" شعرت بالخجل كثيراً
عندما أدركت أن الحياة مثل الحفلة التنكرية
وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي ..! "
لا أعرف من كاتب هذه الكلمات ..
و وددت لو أعرفه .. لربما تقابلنا في نفس الحفلة
ليتأكد كلانا من حقيقة وجه الآخر
لكن كيف ؟ .. ونحن أيضاً يا سيدي مثلهم !
أولسنا مُقَنٌعين حين نعاملهم وكأنهم بلا أقنعة ؟
نعم ...
فـ " الحقيقة نفسها " .. ما هي إلا قناع ، عندما تلتزم الصمت ..
وحين لا نُميز الحقيقة .. نرتدي قناع الحماقة ..!
الوجوه يا سيدي مخادعة ..
المهم ..
طالما تشابهنا أنا وأنت فلابد لنا من لقاء
وقد جئت أدعوك لمقابلة ، وحتى أتأكد من حقيقتك
وتتأكد أنت من حقيقتي ، فليأت كل منا في الصباح
مرتدياً قلبه .. إن استطعنا ، فهو أصدق !