الشاعر علي السالم
فحيح
أفعى
إنسلتْ من صدعٍ في الباب
متوحشةَ الرغبةِ
فألتفتْ
في هلعِ الصمتِ على عنقي
نَضبتْ
في الأرضِ فرائِسُها
فَبَنتْ
مرتَعَها نَفقاً
في غصنٍ أزهَرَ من قَلَقي
.................
توق
كلَ يومٍ أنا أتلبدُ حُباً
,وتهطلُ روحي فَيجرفُني
غامضُ الأنثيالِ إلى موعدٍ لي معهْ
كل يومٍ أنا وابلٌ من حنين
أُصلي هوىً وأُضيء
باذخَ الإشتعال
إلى موعدٍ لِغَدٍ عابثٍ ناكثٍ لا يجيء
تتكنفُني لهفتي كلَ يوم
وتحملُني في الطريقِ على ساعديها
إلى موعدٍ لِغدٍ عابثٍ ناكثٍ لا يجيء
كلَ يومٍ أعودُ أنا
وعلى ساعديَّ هوتْ
لهفتي جثةً مقمعهْ
كل يومٍ وما كنتُ أدري أنا
إنما اليومُ كان غداً
جاءني حسبما موعدٍ بيننا
جاء لكنه في الطريقِ إلى موعدي
تحت طائشِ خطواتي المسرعهْ
ألتقى مصرعهْ…!
فحيح
أفعى
إنسلتْ من صدعٍ في الباب
متوحشةَ الرغبةِ
فألتفتْ
في هلعِ الصمتِ على عنقي
نَضبتْ
في الأرضِ فرائِسُها
فَبَنتْ
مرتَعَها نَفقاً
في غصنٍ أزهَرَ من قَلَقي
.................
توق
كلَ يومٍ أنا أتلبدُ حُباً
,وتهطلُ روحي فَيجرفُني
غامضُ الأنثيالِ إلى موعدٍ لي معهْ
كل يومٍ أنا وابلٌ من حنين
أُصلي هوىً وأُضيء
باذخَ الإشتعال
إلى موعدٍ لِغَدٍ عابثٍ ناكثٍ لا يجيء
تتكنفُني لهفتي كلَ يوم
وتحملُني في الطريقِ على ساعديها
إلى موعدٍ لِغدٍ عابثٍ ناكثٍ لا يجيء
كلَ يومٍ أعودُ أنا
وعلى ساعديَّ هوتْ
لهفتي جثةً مقمعهْ
كل يومٍ وما كنتُ أدري أنا
إنما اليومُ كان غداً
جاءني حسبما موعدٍ بيننا
جاء لكنه في الطريقِ إلى موعدي
تحت طائشِ خطواتي المسرعهْ
ألتقى مصرعهْ…!