المطبق لا يدخله الذباب.
وخلاصة القول فإن الحياة ما هي إلا مغامرة الزامي ان تخوضها وسواء خسارة ام ربح فهذا انت وهذه قدراتك التي تمتلكها وهذا الذي تستطيع فعله ليس بيدك سوى المثابرة والعمل أكثر على نفسك.
تحياتي
الحياة هي أيضا الفاتنة اللعوب التي لم يسلم من اغوائها وشرها المعصومين من البشر.
الحياة هي اختبار للإنسان فإن الحياة وضعتنا وجها لوجه أمام تحدياتها القاهرة فلا نملك أمام هذه التحديات سوى المواجهه واستخدام جميع الاساليب والمفاتيح التي تمكننا من الفوز.
غربلة ميراث آبائنا التربوي واخذ المفيد منه والتغاضي عما لا يناسب عالمنا اليوم ولا ننسى أن نستلهم من تراثنا الاسلامي ومددنا السماوي ما نتقوى به أمام توحش الحياة من حولنا.
ان المسلم يجب أن يحب الحياة كي يستطيع العطاء والتعامل معها بجدية ويعمرها ويجتهد في جعلها اجمل واروع من قبل ولكن ليس على حساب العطاء الاخروي فيجب عليه الالتزام أخلاقيا والتنمية المستمرة للضمير و التعامل بيقضة تامة مع النفس وتقلباتها.
اياك أن تنسى أن الدنيا لاتزن عند الله جناح بعوضة وأن أفضل الأساليب للتعامل معها هو معرفتها على حقيقتها.
البعض قد يذهب إلى الجنة بنصف المشقة التي يتكبدها للذهاب الى الجحيم.
انت ربان حياتك
ان الحياة بحر مضطرب الأمواج وكل واحد منا ربان على سفينة حياته يوجهها ذات اليمين وذات الشمال وأمر وصوله إلى بر الأمان مرهون بمهاراته وقدراته بعد توفيق الله وفضله وان لا نستخدم شماعة التبريرات الجاهزة لفشلنا في الحياة.
المؤمن الضعيف هو الذي يتحجج بقضاء الله وقدره أما القوي فهو يعتقد أنه قضاء الله الذي لا يرد وقدره الذي لا يدفع وان بوصلة عقله تتجه إلى الحلول لا التبريرات والرؤية الإيجابية لا الصورة السلبية الباهته.
(النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك)
الصمت قوة
خير لك أن تظل صامتا ويظن الاخرون انك ابله من أن تتكلم لتؤكد تلك الظنون.
ان الصمت فضيلة وله في النفوس رهبة وإجلال والمرء الذي يؤدب لسانه كي لا ينطلق مثرثرا ويلجمه ويحنكه بذكاء فهو امرؤ قد فعل الكثير في سبيل امتلاك القوة.
الفم المطبق لا يدخله الذباب.
وخلاصة القول فإن الحياة ما هي إلا مغامرة الزامي ان تخوضها وسواء خسارة ام ربح فهذا انت وهذه قدراتك التي تمتلكها وهذا الذي تستطيع فعله ليس بيدك سوى المثابرة والعمل أكثر على نفسك.
تحياتي