هل نحافظ على مبادءنا؟
أم أنها ..
من يحافظ علينا .. ويحمينا؟
أشعرت يوماً ..
أنك منكسر لأحدهم ..
ثم ..
لم تدرك السبب؟
يخطر ببالي .. أنك فعلت شيئاً ما ..
ارتكبت خطيئة .. أو ذنباً ..
أقدمت على فعلٍ ..
ربمّا كان متناهي الصغر ..
لكنك ..
حطمت به بعض مبادئك ..
كرصاصة صغيرة ..
أصابت .. تحفة غالية ..
وحوّلتها إلى حطام ..
أمرٌ ما ..
لم تكن راضياً عن فعله ..
كان وسيلة .. لنيل رضاه ،،
دون أن تشعر ..
طأطأت أمامه رأسك ..
وبقيت منحني الظهر ..
كغصن مائل ،،
تلك الخطايا التي تحطم مبادئنا العظيمة ..
عقيدتنا .. أخلاقنا ..
إنها تحطمنا من الداخل أيضاً ..
تبدل ملامحنا ،،
أخطأت ..
فمال غصنك ..
ولن تتمكن من الاستقامة مجدداً ..
حتى تقول .. لا ،،
أنت مقيّد ..
إلى ذلك الإنسان الذي .. أغراك بالخطيئة لأجله ،،
وفي نهاية المطاف ..
هو أول من يتخلى عنك ..
دون أي مبرر ..
إسأله لمَ؟
سيجيبك أنك تخليت عن نفسك أولاً ..
عن عقيدتك ..
عن إيمانك .. بشيء ما ..
تخليت عنه بكامل السهولة ..
فكيف سأثق بك إذن؟
سيرحل دون استئذان ..
دعه يرحل ..
حطم قيدك إليه ،،
واستقم مجدداً ..
كنت مقيّداً ..
بحجم خطاياك ،،
أنت الآن حر ..
وستبقى حراً ..
بقدر ثباتك ،،
أم أنها ..
من يحافظ علينا .. ويحمينا؟
أشعرت يوماً ..
أنك منكسر لأحدهم ..
ثم ..
لم تدرك السبب؟
يخطر ببالي .. أنك فعلت شيئاً ما ..
ارتكبت خطيئة .. أو ذنباً ..
أقدمت على فعلٍ ..
ربمّا كان متناهي الصغر ..
لكنك ..
حطمت به بعض مبادئك ..
كرصاصة صغيرة ..
أصابت .. تحفة غالية ..
وحوّلتها إلى حطام ..
أمرٌ ما ..
لم تكن راضياً عن فعله ..
كان وسيلة .. لنيل رضاه ،،
دون أن تشعر ..
طأطأت أمامه رأسك ..
وبقيت منحني الظهر ..
كغصن مائل ،،
تلك الخطايا التي تحطم مبادئنا العظيمة ..
عقيدتنا .. أخلاقنا ..
إنها تحطمنا من الداخل أيضاً ..
تبدل ملامحنا ،،
أخطأت ..
فمال غصنك ..
ولن تتمكن من الاستقامة مجدداً ..
حتى تقول .. لا ،،
أنت مقيّد ..
إلى ذلك الإنسان الذي .. أغراك بالخطيئة لأجله ،،
وفي نهاية المطاف ..
هو أول من يتخلى عنك ..
دون أي مبرر ..
إسأله لمَ؟
سيجيبك أنك تخليت عن نفسك أولاً ..
عن عقيدتك ..
عن إيمانك .. بشيء ما ..
تخليت عنه بكامل السهولة ..
فكيف سأثق بك إذن؟
سيرحل دون استئذان ..
دعه يرحل ..
حطم قيدك إليه ،،
واستقم مجدداً ..
كنت مقيّداً ..
بحجم خطاياك ،،
أنت الآن حر ..
وستبقى حراً ..
بقدر ثباتك ،،