مقابر الكومنولث"
دول الكومنولث (الدول الناطقة باللغة الإنجليزية) أنشأت بالتعاون مع الحكومة المصرية، مستشفيات وقواعد طبية، وكانت مدينة الإسكندرية هي مستشفى الحرب العالمية الأولى بالبحر الأبيض المتوسط، فتطلب الأمر إقامة مقابر تضم رفات ضحايا تلك الحرب، فأقيمت أول مقابر لجنود الحرب بمنطقة الشاطبي.
في أعقاب الحرب العالمية الثانية أصبحت الاسكندرية أكبر قاعدة عسكرية للأسطول البريطانى فى البحر المتوسط، وتعرضت لغارات الإيطاليين والألمان نظرا لموقعها الاستراتيجى، وذهب ضحية هذه الغارات عدد من جنود الكومنولث، فعادت مرة أخري لدفن ضحاياها بالمقابر التي أقاموها بالإسكندرية “.
مقابر الكومنولث، حتى الآن تقع تحت الإشراف البريطاني، لافتا إلى أن مقابر الشاطبي طبقاً لسجلاتها تحتوي أكبر عدد للجنود مقارنة ببقية المقابر بعدد 2589 مقبرة للحرب العالمية الأولي، و503 للحرب العالمية الثانية، وتم بناء مقبرة الحضرة بعد أن تيقنوا أن مقبرة الشاطبي لن تكون كافية لاستيعاب الضحايا.
دول الكومنولث (الدول الناطقة باللغة الإنجليزية) أنشأت بالتعاون مع الحكومة المصرية، مستشفيات وقواعد طبية، وكانت مدينة الإسكندرية هي مستشفى الحرب العالمية الأولى بالبحر الأبيض المتوسط، فتطلب الأمر إقامة مقابر تضم رفات ضحايا تلك الحرب، فأقيمت أول مقابر لجنود الحرب بمنطقة الشاطبي.
في أعقاب الحرب العالمية الثانية أصبحت الاسكندرية أكبر قاعدة عسكرية للأسطول البريطانى فى البحر المتوسط، وتعرضت لغارات الإيطاليين والألمان نظرا لموقعها الاستراتيجى، وذهب ضحية هذه الغارات عدد من جنود الكومنولث، فعادت مرة أخري لدفن ضحاياها بالمقابر التي أقاموها بالإسكندرية “.
مقابر الكومنولث، حتى الآن تقع تحت الإشراف البريطاني، لافتا إلى أن مقابر الشاطبي طبقاً لسجلاتها تحتوي أكبر عدد للجنود مقارنة ببقية المقابر بعدد 2589 مقبرة للحرب العالمية الأولي، و503 للحرب العالمية الثانية، وتم بناء مقبرة الحضرة بعد أن تيقنوا أن مقبرة الشاطبي لن تكون كافية لاستيعاب الضحايا.
