قارورة وفه
جنني هواك من حيث لا ادري
التاريخ: 14 أبريل 2020
قصات زمن كورونا التي لا تنسى بعض لسان حال الذين أخذوا على عاتقهم إمساك المقصات وقص خصلات شعرهم ليحصلوا على نتائج صادمة في مرحلة إغلاق صالونات التجميل وحلاقة أبوابها أمام الزبائن.
يبدي بعض مزينو الشعر في إدمونتون الكندية تحديداً، بعد أن اضطروا لإقفال صالوناتهم اتباعاً لقوانين التباعد الجسدي والحجر المنزلي، علامات التعجب لدى رؤية بعض القصات الغريبة.
تقول سهام القادري مالكة إحدى الصالونات في شمال إدمونتون إنه بقدر ما تبدو فكرة حمل مقص أو تسليم شعرك لأحدهم فإن النتيجة قد تجعلك تندم على القصة التي هممت بها في زمن "كورونا". وتقول موجهة نصيحتها بأن لا يقص الناس شعرهم مهما يكن: " سيكون بانتظارنا الكثير من العمل لإصلاح الأوضاع بعد أن تعود الأمور لطبيعتها".
وأشارت سهام إلى أنه في حالات معينة يتوجب اللجوء إلى قص بضع مللمترات فقط والتشذيب، علماً أنها تلقت طلبات ملحة من زبائنها لإنقاذهم كما تقول لكنها تلتزم بشكل صارم بالقص وحسب مبتعدةً عن التلوين والتصفيف وسواهما.
