غزل
مراقبة عام شباب الرافدين
سلام حمزة
وگف عد أول الظلمة
شمس عـ الباب
ودگت ساعة الظلمة وزعل عـ الباب
وصار مرادم الحيطان والتيجان تتلوه
تره المبيوگ موش الباب سرگي الباب ماهوه .
ما يدرون
بالظلمة نشاز الصوت
والسكته گمر محبوس والعِله بلهات الحوت
هذا أخر گمر يا حوت ……. لا تطفي
هذا أخر ضوه من الطين … لا تچوي
وأتكتر وروحه هناك مسبيه على الشباج
وبراسه شذر ملچوم
ومراية حزينه بخوف توميله .
تشوف الباب ، وتعته يشوف الباب
ويشخبط ليله من ليله
ويگللها التعب حيله
ويغطي مرايته بخوفه عن لاينلچم سباح بجروفه .
بكتاره أصابع باب من لونه
تندس والدرب مذبوح والدرويش وحاش إعله رازونه
يصفك والهوه بلا جف .. يزته لأخر عيونه
وتنام الدنيا بعيونه
وبراسه حلم ماجوته مرايه
كتب عـ الباب ، كلبه ، وشمعة
لا مو شمعة عشر شموع وچماغه وشمر ضيه
خاطر ما يموت الباب والبهلول يعرگ لو ذكر فيه .
كلما تضحك الظلمه يشب طاريه
كلما رمح غفلة يطوف
يلتم گلبه فوگ الريح ويچويه
كلما يتعب السنبل يطيح اميّه بذياله
كلما سلهمت كحلة يصوغ النجم گرداله
هذا ( أخر نبي ) والباب غناله ..