• منتديات شباب الرافدين .. تجمع عراقي يقدم محتوى مميز لجميع طلبة وشباب العراق .. لذا ندعوكم للانضمام الى اسرتنا والمشاركة والدعم وتبادل الافكار والرؤى والمعلومات. فأهلاَ وسهلاَ بكم.

الشكوكية أو النزعة الشكية

الإهداءات
  • زهور من قلب الزهور🌹:
    اللهم صل على محمد وال محمد
    وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان 💕
  • غزل من الغزل:
    لا تتسول وداً بارداً، ولا تسأل وصلاً متكلفاً، لا تنتظر مجيء من لا يجيء، كن متقدماً بعقلك متراجعاً بقلبك●.
  • غزل من قلب الغزل:
    لا تفسر كل شيء على حسب ظنونك وتوقعاتك، قد تُدرِك لاحقًا أن قياسك لها كان خاطِئ.
  • غزل من الغزل:
    لا يمكنك إيقاف الأمواج، ولكن يمكنك أن تتعلم السباحة ..‏هكذا هي الحياة .. أحياناً، لايمكنك التحكم فيما يحدث لك، ولكن يمكنك دوما التحكم بردود أفعالك…

أمجد

من أهلنا
2019-07-12
13,284
العراق
جوهرة
დ7,131
الجنس
ذكر
الشكوكية بشكل عام هي أي إتجاه شكّي أو ارتياب بخصوص شيء أو أكثر من المعتقدات أو المعارف المفترضة. تتجه الشكوكية غالبا نحو اختصاصات مثل ما وراء الطبيعة أو علم الأخلاق (الشكوكية الأخلاقية) أو الدين (الشكوكية حول وجود الله) أو المعرفة (الشكوكية حول إمكانية المعرفة أو اليقين). صوريا، تأتي الشكوكية كموضوع في سياق الفلسفة –خاصة نظرية المعرفة- على الرغم من أنه يمكن تطبيقها على أي موضوع مثل السياسة أو الدين أو العلم الزائف.

تأتي الشكوكية الفلسفية في صور متعددة. تنكر الصور المتطرفة من الشكوكية أن المعرفة أو المعتقدات المنطقية ممكنة وتحثنا على تعليق الأحكام بخصوص كثير أو كل الأشياء. تدعي الصور الأكثر توسطا من الشكوكية أنه لا يمكن معرفة أي شيء بيقين، أو أنه يمكننا معرفة القليل أو لا شيء على الإطلاق عن "الأسئلة الكبيرة" في الحياة. الشكوكية الدينية هي "الشك بخصوص المبادئ الدينية الأساسية (مثل الخلود والعناية الإلهية والوحي). تهتم الشكوكية العلمية باختبار المعتقدات من أجل الاعتماد عليها، من خلال تعريض هذه المعتقدات إلى أبحاث نظامية باستخدام المنهج العلمي لاكتشاف أدلة تجريبية بخصوصها.

تعريفات
تعرّف الشكوكية بشكل عام على أنها نزعة تدفع صاحبها إلى التردد بين الإثبات والنفي، وتحمله على التوقف عن الحكم. أما بوجه خاص فهي مذهب فلسفي يزعم أنه لا سبيل إلى إدراك الحقائق ولا إلى معرفة يقينية. وقد عرف في مراحل التاريخ عند فلاسفة اليونان الشكاكين قديماً، وعند ديفيد هيوم حديثاً بدرجة أدنى.

هناك فرق واضح بين الشكوكية (أو الارتيابية) وبين الشك المنهجي الذي يؤدي إلى اليقين، مثل شك ديكارت.

المفهوم
يقوم هذا المذهب على نظرية فحواها أننا وإن كنا نعرف ظواهر الأشياء، فلا نستطيع أن نعرف حقيقتها الباطنية. ولما كان الشيء الواحد يظهر بمظاهر مختلفة لعدد من الأشخاص، فإنه من المتعذر أن نعرف الصواب في وجهات النظر. ولما كنا لا نستطيع التأكد من طبيعة الشيء، ولا إصدار الحكم الصائب عليه، فإن الأمر يقتضي الوقف والامتناع عن أي عمل، ومن ثم على المرء أن يعيش في هدوء وطمأنينة، متحررا من كل وهم أو ضلال، ويمتنع عن الرغبات حتى يتحرر من الشقاء.

وفي هذا ما ينبئ بأن هذا المذهب قد يدعو إلى السلبية والهروب وعدم الاكتراث ولا يعنيه في شيء أن يسبر غور الطبيعة للتعرف على أسرارها. وقد يكون مذهب الشك هذا مرآة تعكس حالة القلق وعدم الاستقرار التي عرفها شعبا الإغريق والرومان، في ظل الفتوحات والنزاع على السلطة الذي ساد ما بعد الإسكندر، وفي أيام الإمبراطورية الرومانية التي عانت ظروفا مماثلة.

في الاستخدام العادي، تفهم الشكية على أنها:

أ) سلوك شكي أو إلى عدم التصديق سواء أكان الأمر عام أو بخصوص موضوع معين.
ب) المذهب الذي يقول بأن المعرفة التامة أو المعرفة في تخصص معين هي معرفة غير أكيدة.
ج) منهج تأجيل الحكم (بالإنجليزية: suspended judgment) ، الشك المنظم (بالإنجليزية: systematic doubt) ، أو النقد هي من صفات الشكي.
في الفلسفة، تطلق الشكية على الأخص على عدد من الفرضيات، مثل:

أ) الاستعلام
ب) طريقة في الحصول على المعرفة من خلال الشك المنظم والفحص المستمر
ج) العشوائية ، النسبية ، الذاتية في القيم الأخلاقية
د) حدود المعرفة
ه) منهج الحذر الفكري وإرجاء الحكم.
في الفلسفة الكلاسيكية ، الشكية تعود إلى تعاليم والسمات الشخصية ل "سكيبتكوي" (بالإنجليزية: Skeptikoi) ، وهي مدرسة فلسفية، قيل عن مؤسسيها أنهم "لم يؤكدو شيئا، ولكنهم ارتأوا". بهذا المعنى، الفلسفة الشكية هي الفلسفة التي تقول بأن معتنقها يجب عليه أن يرجئ إطلاق أحكامه أثناء دراسة أو تقصي أمر معين"

في الدين ، تعني الشكية "الشك في المعتقدات أو الأركان الأساسية في ذلك الدين" (قاموس ويبستر الأمريكي)

فلسفة الشكية
في الفلسفة الشكية، البيرونية (pyrrhonism) (التي تعني مذهب الشك المطلق) هي معتقد يحجم عن اعتناق زعم يدعي الحقيقة. الفيلسوف الشكي لا يدعي بأن الحقيقة مستحيلة (الأمر الذي يساوي الزعم بالحقيقة). الإمبيريقية تتصل بالشكية بشكل وطيد، ولكن لا تطابقاها. الإمبيريقيون ينظرون إلى مذهبهم على أنه يتوسط بشكل براغماتي بين الفلسفة الشكية والعلم التشريعي (بالإنجليزية: nomothetic science) ، من أجل ذلك، تسمى الشكية أحيانا "الإمبيريقية الراديكالية ".

نشأت الفلسفة الشكية في الفلسفة اليونانية القديمة. السفسطائيون اليونانيون في القرن الخامس قبل اليلاد كانوا في الأغلب شكيون. البيروونية كانت مدرسة من مدارس الشكية، أسسها أنيسيديموس في القرن الأول قبل الميلاد وسجلها سيكستوس إمبيريكوس في أواخر القرن الثاني أو أوائل الثالث الميلادي. كان أول مناصريها هو بيروو الإيلي ، الذي سافر وكان مهتما بالعلم، الأمر الذي أوصله إلى الهند ، وقد تبنى مذهب الشكية "العملية". على إثر ذلك، طور كل من أرسيسيلاوس (315-241 ق.م) وكارنيدس (213-129 ق.م)، طورا في "الأكاديمية الجديدة" منظورات تقتضي بأن الصح والخطأ المطلقان لا بد من دحضهما على أساس اللايقين. كارنيدس انتقد آراء الدوغماتيين، خصوصا الرواقيين، مؤكدا أن التأكد المطلق من معرفة يعد أمر مستحيل.

الشكيون الإغريق انتقدوا الرواقيين ، وذلك باتهامهم بالدوغماتية.

في الفلسفة الإسلامية، كان الغزالي (1058-1111)، هو من أوجد مذهب الشكية، كجزء من المدرسة الأشعرية. هناك من يجادل بأن أفكار الفيلسوف ديكارت في عمله " حديث الطريقة " من المحتمل أن يكون قد تأثر بعمل الغزالي الذي يشابه ديكارت في منهجه.

ينسب لديكارت فضل تطوير شكية عالمية كطريقة في التفكير، في محاولته لإيجاد حتمية مطلقة يبني عليها فلسفته. كما يعد الفيلسوف البريطاني، ديفيد هيوم، أيضا شكيا عالمي. على أن ديكارت نفسه لم يكن شكيا، بل طور نظريته في اليقين المطلق بهدف دحض نظريات شكيين آخرين حاججوا بأنه ليس ثمة يقين.
 
القائمة الجانبية للموقع
خرّيج وتبحث عن عمل؟
تعيينات العراق
هل أنت من عشاق السفر حول العالم؟
إكتشف أجمل الأماكن
هل أنت من عشاق التكنولوجيا؟
جديد التكنولوجيا
عودة
أعلى أسفل