قصة قصيرة القاضي:لم قتلتها؟/اكو هيج شي؟؟؟

الإهداءات
  • غزل من من قلب الغزل ..:
    ضياءٌ شعَّ من أرض المدينة و زُفَّت البشرى لرسول الله (ص) بولادة سبطه الأول الإمام المجتبى (ع).✨💚
  • غزل من قلب الغزل:
    "يارب دائمًا اعطنّي على قد نيتي وسخر لي الأشخاص اللي يشبهون قلبي🌿✨. .
  • غزل من قلب الغزل:
    مارس الرحمة قدر المُستطاع فكلما تلطفت مع خلق الله زاد الله لطفهُ حولك.💐
  • غزل من قلب الغزل:
    اللهم إنك عفوٌ كريمٌ تحب العفو فاعفو عنا ♥️😌
القاضي:لم قتلتها؟
الجاني:لقد عدت من العمل متعباً منهكاً والجوع يفتك بي وكما يقولون (عصافير بطني لم تكن تزقزق بل كانت تصرخ) توجهت مسرعاً نحو مائدة الطعام لم يكن هناك شيء فوقها ،دخلت إلى المطبخ كان فارغاً أيضاً ،الموقد كان خاليا والجو هادئا وسكون يعم المكان،لا شيء يدل على أن هناك طعام تم تحضيره ،إنه ليس يومها المعتاد لزيارة اهلها ،ولو انها كانت ستخرج لأخبرتني كي أتناول الطعام في الخارج ،تجاهلت دوي صفارات إنذار معدتي وبدأت بمناداتها والبحث عنها في ارجاء المنزل ،لا احد يجيب ،وفي النهاية دخلت إلى غرفة النوم فوجدتها متدثرة بغطائها تنشج وتأن ،وصوت نحيبها مسموع ،لقد كانت تبكي ،فدب الرعب في قلبي وسرت قشعريرة في اوصالي ،من المؤكد ان احداً مات،ويبدو أنه من الأقارب المقربين، احد أفراد العائلة أو إحدى صديقاتها،كيف لم يصلني خبر من احدهم ،نظرت إلى هاتفي فكان يعمل ،إذاً فهي إحدى صديقاتها أو قريباتها،اقتربت منها ببطىء وسألتها عزيزتي مالذي حدث فنظرت إلي وعيناها غارقة بالدموع وقالت :لقد ماتت لا اصدق بأنها ماتت ،يا إلهي
قلت مواسياً لها :لا حول ولا قوة إلا بالله ،إنا لله وإنا إليه راجعون ،إن الموت حق ،اذهبي ووضبي أغراضك كي أوصلك إليها
فقالت وهي تصرخ : آااااه ليتني أستطيع الذهاب إليها
فسألتها مستغربا:من هي صديقتك ؟ أم إحدى قريباتك ؟ اللاتي يقطنّ في خارج البلاد
فنطقت بصعوبة اسما غريباً لم أستطع نطقها و لم أسمع به من قبل،ربما لأنها لم تنطقه جيدا ،أو أنها تلعثمت به من شدة حزنها
فسألتها مستفسراً :هل هي صديقة جديدة ام إحدى بنات إخوتك الذين يعيشون خارج البلاد
فقالت وبكائها يهدأ ثم يشتد :لا لا ،إنها بطلة الرواية التي أقرأها لقد ماتت
وقفت لبرهة كالأبله مذهولاً محاولا استيعاب ما قالته ،لا لا، لا بد انها بدات تهذي فكررت سؤالي مرات عدة وكانت الإجابة نفسها
القاضي:وماذا حدث بعد ذلك ؟
الجاني:لقد قالت لي مسبقاً ليتني أستطيع الذهاب إليها لذلك ألحقتها بها وحققت لها أمنيتها الاخيرة.
~~~~~~~~~~~~
 

المرفقات

  • FB_IMG_1633960909571.jpg
    FB_IMG_1633960909571.jpg
    16.9 KB · المشاهدات: 60
زين يسوي والله ههههه
عاشت ايده
شكرا دنيا على القصة
تحيتي
 

أقسام الرافدين

عودة
أعلى أسفل