اعترف محمد حسن الأمين الخاص للملك فاروق في السجن الحربي عن سر خطير يرتبط بغضب الملك فاروق على جريدة أخبار اليوم.. فما القصة؟
«الأمين» روى قصة غضب فاروق فقال بالحرف الواحد: «كنت مع الملك في رحلته إلى أوروبا في صيف سنة 1950 وفي شهر أغسطس
أرسل كبير الأمناء برقية إلى فاروق يقول فيها إن المرحوم محمد أمين يوسف والد مصطفى وعلي أمين وهو عضو بالشيوخ ووزير
مفوض سابق توفي.. وديوان كبير الأمناء يستأذن في إرسال مندوب ملكي للتعزية في وفاته كما جرت العادة».
لكن حين قدمت البرقية إلى الملك فاروق قال: «لا.. لا ..لا لا يمكن أن أعزيهم ! وروى لي وللموجودين معنا ما يأتي: حدث في
أثناء خطبتي لناريمان أن قابلها علي أو مصطفى أمين لا أعرف في أسانسير فقال لها: حذار أن تتزوجي الملك..
إن الملك لن يبقى على عرشه طويلا بسبب أفعاله واستهتاره وفضائحه».
وأضاف فاروق والغضب يسيطر عليه: «جاءت ناريمان لي وأخبرتني بالحديث الذي جرى بينها وبين صاحب (أخبار اليوم)
فكيف أرسل مندوبا يعزي من يقول لخطيبتي هذا الكلام.. لا لن أرسل أي مندوب للعزاء»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 أكتوبر عام 1952.
«الأمين» روى قصة غضب فاروق فقال بالحرف الواحد: «كنت مع الملك في رحلته إلى أوروبا في صيف سنة 1950 وفي شهر أغسطس
أرسل كبير الأمناء برقية إلى فاروق يقول فيها إن المرحوم محمد أمين يوسف والد مصطفى وعلي أمين وهو عضو بالشيوخ ووزير
مفوض سابق توفي.. وديوان كبير الأمناء يستأذن في إرسال مندوب ملكي للتعزية في وفاته كما جرت العادة».
لكن حين قدمت البرقية إلى الملك فاروق قال: «لا.. لا ..لا لا يمكن أن أعزيهم ! وروى لي وللموجودين معنا ما يأتي: حدث في
أثناء خطبتي لناريمان أن قابلها علي أو مصطفى أمين لا أعرف في أسانسير فقال لها: حذار أن تتزوجي الملك..
إن الملك لن يبقى على عرشه طويلا بسبب أفعاله واستهتاره وفضائحه».
وأضاف فاروق والغضب يسيطر عليه: «جاءت ناريمان لي وأخبرتني بالحديث الذي جرى بينها وبين صاحب (أخبار اليوم)
فكيف أرسل مندوبا يعزي من يقول لخطيبتي هذا الكلام.. لا لن أرسل أي مندوب للعزاء»، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 أكتوبر عام 1952.