ايجابيات العمارة التقليدية
استعمال مواد البناء المحلية : نلاحظ في العمارة التقليدية اعتمادها على مواد البناء المحلية الموجودة في المنطقة مما جعلها جزء من هذه البيئة و ملاءمتها لها ، و من هذه المواد ” الطين ، الحجر ، ........ ” .
طريقة البناء بالحوائط الحاملة : من خلال المتابعة نلاحظ أن معظم العمارة التقليدية تعتمد على الحوائط في تحميلها و عادة ما تكون الحوائط سميكة حتى تقوم على تحمل الأوزان و مقاومة الضغوط .مما تؤثر على تقليل و تأخير انقال الحرارة من الخارج إلى الداخل و تكوين بيئة مريحة للساكن .
أخذ في الاعتبار الظروف الاجتماعية و الطبوغرافية : حيث كانت الأحياء تخطط و تصمم على حسب الظروف الطبوغرافية و الاجتماعية . حيث كانوا يقومون الساحات التي تقوم على تقوية العلاقات الاجتماعية . و كانوا يقومون بتخطيط المدن بطريقة يسهل التعرف على جميع الناس و كانت الساحات التي تلعب دور كبير في تقوية العلاقات بين الناس و كان تصميم البيت يحترم عادت ة تقاليد أهل المنطقة فكان الفناء الداخلي الذي تفتح عليه جميع الفراغات مما يوفر بيئة مريحة لأهل البيت . أم الظروف الطبوغرافية فكان كل أهل منطقة يصممون بيئتهم على حسب البيئة التي تحيطهم .
تكوين الفراغات المتعددة الوظائف : نظراً لصغر المساحة المنزل و كثرة ساكنييه كانت الفراغات تستخدم استخدامات متعددة فمثلا غرفة الجلوس يمكن أن تستخدم غرفة نوم و ضيوف و طعام ، فهذا ميزة تدل على أن تصميم الفراغات بشكل مناسب يسمح باستخدامها بأشكال متعددة مما يتم استغلال الفراغ بأقصى درجة و لا يجعل الفراغ مخصص لاستعمال واحد فقط مما يوفر لهم المساحات اللازمة لبقية المبنى .
الهوية و الطابع : فكانت كل منطقة لها طابع و هوية تميزها عن غيرها و كانت كل منطقة لها مفرداتها المعمارية خاصة بها تعبر عن ثقافة هذا المجتمع التى هي جزء منه .
استخدام وسائل التبريد الطبيعية : فتلاحظ في العمارة التقليدية استخدام وسائل التبريد الطبيعية مثل الملاقف و الأفنية و الفتحات الصغيرة للشبابيك و الكواسر و استخدام مادة الطين الذي يقوم على تبريد المبنى ، و كل هذه الوسائل هتى توفر بيئة باردة و مريحة لسكان المنزل .
استخدام النقوش و الزخرفات : كانت الرسومات الزخرفية و الألوان تعبر عن ثقافة معينة و تعبر أيضا عن هذا المجتمع ، فكانت البيوت ليست فقط للسكنى بل كانت تحكي عن ثقافة هذا البيت و تعبر عن عاداته و تقاليده .
سلبيات العمارة التقليدية
-طول مدة البناء .
-استعمال مواد غير دائمة
-صغر المساحات
ايجابيات العمارة المعاصرة
السرعة في الإنجاز : نلاحظ بناء المدن و الأحياء في فترات قصيرة جدا نظراً لتوفر الامكانيات المناسبة التي تساعد على هذا الإنجاز السريع .
الدقة في العمل : فعند البدء في عمل المشروع يقوم المعماري قبل عملية التصميم على عمل الدراسات و البحوث التي من خلالها يبدأ التصميم . كما أن دخول الحاسب الآلي ساعد في العمارة بشكل كبير .
التفنن في البناء و نظرا لتطور الانشاء و ظهور طرق انشائية ساعدت على عمل أشكال معمارية فنية رائعة .
ظهور مواد انشائية جديدة : ساعدت هذه المواد على حل المشاكل الإنشائية مما ساعدت المعماريين على التحرر و اعطائهم الحرية الكاملة في عملية التصميم . و هذه المواد الحديد و البلوك و الخرسانة
سلبيات العمارة المعاصرة
استيراد مباشر من الحضارات الغربية و لم نأخذ بعين الاعتبار القيم الاجتماعية و الطبوغرافية .
أغلب العناصر المعمارية غير مستخدمة استخدام كامل بل تستخدم فقط في أوقات معينة .
عدم مراعاة العمارة المعاصرة عادتنا و تقاليدنا لأنها هي عبارة عن عمارة عالمية فمن الخطأ أن يسكن جميع سكان العالم عي عمائر عالمية متشابهة في المواصفات و القياسات لأنه كل مجتمع من المجتمعات له عاداته و تقاليده و متطلباته تختلف عن غيرة
عدم مراعاتها للبيئة مما أدى إلى تلوث البيئة و إلحاق الضرر فيها .
عدم وجود طابع و شخصية للعمارة المعاصرة فكل معماري يصمم على حسب هواه مما أدى إلى كسر النسج العمراني و ضياع الشخصية العمرانية و أصبحت العمارة لا تعبر عن هذا المجتمع