نـ❤ـوٌر الهـ❤ـدى
من أهلنا
إن ديننا الحنيف يدعونا إلى حُسن الأخلاق وحسن المعاملة مع الناس، وجبر الخواطر، ومراعاة المشاعر؛ لأن الهدف الذي جاء به الإسلام هو إسعاد الناس جميعًا،
فحثنا على نشر القيم والآداب، التي تحثنا على كل فضيلة وتبعدنا عن كل رذيلة، كما راعى الإسلام نفسية الإنسان، فدعا إلى مراعاة مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، والمتدبر لآيات القرآن وأحاديث النبي العدنان محمد ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ، يجد الكثير من الدروس والعبر التي نستنبط منها قيمة مهمة من قيم الدين وهي عدم احراج الآخرين ومراعاة مشاعرهم، حتى وإن كانوا مخطئين- مسلمين أو غير مسلمين- حتى يسود الحب والود بين الناس، وتنتشر بينهم روح الأخوة والترابط والتعاون.
ومن أجل ذلك حثنا الإسلام على اختيار الألفاظ وانتقاء الكلام، فكان من مبادئه التي دعانا إليها أن ننتقي أفضل الكلام، وأحسن العبارات، فالكلام الطيب الحسن لا يخفى على أحد مدى تأثيره على مشاعر الآخرين، حيث يزيد الحب والود بين الناس، قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾[البقرة: 83]، وقال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[الإسراء: 53]، ودعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نتكلم بالخير أو نصمت، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : «.... مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»(البخاري)، وعن ابن مسعود ﭬ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «ليس المؤمن بالطعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء»(التّرمذي).
ومما جاء في القرآن حثًا على مراعاة مشاعر الآخرين ما حدث في قصة سيدنا يوسف ڠ مع أخوته، حيث لم يُرد أن يُواجههم بما فعلوه عندما ألقوه في غيابة الجب، فراعى مشاعرهم في هذا الموقف وقال لهم كما حكاه القرآن: ﴿إذ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾ [يوسف: من الآية100] ولم يقل الجب مع أنهم هم الذين رموه فيه؛ وذلك مراعاة لمشاعرهم في هذا الموقف.
فحثنا على نشر القيم والآداب، التي تحثنا على كل فضيلة وتبعدنا عن كل رذيلة، كما راعى الإسلام نفسية الإنسان، فدعا إلى مراعاة مشاعر الآخرين وأحاسيسهم، والمتدبر لآيات القرآن وأحاديث النبي العدنان محمد ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ، يجد الكثير من الدروس والعبر التي نستنبط منها قيمة مهمة من قيم الدين وهي عدم احراج الآخرين ومراعاة مشاعرهم، حتى وإن كانوا مخطئين- مسلمين أو غير مسلمين- حتى يسود الحب والود بين الناس، وتنتشر بينهم روح الأخوة والترابط والتعاون.
ومن أجل ذلك حثنا الإسلام على اختيار الألفاظ وانتقاء الكلام، فكان من مبادئه التي دعانا إليها أن ننتقي أفضل الكلام، وأحسن العبارات، فالكلام الطيب الحسن لا يخفى على أحد مدى تأثيره على مشاعر الآخرين، حيث يزيد الحب والود بين الناس، قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾[البقرة: 83]، وقال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾[الإسراء: 53]، ودعانا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نتكلم بالخير أو نصمت، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - : «.... مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»(البخاري)، وعن ابن مسعود ﭬ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «ليس المؤمن بالطعَّان ولا اللعَّان ولا الفاحش ولا البذيء»(التّرمذي).
ومما جاء في القرآن حثًا على مراعاة مشاعر الآخرين ما حدث في قصة سيدنا يوسف ڠ مع أخوته، حيث لم يُرد أن يُواجههم بما فعلوه عندما ألقوه في غيابة الجب، فراعى مشاعرهم في هذا الموقف وقال لهم كما حكاه القرآن: ﴿إذ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾ [يوسف: من الآية100] ولم يقل الجب مع أنهم هم الذين رموه فيه؛ وذلك مراعاة لمشاعرهم في هذا الموقف.