حوار
- أنا أكتر واحد كسبت الزمالك وضيعت عليه بطولات
أحد أهم الرموز الرياضية، ومن أفضل من لعبوا بالقدم اليسرى في تاريخ الكرة المصرية، صنع اسمه من خلال وجوده ضمن
الجيل الذهبي بالزمالك، بخلاف نجاحاته خلال مشواره التدريبي، والبصمة التي وضعها مع غالبية الفرق التي
وتولى تدريبها، وأحد أبرز الإعلاميين فى قناة النادى الأبيض فى الوقت الحالى، طارق يحيى رئيس قطاع الناشئين بنادى الزمالك الحالى،
فتح قلبه فى حوار صريح
_ قطاع ناشئي الزمالك بمثابة منجم ذهب، وهنا العديد من اللاعبين أصحاب الموهبة الخاصة وأبرزهم يوسف الخطيب
لاعب وسط وأدائه يشبه فرجانى ساسى وأشرف بن شرقى، ومحمد طارق مساك يشبه فى أدائه الونش ومحمود علاء،
كما يوجد لاعب يدعى "يحيى" لاعب وسط وأدائه يشبه طارق حامد، وأنتظروا هؤلاء النجوم فى الفريق الأول.
_ خطتنا تكمن فى السعى لإعارة أكبر عدد من لاعبى قطاع الناشئين بالزمالك لفرق الدورى الممتاز،
من أجل اكتسابهم الخبرات والنضج السريع قبل العودة والاستفادة منهم فى الفريق الأول،
وهناك أمثلة واقعية على هذا مثلما فعلنا مع أحمد رفعت ورزاق سيسيه وأحمد أبو الفتوح.
_ كل مجال له مميزاته وعيوبه، فالتدريب رغم إنه متعة لكن قلبك بيقف 100 مرة فى المباراة، بخلاف الأمراض التى ستصاب
بها مثل الضغط والسكر وخلافه، لكن فى النهاية هى مهنة لها متعتها الخاصة.. أما رئاسة قطاع الناشئين فلها متعة
مختلفة خاصة وإنك تقدم رسالة وتقوم بصناعة أجيال للمستقبل، واستثمار للنادى.
_ إذا تلقيت عرضَا للعودة للعمل فى مجال التدريب سأدرسه بجدية، وقرارى حينها سيكون متوقف على مدى قوة العرض
والفريق الذى سأقوده، وحينها سأعود للمسئولون عن عملى فى الإعلام لمناقشتهم عن امكانية الجمع بين الوظيفتين،
وفى حالة الرفض سأختار الأفضل من وجهة نظرى حينها.
_ أحمد وعبد الرحمن أولادى كانوا لاعبين كرة قدم فى الزمالك، لكنهم دفعوا ثمن إنهم أولادى،
لأن الجميع كان يخشى أن يشركهم لمنع "كلام الناس وإنهم أبناء طارق يحيى"، حتى ملوا وتركوا المجال،
وكان الجميع يتعجب من عدم استمرارهم فى كرة القدم رغم موهبتهم.
والحمد لله حاليًا أولادى كلاً متفوقه فى مجاله، فأحمد يعد من أبرز الموزعين فى مصر حاليًا، وعبد الرحمن اتجه لمدرس اختصاص IG،
وحصل على كورسات تدريب فى انجلترا، وحاليًا يعمل المدير الفنى لأكاديميات براعم الجونة بأكملها،
ورغم عمله فى التدريب إلا إننى ابعدته عن العمل معى حتى أبعد أولادى عن القيل والقال.
_ كنت دائم الانبساط، فى مباريات القمة كنت معتاد على الهزار والضحك قبلها حتى أزيل الضغوطات من على عاتقى وعاتق زملائى.
وفى إحدى المرات كنت أشعر إننى لم اقدم مستوى ممز خلال مواجهة الأهلى،
وجلست فى مؤخرة الحافلة ونحن متوجهون للملعب، فأستغرف رحمة الله عليه أحمد رفعت
وقال لي: "يا طارق انت فين مش سامع صوتك ولا ضحكك زى كل ماتش قمة".
_ تناوب علي كثير جدًا، وفى إحدى المباريات لعب عليا مصطفى يونس لكن تم تغييره بعد نصف ساعة فقط،
لأننى كنت عامل ازعاج للأهلى فى هذا المركز حينها وخرج يونس ودخل مدحت رمضان بدلاً منه.
ولعبت على كثير من الأهلاوية مثل حمدى أبو راضى وحسام البدرى ومدحت رمضان وعلاء عبد الصادق وإبراهيم حسن،
وأكثر من سبب لى إزعاج كان حمدى أبو راضى وإبراهيم حسن لقيامهم بمهام هجومية مستمرة.
_ ولا كانت بتفرق معايا، ودائمًا كنت أتعرض للشتائم والهتافات لكن بفضل الله كنت امتصها وأحولها لطاقة ايجابية،
وتعرضت كثيرًا لتلك الماقف فى المباريات الجماهيرية أمام الإسماعيلي والمصرى لكنها لم تؤثر معى ودائمًا
بفضل الله كنت أخرج وأنا من ضمن أفضل اللاعبين فى مثل تلك المباريات.
_ ولا داخل الملعب ولا خارجه، وكانت العلاقة بيننا دائمًا قائمة على الود والاحترام،
خاصة وإنه فى زماننا كان لا يوجد سوشيال ميديا أو موبايل ولا هذا التطور، الذى جعل العالم
صغير جدًا وقربنا من بعضنا البعض، لكن فى نفس التوقيت جعل تصرفاتنا وأخلاقنا صغيرة أيضًا.
_ كانت ومازالت، فأنا على علاقة وطيدة مع لاعبين من أبناء النادى الأهلى من جيل الـ 80، وبنسبة 80%
من اصدقائى أهلاوية مثل إكرامى وثابت البطل وماهر همام وحسام البدرى وعلاء ميهوب وضياء السيد
ومصطفى عبده وربيع ياسين ومجدى عبد الغنى وغيرهم، ومازلنا نتحدث مع بعضنا البعض حتى الأن.
_ الموضوع ده تافه جدًا وغير أخلاقى وغير صحيح، ومن العيب مناقشته، لإن كل واحد يهمه إنه يكسب،
وبكرر تانى أنا أكتر واحد كسبت الزمالك وضيعت عليه بطولات، وأنا بحب نادى الزمالك وخيره عليا لكن لما أواجهه
هكون عايز أكسبه زى ما عايز أكسب الأهلى لإن ده شغلى، ومافيش حد هيبيع ضميره سواء أهلاوى أو زملكاوى.
_ أنا بقول إنه ده أسمه "قصر ديل".. أنت أتعرض عليك الزمالك ولا الأهلى ولم تقبل خلاص مافيش فريق هيقف على لاعب،
وكل واحد بيعلى سعره، وإحنا زمانا فات، ولا يتبقى إلا تاريخك وما قدمته لفريقك.
_ كان هناك مدرب برازيلى اسمه "كارلوس" يقود الزمالك، وكان جمال عبد الحميد فى موسم 89/90 يعد من أفضل اللاعبين فى مصر،
وحدث موقف بين المدرب وجمال قبل مواجهة الاتحاد السكندرى الذى كان من أبرز الفرق فى الدورى حينها،
وقرر المدرب البرازيلى استبعاد جمال عبد الحميد رغم إنه كان السبب فى فوز الزمالك بكل مباراة.
هذا الموقف علم فى ذهنى لأن قبل المباراة كنا نشعر بالخوف لغياب جمال عبد الحميد، والجماهير أبدت غضبها
من غيابه فور نزولنا أرض الملعب، ورغم ذلك حققنا الفوز بنتيجة 4/0 وجميع الاهداف أحرزناها بالرأس وهى
الميزة التى كان يتميز بها جمال عبد الحميد، ومن هنا أيقنت إن الفريق لا يقف على لاعب.
_ حسام عاشور رحل عن الأهلى بسبب الفلوس، وفى حالة تعاقد الزمالك معه من الصعب أن يحصل على مبلغ أكبر
من طارق حامد أو فرجانى ساسى، واللاعب كان طالب من الأهلى مبالغ أكبر من التى يحلص عليها حامد وساسى،
فوجوده داخل قلعة ميت عقبة أمر صعب، وإن كان له فؤاد فنية لكن أزماته ستكون أكثر.
_ حسام عاشور هو أيقونة الأهلى، ودائمًا وأبدًا جماهير الأهلى تتفاخر باللاعب وبانجازاته مع الفريق،
التحول الرهيب اللي حصل سببه السوشيال ميديا، لإن لو حسام لم يتحدث فى الفيديو الشهير على صفحته لكان
جمهور الأهلى ظل يسانده ولم ينقلب عليه بهذا الشكل.
وأنا مشفق على حسام عاشور، هو خبرة وكل شيئ لكن مثل تلك المواقف محتاجة لرأى شخص "عاقل"
يجيد وزن الأمور وعدم التسرع، واللاعب لم يجد من يتحدث معه فى تلك الفترة فتحدث بنفسه على السوشيال ميديا،
وتحمل مسئولية قراراته، وإن كنت أتمنى إن الأهلى يتعامل معاه برفق شوية ويراعى تاريخه.
_ ليس لاعب واحد، من وجهة نظرى هم على معلول وفرجانى ساسى وجون أنطوى.
_ عبد الله السعيد وطارق حامد
_ عمرو السولية
_ شيكابالا لاعب صاحب موهبة كبيرة، ودوره خارج الملعب ذو أهمية، ومحبوب من جميع اللاعبين وبمثابة رمز لهم،
وبعد أن تزوج وأنجب "أدم" أصبح شخصية مختلفة ومتزن فى جميع تصرفاته.
- أنا أكتر واحد كسبت الزمالك وضيعت عليه بطولات
- وأنا مدرب قلبى بيقف 100 مرة
- لن افضل الإعلام على التدريب
- أبعدت أولادى عن كرة القدم رغم تفوقهم بسبب "كلام الناس"
- أولادى دفعوا ثمن أبوتى فى الزمالك
- هتافات جماهير الأهلى ضدى "مافرقتش معايا"
- السوشيال ميديا صغرت تصرفاتنا وأخلاقنا
- 80% من أصدقائى أهلاوية
- "قصر ديل" من يقول إنه رفض الأهلى أو الزمالك
- حسام عاشور كان محتاج رأى شخص "عاقل"
- معلول وساسى وأنطوى أفضل محترفين فى مصر
- السعيد وطارق حامد الأفضل على المستوى المحلى
- أتمنى ضم عمرو السولية من الأهلى للزمالك
- شيكابالا أصبح شخص مختلف بعد الزواج وانجاب "أدم"
أحد أهم الرموز الرياضية، ومن أفضل من لعبوا بالقدم اليسرى في تاريخ الكرة المصرية، صنع اسمه من خلال وجوده ضمن
الجيل الذهبي بالزمالك، بخلاف نجاحاته خلال مشواره التدريبي، والبصمة التي وضعها مع غالبية الفرق التي
وتولى تدريبها، وأحد أبرز الإعلاميين فى قناة النادى الأبيض فى الوقت الحالى، طارق يحيى رئيس قطاع الناشئين بنادى الزمالك الحالى،
فتح قلبه فى حوار صريح
فى البداية.. حدثنا عن المواهب المبشرة فى ناشئي الزمالك
_ قطاع ناشئي الزمالك بمثابة منجم ذهب، وهنا العديد من اللاعبين أصحاب الموهبة الخاصة وأبرزهم يوسف الخطيب
لاعب وسط وأدائه يشبه فرجانى ساسى وأشرف بن شرقى، ومحمد طارق مساك يشبه فى أدائه الونش ومحمود علاء،
كما يوجد لاعب يدعى "يحيى" لاعب وسط وأدائه يشبه طارق حامد، وأنتظروا هؤلاء النجوم فى الفريق الأول.
ماهى خطة تطوير قطاع الناشئين؟
_ خطتنا تكمن فى السعى لإعارة أكبر عدد من لاعبى قطاع الناشئين بالزمالك لفرق الدورى الممتاز،
من أجل اكتسابهم الخبرات والنضج السريع قبل العودة والاستفادة منهم فى الفريق الأول،
وهناك أمثلة واقعية على هذا مثلما فعلنا مع أحمد رفعت ورزاق سيسيه وأحمد أبو الفتوح.
ما الفرق بين عملك فى التدريب ورئاسة قطاع الناشئين؟
_ كل مجال له مميزاته وعيوبه، فالتدريب رغم إنه متعة لكن قلبك بيقف 100 مرة فى المباراة، بخلاف الأمراض التى ستصاب
بها مثل الضغط والسكر وخلافه، لكن فى النهاية هى مهنة لها متعتها الخاصة.. أما رئاسة قطاع الناشئين فلها متعة
مختلفة خاصة وإنك تقدم رسالة وتقوم بصناعة أجيال للمستقبل، واستثمار للنادى.
هل ستفضل العمل فى الإعلام إذا تلقيت عرضًا للعودة للتدريب؟
_ إذا تلقيت عرضَا للعودة للعمل فى مجال التدريب سأدرسه بجدية، وقرارى حينها سيكون متوقف على مدى قوة العرض
والفريق الذى سأقوده، وحينها سأعود للمسئولون عن عملى فى الإعلام لمناقشتهم عن امكانية الجمع بين الوظيفتين،
وفى حالة الرفض سأختار الأفضل من وجهة نظرى حينها.
لماذا أولادك بعيدين عن كرة القدم؟
_ أحمد وعبد الرحمن أولادى كانوا لاعبين كرة قدم فى الزمالك، لكنهم دفعوا ثمن إنهم أولادى،
لأن الجميع كان يخشى أن يشركهم لمنع "كلام الناس وإنهم أبناء طارق يحيى"، حتى ملوا وتركوا المجال،
وكان الجميع يتعجب من عدم استمرارهم فى كرة القدم رغم موهبتهم.
والحمد لله حاليًا أولادى كلاً متفوقه فى مجاله، فأحمد يعد من أبرز الموزعين فى مصر حاليًا، وعبد الرحمن اتجه لمدرس اختصاص IG،
وحصل على كورسات تدريب فى انجلترا، وحاليًا يعمل المدير الفنى لأكاديميات براعم الجونة بأكملها،
ورغم عمله فى التدريب إلا إننى ابعدته عن العمل معى حتى أبعد أولادى عن القيل والقال.
حدثنا عن مواجهات القمة مع الأهلى وماهى طقوسك فى تلك المباريات؟
_ كنت دائم الانبساط، فى مباريات القمة كنت معتاد على الهزار والضحك قبلها حتى أزيل الضغوطات من على عاتقى وعاتق زملائى.
وفى إحدى المرات كنت أشعر إننى لم اقدم مستوى ممز خلال مواجهة الأهلى،
وجلست فى مؤخرة الحافلة ونحن متوجهون للملعب، فأستغرف رحمة الله عليه أحمد رفعت
وقال لي: "يا طارق انت فين مش سامع صوتك ولا ضحكك زى كل ماتش قمة".
هل تتذكر أبرز من راقبتهم من الأهلى فى لقاءات القمة؟
_ تناوب علي كثير جدًا، وفى إحدى المباريات لعب عليا مصطفى يونس لكن تم تغييره بعد نصف ساعة فقط،
لأننى كنت عامل ازعاج للأهلى فى هذا المركز حينها وخرج يونس ودخل مدحت رمضان بدلاً منه.
ولعبت على كثير من الأهلاوية مثل حمدى أبو راضى وحسام البدرى ومدحت رمضان وعلاء عبد الصادق وإبراهيم حسن،
وأكثر من سبب لى إزعاج كان حمدى أبو راضى وإبراهيم حسن لقيامهم بمهام هجومية مستمرة.
كيف كنت تتعامل مع هتافات جماهير الأهلى ضدك فى القمة؟
_ ولا كانت بتفرق معايا، ودائمًا كنت أتعرض للشتائم والهتافات لكن بفضل الله كنت امتصها وأحولها لطاقة ايجابية،
وتعرضت كثيرًا لتلك الماقف فى المباريات الجماهيرية أمام الإسماعيلي والمصرى لكنها لم تؤثر معى ودائمًا
بفضل الله كنت أخرج وأنا من ضمن أفضل اللاعبين فى مثل تلك المباريات.
هل تعرضت لمناوشات مع لاعبين من الأهلى داخل الملعب؟
_ ولا داخل الملعب ولا خارجه، وكانت العلاقة بيننا دائمًا قائمة على الود والاحترام،
خاصة وإنه فى زماننا كان لا يوجد سوشيال ميديا أو موبايل ولا هذا التطور، الذى جعل العالم
صغير جدًا وقربنا من بعضنا البعض، لكن فى نفس التوقيت جعل تصرفاتنا وأخلاقنا صغيرة أيضًا.
وماذا عن صداقاتك مع لاعبين أهلاوية؟
_ كانت ومازالت، فأنا على علاقة وطيدة مع لاعبين من أبناء النادى الأهلى من جيل الـ 80، وبنسبة 80%
من اصدقائى أهلاوية مثل إكرامى وثابت البطل وماهر همام وحسام البدرى وعلاء ميهوب وضياء السيد
ومصطفى عبده وربيع ياسين ومجدى عبد الغنى وغيرهم، ومازلنا نتحدث مع بعضنا البعض حتى الأن.
اتهمت كثيرًا بالتفويت أمام الزمالك.. فما ردك؟
_ الموضوع ده تافه جدًا وغير أخلاقى وغير صحيح، ومن العيب مناقشته، لإن كل واحد يهمه إنه يكسب،
وبكرر تانى أنا أكتر واحد كسبت الزمالك وضيعت عليه بطولات، وأنا بحب نادى الزمالك وخيره عليا لكن لما أواجهه
هكون عايز أكسبه زى ما عايز أكسب الأهلى لإن ده شغلى، ومافيش حد هيبيع ضميره سواء أهلاوى أو زملكاوى.
إيه رأيك في هوجة تصريحات بعض اللاعبين بـ"عُرض عليا الزمالك ورفضت"؟
_ أنا بقول إنه ده أسمه "قصر ديل".. أنت أتعرض عليك الزمالك ولا الأهلى ولم تقبل خلاص مافيش فريق هيقف على لاعب،
وكل واحد بيعلى سعره، وإحنا زمانا فات، ولا يتبقى إلا تاريخك وما قدمته لفريقك.
حدثنا عن قصة لا تستطيع نسيانها فى الملاعب
_ كان هناك مدرب برازيلى اسمه "كارلوس" يقود الزمالك، وكان جمال عبد الحميد فى موسم 89/90 يعد من أفضل اللاعبين فى مصر،
وحدث موقف بين المدرب وجمال قبل مواجهة الاتحاد السكندرى الذى كان من أبرز الفرق فى الدورى حينها،
وقرر المدرب البرازيلى استبعاد جمال عبد الحميد رغم إنه كان السبب فى فوز الزمالك بكل مباراة.
هذا الموقف علم فى ذهنى لأن قبل المباراة كنا نشعر بالخوف لغياب جمال عبد الحميد، والجماهير أبدت غضبها
من غيابه فور نزولنا أرض الملعب، ورغم ذلك حققنا الفوز بنتيجة 4/0 وجميع الاهداف أحرزناها بالرأس وهى
الميزة التى كان يتميز بها جمال عبد الحميد، ومن هنا أيقنت إن الفريق لا يقف على لاعب.
هل حسام عاشور سيكون إضافة للزمالك حال ضمه؟
_ حسام عاشور رحل عن الأهلى بسبب الفلوس، وفى حالة تعاقد الزمالك معه من الصعب أن يحصل على مبلغ أكبر
من طارق حامد أو فرجانى ساسى، واللاعب كان طالب من الأهلى مبالغ أكبر من التى يحلص عليها حامد وساسى،
فوجوده داخل قلعة ميت عقبة أمر صعب، وإن كان له فؤاد فنية لكن أزماته ستكون أكثر.
وما رأيك فى ما حدث بين عاشور والأهلى؟
_ حسام عاشور هو أيقونة الأهلى، ودائمًا وأبدًا جماهير الأهلى تتفاخر باللاعب وبانجازاته مع الفريق،
التحول الرهيب اللي حصل سببه السوشيال ميديا، لإن لو حسام لم يتحدث فى الفيديو الشهير على صفحته لكان
جمهور الأهلى ظل يسانده ولم ينقلب عليه بهذا الشكل.
وأنا مشفق على حسام عاشور، هو خبرة وكل شيئ لكن مثل تلك المواقف محتاجة لرأى شخص "عاقل"
يجيد وزن الأمور وعدم التسرع، واللاعب لم يجد من يتحدث معه فى تلك الفترة فتحدث بنفسه على السوشيال ميديا،
وتحمل مسئولية قراراته، وإن كنت أتمنى إن الأهلى يتعامل معاه برفق شوية ويراعى تاريخه.
من أفضل لاعب محترف فى مصر؟
_ ليس لاعب واحد، من وجهة نظرى هم على معلول وفرجانى ساسى وجون أنطوى.
ومن أفضل لاعب محلى؟
_ عبد الله السعيد وطارق حامد
من اللاعب الذى تتمنه انضمامه من الأهلى للزمالك؟
_ عمرو السولية
وماذا عن محمود شيكابالا؟
_ شيكابالا لاعب صاحب موهبة كبيرة، ودوره خارج الملعب ذو أهمية، ومحبوب من جميع اللاعبين وبمثابة رمز لهم،
وبعد أن تزوج وأنجب "أدم" أصبح شخصية مختلفة ومتزن فى جميع تصرفاته.
