قطر الندى ♥
مآرشميلو »♡«
يقول ابن مالك في الفيته :
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
يشير ابن مالك إلى أن
_ الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه من علامات الأسماء وعلامات الأفعال نحو: ثم مثل هل وفي ولم
منبها على أن
الحرف ينقسم إلى قسمين: حرف غير مختص وحرف مختص
1. فأشار ب(هل) إلى الحرف غير المختص وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال فحرف ( هل) يدخل على الاسماء والافعال نحو هل زيد قائم وهل قام زيد
2. وأشار ب(في ولم) إلى الحرف المختص وهو قسمان
أ. حرف مختص بالأسماء كفي نحو زيد في الدار
ب. وحرف مختص بالأفعال ك(لم) نحو لم يقم زيد
وماضي الأفعال بالتا مِزْ وسَمْ ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
ثم شرع في تبيين أن الفعل ينقسم إلى :
ماض ومضارع وأمر
1. فجعل علامة الفعل المضارع صحة دخول حروف الجزم ك (لم) والنصب عليه كقولك في يشم ( لم يشم ) وفي يضرب (لم يضرب) وإليه أشار بقوله فعل مضارع يلي لم ك (يشم)
2. ثم أشار إلى ما يميز الفعل الماضي بقوله وماضي الأفعال بالتا مز أي: ميز ماضي الأفعال بالتاء والمراد بها تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وكل منهما لا يدخل إلا على الفعل الماضي نحو تباركْتَ يا ذا الجلال والإكرام ونعمَتْ المرأة هند وبئست المرأة دعد.
حيث يبنى الفعل الماضي مع تاء الفاعل المتحركة بالضم والفتح والكسر على السكون.ويبنى الفعل الماضي مع تاء التأنيث الساكنة على الفتح
3. ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الأمر قبول نون التوكيد والدلالة على الأمر بصيغته نحو اضربن واخرجن فإن دلت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل وليس فعل امر حتى وان دل معنى الفعل على الامر وإلى ذلك أشار بقوله:
والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل
فصه وحيهل اسمان وإن دلا على الأمر لعدم قبولهما نون التوكيد فلا تقول صهن ولا حيهلن وإن كانت صه بمعنى اسكت وحيهل بمعنى أقبل فالفارق بينهما قبول نون التوكيد وعدمه نحو اسكتن وأقبلن ولا يجوز ذلك في صه وحيهل.
سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم
يشير ابن مالك إلى أن
_ الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه من علامات الأسماء وعلامات الأفعال نحو: ثم مثل هل وفي ولم
منبها على أن
الحرف ينقسم إلى قسمين: حرف غير مختص وحرف مختص
1. فأشار ب(هل) إلى الحرف غير المختص وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال فحرف ( هل) يدخل على الاسماء والافعال نحو هل زيد قائم وهل قام زيد
2. وأشار ب(في ولم) إلى الحرف المختص وهو قسمان
أ. حرف مختص بالأسماء كفي نحو زيد في الدار
ب. وحرف مختص بالأفعال ك(لم) نحو لم يقم زيد
وماضي الأفعال بالتا مِزْ وسَمْ ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم
ثم شرع في تبيين أن الفعل ينقسم إلى :
ماض ومضارع وأمر
1. فجعل علامة الفعل المضارع صحة دخول حروف الجزم ك (لم) والنصب عليه كقولك في يشم ( لم يشم ) وفي يضرب (لم يضرب) وإليه أشار بقوله فعل مضارع يلي لم ك (يشم)
2. ثم أشار إلى ما يميز الفعل الماضي بقوله وماضي الأفعال بالتا مز أي: ميز ماضي الأفعال بالتاء والمراد بها تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وكل منهما لا يدخل إلا على الفعل الماضي نحو تباركْتَ يا ذا الجلال والإكرام ونعمَتْ المرأة هند وبئست المرأة دعد.
حيث يبنى الفعل الماضي مع تاء الفاعل المتحركة بالضم والفتح والكسر على السكون.ويبنى الفعل الماضي مع تاء التأنيث الساكنة على الفتح
3. ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الأمر قبول نون التوكيد والدلالة على الأمر بصيغته نحو اضربن واخرجن فإن دلت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل وليس فعل امر حتى وان دل معنى الفعل على الامر وإلى ذلك أشار بقوله:
والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل
فصه وحيهل اسمان وإن دلا على الأمر لعدم قبولهما نون التوكيد فلا تقول صهن ولا حيهلن وإن كانت صه بمعنى اسكت وحيهل بمعنى أقبل فالفارق بينهما قبول نون التوكيد وعدمه نحو اسكتن وأقبلن ولا يجوز ذلك في صه وحيهل.
